1. أعزائي ..


2. كل معلومة وكل إضافة لكم في هذا المندى كانت رفيقة دربي في الرحلة


3. الأول : مطعم بيت ستي في دمشق .. خلف الجامع الأموي..


4. ولا يعبرون ابداً عن صورة الشعب الاردني الشقيق


5. يتعاملون مع المسافرين بوحشية لا تطاق..


6. سوريا تزداد جمالاً


7. وتتأسست فيها مشاريع سياحية

أعزائي ..

كل معلومة وكل إضافة لكم في هذا المندى كانت رفيقة دربي في الرحلة

في موضوع منفصل سأكتب لكم تقريراً شاملاًَ عن رحلتي الى ديار سوريا العزيزة لمدة 15 ليلة بالسيارة من المنطقة الشرقية الى سوريا - دمشق - بلودان - صلنفة - اللاذقية- كسب - راس البسيط - مشتى الحلو - فالعودة الى الديار..
أما في هذه الرحلة الجميلة والأنيقة فأريد أن أعبر عن بعض المنغصات التي كدرت خاطري جعلت هذه الرحلة مرة المذاق ..

الأول : مطعم بيت ستي في دمشق .. خلف الجامع الأموي..

حقيقة يا اخوان انا زرت هذا المطعم سابقاً قبل عامين.. لكن هذه المرة كان الأمر مختلفاً..
زحمة في بيت جدي وبيت جيري.. فقصدت هذا المطعم .. وبعد ان أحضر الأكل وهو طلب عادي يتكرر معنا في كل المطاعم (مشويات، سلطات، مقبلات، مشروبات) تفاجأت أن الأكل فيه جاف وسئ المذاق واخبرني انهم يسخنون الأكل عبر (الغريل) أي شواية كهربائية أو بالغاز..
شئ آخر .. الفاتورة....
نفس الطلبات في كل المطاعم يترواح سعرها بين 2300 و3000 ليرة .. إلا هذا المطعم .. فقد جاءنا بفاتورة فيها 4000 ليرة..
قلت لهم : ممكن تعطوني فاتورة مكتوبة
قالوا : أمرك
وراحوا لمدة 20 دقيقة بالكمال والتمام يحاولون تضبيط الحسابات لكي تضبط معهم الفاتورة
وأنا واقف على كاونتر المحاسب..
قلت لهم : هل تعرفون برنامج الأكسل على المايكروسوفت
قالوا: وماذا نفعل به؟
قلت متهكما: هو يساعدكم في تضبيط هيك حسابات..!!حاولوا من هنا وهناك ..
وكان الارباك على وجوههم
وفجأة سلموني ورقة فيها طلبات كثيرة، تضمنت الماء والمحارم والموالح والطرشي والثوم والماء والكشب في صحن .. فقط لكي تبدو القائمة طويلة.. ولما لم يضبط السعر وضعوا ثمن كيلو المشويات المشكلة 1375 ليرة..
اذن هذا هو البند السحري .. (المشويات)
قلت لهم : أنا أحسدكم على تضبيط هذه الحسابات ...
لكن أود أنم أقول شيئاً: سأدفع لكم ثمن الفاتورة .. وستربحون نحواً من الف ومأتين ليرة من ورائي .. ولكن ستخسرون شيئاًَ أهم..
وببلاهة سألني الفتى المحاسب : دخلك شو بدنا نخسر
قلت لهم : شئ لا يعوض بثمن..!
إنه ثقتي وأحترامي..
قال وهو يضحك : ودول أديش تمنهن؟!
المهم هذا الموقف السئ اشعرني ليس بخسارة 1000 ليرة، فنحن ذهبنا لكي نستمتع ونصرف .. ولكن اشعرني بالأسف لدناءة بعض النفوس الى مستوى أن تختلس من جيبك اختلاساً دون خجل؟..
مطعم بيت ستي .. لا يبالي بآراء زبائنه ..الموقف الثاني الذي كدرني كثيراً كان الحدود الأردنية :112:
والله انني احاول ان اضبط كل كلمة حتى لا ابتلي بالتعميم او ان اقول كلمة يحاسبني الله عليها أو أن اثير الغرائز العنصرية ضد اشقائنا العرب
في الدخول بهدلة وصراخ وشرطي ينهرني نهراً وينهر رجل مسن مع زوجته وأبنه السائق وكانوا قادمين من وسط المملكة منهكين،
أما في الخروج .. فبقيت في الذاكرة سوء معاملتهم .. في دخول الأردن قادمين من سوريا.. اوقفونا لمدة ساعتين لأن الكمبيوتر عطلان .. وكان الشرطي يصفنا بالخطأ في الساحات الخلفية قبل الجمرك لكي نمشي في الشمس كل تلك المسافة..
أما في الخروج من الاردن باتجاه السعودية فكانت مفاجأة الكمبيوتر اشد وطئاً.. والله العظيم يا اخوان ان الطابعة في قسم الجمرك لتخرج السيارة ليس فيها (حبر) وصففنا صفاً طويلاً .. وانتظار واتصالات لأكثر من 45 دقيقة .. الى ان أحضروا لهم فنياً خضً علبة الحبر فاشتغلت ..
لا حول ولا قوة الا بالله
ليس المشكلة في الاخطاء التقنية .. فهي تحدث في كل مكان
ولكن المشكلة في سوء المعاملة .. الشرطة الاردنيون والموظفون في الحدود قليلوا اللباقة وحسن المعاملة

ولا يعبرون ابداً عن صورة الشعب الاردني الشقيق

يتعاملون مع المسافرين بوحشية لا تطاق..

فقد صفّيت في صف السوريين لكي نختم جوازات السفر .. لأن اخونا في قسم العرب والاجانب قال لنا خلاص روحوا هناك وكان علينا ان نصف مجدداً .. وحين وصلنا رمى الجوازات في وجهنا وقال .. ما بتعروفوا تقروا اللوحة ..
فقال له زميله وكان برتبة اعلى .. خلاص مشيهن ...؟؟
خرجت من الاردن وانا منزعج فقد انتظرنا في دخولها من سوريا وفي الخروج منها.. وتلقينا مواقف لا نتمناها لاي مسافر
ورغبتي ان يسمع الاخوة في الاردن هذه الملاحظات بصدر رحب ويساعدونا ويساعدوا انفسهم في تطوير وتحسين معاملتهم..اما المواقف الجميلة :فهي كثيرة

سوريا تزداد جمالاً

وتتأسست فيها مشاريع سياحية

وهناك موضوع ساتحدث عنه فيما بعد وهو ان سوريا اوقفت قانون السماح للعرب والخليجيين بالتملك العقاري وهو ما سبب ازعاجاً لي شخصياً .. فقد سعيت منذ عام لشراء شقة في بلودان ولكن القانون الجديد لم يسعفني الا طبعاً أذا تحايلنا على القانون وهو ما لا اقوم به
من الامور الجميلة : ان النساء في حلب غالباً يرتدين الحجاب
من الامور التي لفتت انتباهي أن مستوى الأمان متطور .. ومريح
أحسن انطباع عدت به أن سوريا تمتلك امكانات سياحية ومواقع بكر تجعلنا نعود اليها عاماً بعد عام