1. كتب زكريا محمد:


2. المقومات متوافرة


3. تطوير البنى

على غرار مشاريع النخيل الإماراتية
«الكويتية للاستثمار» تطلب ردم البحر لإقامة جزر صناعية لأغراض ترفيهية وسكنية

كتب زكريا محمد:

تقدمت شركتا الكويتية للاستثمار والكويتية الوطنية للخدمات والاستثمار العقارية بمبادرتين منفصلتين الى رئيس لجنة البلدية لاقامة مشروع سكن وترفيهي عن طريق استغلال البحر.
وبينت الشركتان في كتابيهما ان الدول الخليجية تقوم بمشاريع تنموية عن طريق استغلال البحر كجزر صناعية لاستخدامها لاغراض سكنية وترفيهية، وحيث اننا من الشركات القادرة على تبني واقامة مثل هذه المشاريع فإننا نبادر بالقيام بمثل هذه المشاريع متمنين الموافقة على هذه المبادرة لاقامة المشروع وفق القوانين المتبعة.
وقالت مصادر متابعة ان المشروع سيقام على ردم بحري على طريقة المشاريع العملاقة التي انطلقت في دبي مؤخرا واشهرها مشاريع النخيل الثلاثة ومشروع «العالم».
واشارت المصادر الى ان حظوظ الكويتية للاستثمار قد تكون متوفرة في الحصول على الموافقات اللازمة لانها ذراع استثماري لا يستهان به للهيئة العامة للاستثمار.

المقومات متوافرة

واكدت المصادر ان الكويت بحاجة لاطلاق مشاريع ترفيهية عملاقة وهي (اي الكويت) لا ينقصها اي من المقومات المتوافرة في دبي والبحرين على سبيل المثال لا الحصر ويمكنها اطلاق مشاريع من هذا النوع حاليا في ظل حركة اطلاق المشاريع الكبرى بعد زوال الهاجس الامني نسبيا.
ورأت المصادر ضرورة استعجال قيام هكذا نوع من المشاريع وذلك في موازاة تعزيز قطاع السياحة في البلاد مع ما يقتضي ذلك مزيدا من الانفتاح والمرونة في استقبال الزوار.
وشددت المصادر على ان الانفتاح السياحي ليس استثمارات فقط بل ذهنية وعقلية يجب ان تتوافر لنجاح هذا القطاع الذي بات الاسرع نموا في العالم عموما وفي منطقة الشرق الاوسط خصوصا.

تطوير البنى

واشارت المصادر الى ان المطلوب هو مواكبة هذه الاستثمارات (ومشروع فيلكا ابرزها) بتطوير البنى التحتية والفوقية اللازمة للنجاح.
وختمت المصادر بالاشارة الى ان انتعاش المشاريع الترفيهية والفندقية والسكنية الراقية في الكويت من شأنه التخفيف من هجرة الاموال الكويتية الراغبة في الاستثمار بهذا القطاع، كما من شأنه التخفيف من وطأة تسرب الاموال في الانفاق الكويتي السياحي في الخارج.