- قيمة " الفيزا " على ما أظن قرابة ال 250 ريال سعودي !!
.’.’.’.
سلآم من القلب لجميع الأحبة ..
في اليوم التاسع من شهر 4 من عام 2008م .. كانت لنا زيارة إلى عاصمة السودان " الخرطوم " .. ومعي إثنان من الأحبة ..
حقيقة أعلم أني تأخرت في كتابة التقرير وذلك لإنشغالي وعلمي بالجهد الذي يتطلبه التقرير من إعداد واستذكار للأماكن ولأوقات وغيرها ..
لذلك سأحاول جاهداً عرض ما أسعفتني به ذاكرتي بشيء من السرد ،،، وأرجو المعذرة في عدم الدقة في بعض المعلومات وخاصة الأسعار والتكاليف ...
فحياكم ..
كان الناقل " الخطوط الجوية العربية السعودية " وكانت المقاعد مزدحمة ولذلك لتوافق رحلتنا مع الإجازة الفاصلة في ذلك الوقت ..
استغرقت الرحلة قرابة ال 3 ساعات حتى وصولنا لمطار الخرطوم ..
وللمعلومية فإن السودان تتطلب " فيزا " لدخول أراضيها وهذا مما أثار إستغرابي بحكم انها ليست دولة سياحية أو تجارية .. ولكن لكل دولة قوانينها .. وكذلك تتطلب صورة شخصية توضع في نفس " الفيزا " !!
قيمة " الفيزا " على ما أظن قرابة ال 250 ريال سعودي !!
بعد الوصول وتجاوز مقر الجوازات ستقبلنا أحد أحبابنا السودانيين ببشاشتهم المعهودة وطيب أخلاقهم ..
وكان قد حجز لنا " شقة مفروشة " بناءً على طلبنا في حي " الرياض " ويعتبر من الأحياء الجيّدة في الخرطوم .. كانت تحتوي على غرفتين ,, وصالة .. ومطبخ .. ودورتين مياه " أجلّكم الله " .. بقرابة ال50 دولار $ لليوم الواحد ..
لقطة من وصولنا للمطار لحظة وصولنا ...
إطلالة الغرفة من الشرفة ...
بعد أن أخذنا قسط من الراحة .. فضلّنا التجوال حول مقر إقامتنا لمعرفة المكان ..
بعض اللقطات من المحيط القريب من مكان إقامتنا ..
صورة من داخل بقالة بجوارنا .. وتسمى بقالة " الجعلي " وهي قبيلة من أكبر قبائل السودان ..
وللمعلومية تعاني السودان من غلاء في الأسعار ملحوظ في أغلب مجالات الحياة ..
كان بجوارنا مطعم لصاحبته " مصرية " والعامل من الجنسية " البنغالية " .. استأذنته بصورة . . .
في المساء توجهنا إلى " عفراء مول " وهو سوق حديث وكبير من أحدث الأسواق في الخرطوم وحسب قول الإخوة أنه " استثمار تركي " ..
بعدها توجهنا للعشاء في مطعم لبناني ...
وعلى ما أظن كان هناك احتفال في المطعم للإزدحام الموجود .. وانبعاث أصوات موسيقية مزعج فضلنا الخروج ..
توجهنا لمطعم " أمواج" في شارع أفريقيا .. كان رائعاً بمعنى الكلمة وأيضاً واسع .. ويحوي طابقين .. ولكن يعيبه كما أسلفت الغلاء الملحوظ في السودان بأكملها ..
عند الإنتهاء مررنا بفندق " قراند هوتيل " .. ويعتبر من أفخم الفنادق في السودان له إطلالة ميزة على النيل .. ولكن كان ينقصة بعض المقومات الضرورية التي تنقص كافة فنادق الخرطوم لتصل لمستوى الدول السياحية .. على سبيل المثال ( حسب كلام الإخوة في السودان )
لاتجد في جميع أنحاء السودان فندق يمتلك " مصعد " !!
وأظن انه من أهم المقومات للفنادق المتواضعة .. ناهيك عن الفخمة ..
صورة خارجية لفندق " قراند " ...
يتبع ...
.’.’.’.
في الصباح توجهنا لرحلة " نيلية " ..
يتميز نيل السودان بنقاوته وعذريته مقارنةً نيل مصر المكتض بالحركة التجارية والإستهلاك السياحي ..
كانت رحلة ممتعة استغرقت 3 ساعات تجولنا حتى وصلنا " المفرق " وهو مكان إلتقاء النيلين
( الأبيض والأزرق ) كان تياراً رائعاً ولحظات ممتعة ..
أترككم مع لقطات نيلية . . .
قائدنا ..
صورة للمركب ..
في المساء كانت لنا جولة بسيطة في سوق " أم درمان " القديم ..
في الغد .. كانت وجهتنا إلى ( سد ) ليس بقريب من الخرطوم ، ويحتل أهمية اقتصادياً وترويحياً لأهل الخرطوم والمناطق القريبة منها يسمى ب ( جبل أولياء ) ..
في الطريق إلى ( السد ) وقفنا في أحد القرى للتبضّع والتزود بالفاكهة الطازجة وبعض المشروبات الباردة ..
أثناء وصولنا ل ( السد ) صادفنا إزدحاماً شديداً لدى ممر العبور إلى الضفة الأخرى ..
طال الإنتظار .. وعند التفحّص عُرف السبب .. وبطل العجب !!
وعند خلو الطريق استطعنا العبور . . .
صور متفرقة من ال ( السد ) ..
.’.’.’.