- مئات المركبات متوقفة على جسر الملك فهد أمس
مئات المركبات متوقفة على جسر الملك فهد أمس
تسبب تكدس الجانب البحريني للعابرين لجسر الملك فهد في تأخر مغادرة أكثر من 50 ألف مسافر أمس حتى ساعة إعداد هذا الخبر .
وأوضح مدير جوازات جسر الملك فهد العقيد سامي الرشيد ل "الوطن" أن التكدس بلغ ذروته منذ صباح أمس الخميس حيث تجاوز عدد المسافرين 50 ألف مسافر ، واستمرت معاناة المسافرين من الجانب السعودي بسبب التكدس والارتباك الواضح بمنافذ الجانب البحريني خاصة أن هذا الازدحام تزامن مع بداية إجازة المدارس في المملكة وكانت علاماته الأولى قد ظهرت منذ الساعة 8.30 صباحاً حتى مثول الصحيفة للطباعة .
وأضاف الرشيد أن هنالك اتصالات مع الجانب البحريني لحل المشكلة والذين أكدوا أن هنالك بطئا لديهم في نظام الحاسب الآلي وسيعملون على حل هذه المشكلة، مشيراً إلى أن الجانب السعودي فتح كافة الكبائن البالغ عددها 13 كابينة.
ورصدت "الوطن" خلال جولتها أمس في الجسر طوابير الانتظار للخروج من جميع المواقع المحيطة بالدوائر الأمنية والمدنية حيث تكدست السيارات لفترات طويلة أمام المنافذ البحرينية، فيما تجاوز طول طابور السيارات المصطفة ما يقارب 7 كيلومترات علاوة على السيارات والشاحنات التي لوحظ وقوفها خارج محيط جزيرة الجسر في محاولة لتخفيف العبء على مسارات الجسر وعدم مزاحمة المسافرين الذين على المسارات الرسمية.
ووصف مواطنون تواجدوا في جسر الملك فهد أثناء تكدس السيارات بطء أجهزة الحاسب الآلي في الجانب البحريني الذي تسبب في الازدحام غير الطبيعي مشيرين إلى أنه كان ينتظر إصلاح الأعطال التي تسببت في شل الحركة المرورية منذ ظهر أمس الخميس .
وعبر المواطن علي القحطاني وكان أحد المسافرين على جسر الملك فهد عن استيائه لتكرار أعطال الحاسب الآلي والتي تسببت في ازدحام شديد في الحركة المرورية بالرغم من أن العاملين في جسر الملك فهد وضعوا لوحات إرشادية موضحين عليها كثافة الحركة المرورية والازدحام على الجسر حيث من المعتاد أن يمكث المسافرون مدة تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة في الحركة العادية أما في الحركة العالية فقد تصل إلى 4 ساعات انتظار.
وشاهدت "الوطن" تواجد كبار المسؤولين من جوازات الشرقية يقومون بمساعدة المسافرين ومحاولة إنهاء إجراءاتهم بسرعة وفتح كافة المنافذ مدعومة بأفراد تم استدعاؤهم لهذا الغرض.
وكان العطل تسبب في عودة بعض المسافرين في حين أن البعض ألغوا رحلات عودتهم عبر مطار البحرين الدولي بعد شعورهم بعدم قدرتهم على اللحاق بموعد الرحلة.
منقول من صحيفة الوطن السعودية
داعي ، حيث أنهم بإستطاعتهم تقليل حجم المعاملات الحكومية بين البلدين في المنفذ ، والله يقدرون لكن الله المستعان