1. تحت ذريعة تمويل الإرهاب وتفريخه


2. عراقيل أمام حصول الكويت على "الشينغن"

عراقيل أمام حصول الكويت على الشينغن
علي الشطي Gmt 16:15:00 2005 السبت 16 أبريل

تحت ذريعة تمويل الإرهاب وتفريخه

عراقيل أمام حصول الكويت على "الشينغن"

علي الشطي من الكويت: بالرغم من تأكيد مفوض الحكومة الالمانية في وزارة الخارجية الالمانية غونتر مولاك من ان العلاقات الالمانية الكويتية هي علاقات ممتازة وتخلو من المشاكل وتتطور بصورة ايجابية جدا بصورة مستمرة ومتواصلة، وان موضوع تسهيل الحصول على التأشيرة لرعايا دول من منطقة الخليج العربي وخلال فترة قصيرة للدخول الى المانيا بسرعة (تأشيرة شينغن) يرجع الى "مبادرة قامت بها دولة الامارات العربية المتحدة"، إلا أن عدم مراعاة الرعايا الكويتيين في هذه الاجراءات – حسب مولاك - "عائد الى مفاوضات بين كل من وزارة الخارجية الكويتية والخارجية الألمانية"، ووعد بان يتقصى الأمور والنظر فيها في القسم الخاص بالشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الالمانية. وأكد بانه لا يوجد اي سبب لعدم تطبيق تسهيلات منح التأشيرات الى المانيا للمواطنين الكويتيين، مضيفا "سأستفسر حول ذلك من القسم القنصلي في الخارجية الالمانية"، مرجحا ان تكمن الاسباب "في أمور فنية فقط". على صعيد متصل، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية سيسيل بوزو دو بورغو ان فرنسا تعمل جاهدة للتوصل الى صيغة يعامل فيها المواطنون الكويتيون كباقي المواطنين الخليجيين في مسألة التأشيرات. وكانت بعض دول الاتحاد الأوروبي قد اقرت في نهاية شهر آذار (مارس) الماضي اجراءات للتسهيل والتسريع في انجاز وتقديم فيزا "شينغن" لبعض مواطني الدول الخليجية وهي الامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وسلطنة عُمان ولم تدخل الكويت في هذه القائمة الخليجية ما عدا الدبلوماسيين الكويتيين.
وأكدت ان سرعة انجاز فيزا "شينغن" للخليجيين، لا سيما الكويتيين منهم "من أولويات فرنسا"، مشيرة الى ان الحكومة الفرنسية أبلغت شركاءها في الاتحاد الأوروبي هذا الأمر. وعلى الرغم من هذا التأكيد، فإن الملف الكويتي الخاص بالفيزا لا يزال معلقا، اذ يتطلب موضوع سرعة الانجاز موافقة الدول الأوروبية الموقعة على معاهدة "شينغن" والبالغ عددها 13 دولة بحيث تكفل التحرك الحر للشخص الحاصل على التأشيرة. وكانت أوساط محلية علقت على تأخير تأشيرة "شينغن" للكويتيين بالقول ان السبب في ذلك قد يرجع الى أن دول العالم تنظر الى الكويت من خلال نفوذ الجماعات الأصولية فيها كبلد يمول الإرهاب عبر عمليات جمع الأموال، كما أنه بلد ينظر إليه في الخارج على أنه مصدر رئيسي لتفريخ عناصر الإرهاب من خلال الزج بالشباب المغرر بهم في ساحات الحروب والقتال والاضطراب.
وتقول هذه الأوساط - كما تنقل مجلة "الطليعة" الأسبوعية - أن رمزي يوسف الذي فجر مبنى التجارة الدولي في الولايات المتحدة الأميركية في العام 1993 ولد وترعرع في الكويت على يد مشايخ الإرهاب، وخالد شيخ محمد الذي يعتبر مهندس أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 أيضا ولد وترعرع في الكويت على يد مشايخ الإرهاب وسليمان بو غيث هو الناطق الرسمي لتنظيم القاعدة، بالإضافة الى عدد كبير من الشباب الكويتي الذي انتهى مصيره الى الموت في جبال تورا بورا في حرب تحرير أفغانستان من جماعات الظلام ومن سيطرة تنظيم القاعدة عليها، هذا عدا الحوادث الإرهابية التي جرت في الكويت.