- قطر وجهة سياحية تذخر بتنوع ترفيهي وثقافي ورياضي
- لندن جريدة الراية القطرية:
- وجهة سياحية
- الوفد المشارك
مختصو السياحة البريطانية :التوقف في الدوحة خيار مغرٍ
قطر وجهة سياحية تذخر بتنوع ترفيهي وثقافي ورياضي
لندن جريدة الراية القطرية:
أبدى خبراء السياحة البريطانية من منظمي الرحلات السياحية المختصون بسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وقطاعات الترفيه الذين حضروا سوق السفر العالمي في لندن هذا الأسبوع اهتماماً بالغاَ بفكرة التعرف على قطر في 48 ساعة.
وقال السيد فال روزاريو، مدير عمليات شركة تيك فلايت ترافيل إحدى الشركات السياحية المختصة بتحريك الرحلات للأفواج السياحية البريطانية : "نحن ننظم برامج رحلات للكثير من المجموعات التي تسافر بين المملكة المتحدة وآسيا، وهي رحلات جوية طويلة ". وبعد أن قُدِّمَت لنا قطر كوجهة، وتعرفنا على الخيارات المتنوعة في عرض ال 48 ساعة في قطر، أعتقد أن التوقف (الترانزيت) في الدوحة خيار مغرٍ، ومن ثم فأنا مهتم جداً بعرضه على عملائنا".
وقد كانت الهيئة العامة للسياحة تروج لحملتها الجديدة "عش 48 ساعة في قطر: متعتك هي محور عملنا" لصناعة السياحة في أوروبا وآسيا أثناء معارض السفر الدولية والحملات الترويجية الخاصة منذ بداية هذا العام.
وصرحت رئيس قسم الترويج السياحي في الهيئة العامة للسياحة: " إن حملتنا الجديدة تستهدف المسافرين في الرحلات الجوية الطويلة بين أوروبا وآسيا، وتشجعهم على التوقف في الدوحة،لمدة 48 ساعة للاستمتاع بالرفاهية المتميزة التي تتمنع بها صناعة السياحة القطرية . كما تحث حملتنا رجال الأعمال الذين يزورون الدوحة لغرض العمل على مد فترة إقامتهم بها مدة 48 ساعة إضافية يقضون خلالها جدولا متميزا من الزيارات السياحية الترفيهية والثقافية. وعند التقائنا بخبراء السياحة البريطانيين لإخبارهم بما تستطيع قطر تقديمه، نجد أن الكثيرين منهم يعرفون قطر كدولة غنية بالبترول والغاز، ولكنها المرة الأولى التي يتعرفون فيها على قطر كوجهة سفر وسياحة تذخر بتنوع ترفيهي وثقافي وبيئي ورياضي متميز.
وجهة سياحية
إضافة إلى التعرف على النمو السريع الذي تشهده صناعة السياحة القطرية - من خلال زيادة عدد غرف الفنادق وإضافة عوامل جذب تؤهل قطر لأن تصبح وجهة سفر جديدة ومثيرة لتقديمها لعملائهم. وهم متحمسون للغاية لاعتبار قطر كخيار للتوقف والإقامة أثناء الرحلات التي تمر بالمنطقة ".وبالإضافة إلى الالتقاء بمنظمي الرحلات السياحية المهتمين بقطر كوجهة لسياحة التوقف (الترانزيت) التقى وفد من الهيئة العامة للسياحة بممثلي المؤسسات المهتمة بقطر كوجهة لاجتماعاتها السنوية.
وقد كانت السيدة إليزابيث كالكين، نائب رئيس إدارة الاجتماعات والاتفاقات والعروض التجارية في الجمعية الأمريكية لوكلاء السفر (asta)، حريصة بشكل خاص على معرفة المزيد عن قطر. وقالت السيدة كالكين: "إننا نبحث عن وجهة جديدة لاجتماعنا السنوي مع وكلاء السفر الأمريكيين. وأنا منبهرة جداً بإمكانات سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وبتوسع صناعة السياحة في قطر، وأتطلع لمناقشة هذه الفكرة بتوسع مع الهيئة العامة للسياحة في المستقبل القريب".
