نوفمبر 2006
القاهرة ،
آخر عهدي بها كان صيف 2002.
وطوال السنوات الأربع الماضية كان الحنين يغالبني ، وأتوق لزيارتها من جديد.
وحينما قررت أن أقوم بهذه الزيارة ( القصيرة ) ،
كان شعور الحنين قد أستبد بي .
ولهذا كان لابد من تحدي كل الظروف ،
و تلبية " نداء الروح".
ومعاودة السفر إلى " أم الدنيا".
الرحلة كانت قصيرة ( من الجمعة إلى الجمعة) فقط.
ولأنها عائلية ، فكان تقسيم الوقت والأماكن بحسب أفراد الرحلة، فكانت هناك زيارات لأماكن للكبارفقط ، وأخرى للصغار.
رحلة مرت سريعا جدا ، بل كانت أشبه ما تكون بالحلم .
لم أستطع زيارة العديد من الأماكن بسبب ضيق الوقت ، وقصر المدة الزمنية التي قضيناها .
بصراحة" لم أشبع " من القاهرة .
كنت أتمنى لو كان عدد الأيام أكثر قليلا ،
لأستمتع بأجواء المدينة التي أحب.
رغم الضوضاء وإزدحام السير والتلوث وصخب الحياة، لكنها جميعا أمور تجعلني مسكونة بالفرح.
فكل ما في هذه المدينة الساحرة يأسرني.
لعلكم في شوق ولهفة لمعرفة تفاصيل هذه الرحلة السريعة.
إذن ، تابعوا ، هذا التقرير البسيط لأيام قليلة قضيتها في مدينة المتناقضات الجميلة.
وترقبوا مثل أبنائي الأعزاء، إقلاع طائرتنا إلى هناك .
يسعدني عودتك مرة أخرى .. ويسعدني أكون أول من يرد عليكِ ( لذلك أكتب سريعاً )
كم عشنا معكِ أختي الكريمة وأنتي تحكي لنا عن حبك للقاهرة .. وعشنا معك أمنياتك بالسفر إليها .. وكل فترة كنتي تقصي علينا قصة من ذكرياتك هناك
لذا يسعدنا أن نعيش معكِ الحلم الذي تحقق
متابعين لكل ما تكتبيه ..
هل هذه أول مرة لأولادك الحلوين؟؟
الأخت نصراوي ............
والا بلاش .. خليها هي تقول لك .. بلاش أحرق عليها الكلام
متابعين أختي وسيدتي الأولى