- المغرب أصبح يُعرف لدى شركات العقارات ب «إسبانيا الجديدة»
- لندن: محمد أبو حسبو
اخواني اضع بين ايديكم هذا المقال والذي يحلل موقع المغرب العالمي من حيث الاستثمار والذي نتمنى ان يكون للعرب فيه اكبر القدر
منتجعات سياحية في العالم
المغرب أصبح يُعرف لدى شركات العقارات ب «إسبانيا الجديدة»
لندن: محمد أبو حسبو
ظل المغرب، البلد الإسلامي الواقع على مرمى حجر من أوروبا والمستقر سياسياً، المكان المفضل للأغنياء والمغامرين من الأوروبيين. كما ساعد قيام العديد من نجوم السينما والفرق الموسيقية ومجلات الأزياء بالتصوير في المغرب على ترسيخ الصورة المثيرة والساحرة لهذا البلد المطل على البحر الأبيض المتوسط وعلى المحيط الأطلسي. إلا أنه لم يكن حتى وقت قريب محسوباً في عِداد الأماكن الرئيسية المرغوبة لدى مستثمري العقارات الأجانب.
وأول ما جذب انتباه السوق العالمي كان ما يطلق عليه في المغرب «الرياض» وهي عبارة عن المنازل التقليدية في المدن العتيقة ذات الفناء والحديقة، التي يمكن شراؤها بنصف سعر شقة من غرفة واحدة في لندن. وكانت الرياض تاريخياً عبارة عن منازل للعائلات الكبيرة، وهي مبان أنيقة تبدو غير جذابة من الخارج، لكنها تحتوي في الداخل على كثير من الملامح المعمارية والتصميمية المدهشة. فخلف المدخل الرئيسي للمنزل يقع البهو، وهو فناء بارد مبلط ببلاط مزخرف ويقع في منتصف المنزل وتؤدي إليه العديد من غرف المنزل. وفي العادة يحتوي البهو على نافورة أو حوض ماء، ويكون مكشوفاً على السماء، لذا فهو مكان نموذجي للهرب من حرارة الجو داخل الغرف. وتمتاز الشرفات والمقصورات داخل الرياض بالزخارف الخشبية البديعة. وغالباً ما تكون أفضل الرياض عالية داخل أسوار المدينة العتيقة ومطلة على مناظر طبيعية خلابة. وكان تقرير نشر العام الماضي قد أوضح أن 600 منزل داخل أسوار المدينة العتيقة في مراكش يملكها أوروبيون، معظمهم من فرنسا وإيطاليا. إلا أن البريطانيين يسعون الآن إلى اللحاق بهذا السوق، على الرغم من أن الفرنسية هي اللغة التجارية الرئيسية في المغرب، فضلا عن كون علامات الشوارع مكتوبة باللغتين العربية والفرنسية. لذا فقد استغلت وكالة «بت جريجوري» البريطانية هذه الفجوة في السوق وراحت توفر خدمات للبريطانيين لأن ممثليها يتحدثون اللغة الإنجليزية، ويوفرون جولات وعقارات للمشترين البريطانيين والأميركيين.
وبشكل عام فقد زادت ملكية الأجانب، خصوصاً من دول الاتحاد الأوروبي، للعقارات في عهد الملك محمد السادس الذي تولى الحكم في عام 1999، وهو من أنصار الحداثة وقد خفف الكثير من القيود على الاستثمار الأجنبي وحسّن من حالة حقوق الإنسان في المغرب. لكن من أجل تمتين الحداثة يحتاج المغرب إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، لذا فقد بدأ في تنفيذ مشاريع إنشائية ضخمة في المناطق السياحية. وخلافاً لبعض الاستثناءات مثل أغادير والشواطئ المحيطة بإساويرا وشواطئ الرباط فإن 3 آلاف ميل من المناطق المواجهة للساحل ظلت غير مستغلة طوال عقود. لذا فقد قرر الآن الملك محمد السادس إنعاش الخط الساحلي عن طريق إنشاء أفضل المنتجعات في العالم.
أما السلبيات فتشمل الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة في فصول الصيف، وعدم إمكانية تغيير العملة إلا في وسط المدينة، كما ان عليك أن تسلم كل العملة المحلية قبل مغادرتك المغرب. وبينما كان من الممكن قبل ثلاث سنوات فقط أن تعد على الأصابع وكالات العقارات العاملة التي تبيع عقارات في المغرب، فإن العدد قد تضاعف عدة مرات الآن، وذلك لمقابلة الطلب المتزايد على العقارات في هذه المملكة العربية القريبة من أوروبا. ويُلاحظ أن الاهتمام المتدفق في الآونة الأخيرة لم ينصب على الرياض التقليدية في المدن العتيقة أو على الفيلات الفاخرة في فاس ومراكش فحسب، بل على موجة المباني قيد التنفيذ المقامة لبث الحياة في الخط الساحلي المهمل في المغرب. ويتحرك الطلب فور الشروع في المراحل الأولية جداً من البناء. ويقول أحد موظفي شركة «برستيج بروبرتي أوفرسيز»، وهي شركة بناء بريطانية تتخذ اسبانيا مقراً لها وتقف وراء بعض أكثر المشروعات طموحاً مثل «براديس غولف» و«بيتش ريزورت» جوار مطار طنجة: «لقد زاد عدد البريطانيين المشترين لعقارات في المغرب بشكل ملحوظ، فالمغرب يبعد 5 أميال فقط عن جنوب اسبانيا، مما يعني أن الطقس في البلدين متشابه للغاية، بينما يمتاز المغرب بأميال طويلة غير مستثمرة من المنتجعات النموذجية والشريط الساحلي». ومن المتوقع أن تبدأ كل من شركتي الطيران «إيزي جت» و«مونارك» رحلات جوية إلى طنجة في عام 2007. وتقدم حالياً شركة «راين إير» ذات الأسعار الرخيصة رحلات إلى المغرب
كل عام وانت بالف صحة ...............
وبصرحة موضوع يستاهل التعقيب
وازيدك من الشعر بيت
شركة اعمار لحالها مسوية العجب العجاب وصارت اكبر مستثمر (بالمليارات)
انا الله يوفقهم
بصراحة بلد تستاهل كل خير ......