مما لا شك فيه أن قطر قد ظهرت بسرعة في المشهد العالمي كمكان مثالي لاستضافة المؤتمرات واسعة النطاق. ففي عام 2011 وحده، ستستضيف الدوحة بطولة كأس آسيا ومؤتمر تيسول ودورة الألعاب العربية ومؤتمر البترول العالمي. كما ستستضيف الدوحة مؤتمر اتحاد البريد العالمي في 2012 وهي من الدول المرشحة لاستضافة المؤتمر العالمي للغرف التجارية 2013 وكأس العالم لكرة القدم 2022.
وفي ظل وجود مراكز مؤتمرات حديثة عالية التقنية وافتتاح المزيد من الفنادق المصممة على أرقى المستويات العالمية والمحتوية على مرافق مؤتمرات عالية الجودة في المستقبل القريب، هذا بالإضافة إلى التحسينات التي أدخلت على البنية التحتية، بما في ذلك مطار الدوحة الدولي الجديد وسكك حديد قطر أصبحت قطر مؤهلة لأن تكون وجهة سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الأولى في الشرق الأوسط.
الوفد المشارك
وقد شارك العديد من ممثلي منشآت ومؤسسات وشركات قطاع السياحة القطري الهيئة العامة للسياحة في سوق السفر العالمي، ومن بين هذه الجهات مهرجان قطر البحري. وعلق السيد شادي قاسم المدير التسويقي لمهرجان قطر البحري قائلاً إن سوق السفر العالمي هذه السنة أفضل بكثير من السنوات السابقة. وقال السيد قاسم: "هناك اهتمام كبير بقطر كوجهة للسياحة الرياضية والسياحة الاستجمامية الفاخرة، وقد قابلت الكثير من المشترين المهتمين بعروض السياحة الثقافية القطرية، والراغبين في معرفة المزيد عن المهرجان البحري. والكثير من مشغلي الجولات السياحية الداخلية يُضَمِّنون المهرجان في عروضهم الترويجية، التي تلفت انتباه الكثير من المشترين الذين قابلناهم في سوق السفر العالمي". ويشارك مهرجان قطر البحري مجموعة ريجنسي للسفريات للترويج للمهرجان وأنشطته وكذلك لفعاليات طوال العام.
ومن الجدير بالذكر أن السيد طارق بقاعين، مدير إدارة المبيعات والتسويق في جراند حياة الدوحة، كان سعيداً جداً بمشاركتهم. وقال السيد طارق بقاعين: "العرض نابض بالحياة، وهو يقدم نخبة متنوعة من المشترين مع التركيز الشديد على العلاقات الأوروبية لأهميتها لدولة قطر نظراً لطموحاتها المتزايدة كوجهة للسياحة الاستجمامية الفاخرة. والكثير من مشغلي الجولات السياحية الخارجية الذين قابلناهم متحمسون لضم قطر كوجهة في برامج رحلاتهم".ويعتبر سوق السفر العالمي الذي يعقد سنوياً في لندن حدثاً يخدم قطاع الشركات ويستمر أربعة أيام تُعْرض خلالها تشكيلة مختلفة من الوجهات السياحية والقطاعات الصناعية على خبراء صناعة السياحة البريطانيين والدوليين.
وهذا الحدث فرصة نادرة لرواد صناعة السفر للتلاقي والتواصل والتفاوض ومزاولة الأعمال في مكان واحد.وتجدر الإشارة إلى أنه قد رافق الهيئة العامة للسياحة في جناحها الخاص في سوق السفر العالمي،العديد من الجهات و الشركات القطرية المختصة في صناعة الضيافة والسياحة، وقدموا معاً عوامل الجذب ووسائل الراحة والترفيه واسعة النطاق وعالية الجودة التي تزخر بها قطر، بما فيها مهرجان قطر البحري والنادي الدبلوماسي وشركة قطر الوطنية للفنادق وأجنحة الليوان وفندق بست ويسترن بالدوحة وجراند حياة الدوحة وفندق لا سيجال ومجموعة فنادق لا فيلا، هذا بالإضافة إلى فندق رامادا بلازا الدوحة وفنادق ريتاج الريان للاستضافة وقرية ومنتجع الشرق وسويس بلهوتيل الدوحة، وفال ترافيل مارت للسياحة والسفر (ذ.م.م) وسفريات ريجنسي.
وشكرا على النقل ^^