(((وسيم العرب)))
17-12-2022 - 01:06 pm
من منا لم يزور محل أبو شاكر
من منا لم يتذوق ذلك العصير
من منا لم يزور ذلك الدكان الصغير الذي
إبتدى محله به
تلك الدكان الصغيرة ألتي لا يتجاوز عرض
الدكان 1 متر فقط بطول 4 أمتار تقريباً
نعم فقط 1متر عرض تلك الدكان
لكن بسمة أبو شاكر كانت دائما أعرض
ودائما أعذب من العصير نفسه
من منا لم يقرأ المقارنة بين دكان أبو شاكر الصغير وعدد الرواد في اللحظة الواحدة
واحد اثنان ثلاثة اربعة00000000 ستة وعشرين
سبعة وعشرين ثمانية وعشرين 00000000
تسعة وثلاثون أربعون واحد وأربعون
من منا لم يقف بين هذه الجموع على قارعة الطريق البعض بيده كأس عصيره منهمك في التهامه فلا يعير انتباه للذين من حوله
والبعض الأخر أخذ يعدد الواقفين ويكرر القول ما شاء الله في الوقت الذي فرغت كل المحلات محلات الصعصير الملاصقة لأبو شاكر من الزبائن
أبو شكر أصبح تراث من سأطير وقصص دمشق أبو شكرا أصبح تقليداً
من منا في المغترب عندما يذكر الوطن لم يذكر أبو شكر وعصيره الفخر بل والتنويع والتجديد في التفنن في صنع وجبات دسمه لمحبي الدسم
العصير المشكل من الفواكه المشكلة يعلوه القشطة البلدي نعم قشطة بلدي وليست كريمة ويزين هذه القشطة خيوط العسل المترامية فوق القشطة
وذاك طلب فواكه مشكلة قطع
وآخر أخذ يبتسم لذلك الرجل الذي يقف فوق رأس عمله بين زبائنه طيلة اليوم
فقط ليبتسم لك ويأخذ من يدك كأسك الفارغ
نعم وبنفسه يأخذ نمن يدك كاس العصير الفارغ مع أنه لا يكلفه ذلك وضع موظفين وموظفين لذلك
يتناول من الكأس بابتسامته البسيطة التلقائية ويقول لك
صحة وهنا
أنا شخصيا وقفت على باب دكان أبو شكر عندما كنت في المدرسة في المتوسط وفي الثانوي وبعدها وبعدها وتتالى السنين وما زلت أذهب قاصداً أبو شاكر حتى اليوم
صحيح أن هنالك في بلدان كثيرة ما لذ وطاب من عصائر ومن أطايب
لكن من يعرف أبو شاكر يشاطرني الرأي بأن
ابو شكر وبس وصحة هنا
ألذ عصير طبيعي وفريش كنا نمر عليه بعد مانتمشى بالسوق
الله يفك كربهم ويفرج همهم عاجلا غير اجل