تحتفل طيران الجزيرة اليوم بالذكرى السنوية الأولى على تأسيسها كالناقل الوطني الجديد في الكويت وأول شركة طيران تابعة للقطاع الخاص في الكويت والشرق الاوسط والتي أحدثت تحولاً جديداً في قطاع السفر الجوي في المنطقة من خلال إتاحتها مجالاً واسعاً من الحرية والاستقلالية لمسافريها في طريقة حجز رحلاتهم بفضل اعتمادها على أحدث الوسائل التقنية المتطورة في هذا المجال إلى جانب توفيرها أسعار تذاكر مخفضة جدا ومقاعد جلدية وثيرة وإمكانية اختيار المقعد أثناء الحجز.
وفي إطار احتفالاتها بهذه المناسبة، أطلقت طيران الجزيرة عرضاً ترويجياً لم يسبق له مثيل في الشرق الأوسط للمسافرين من الإسكندرية والأقصر إلى الكويت لمدة ثلاثة أيام فقط تبدأ من 31 اكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2006 حددت من خلاله سعر التذكرة الواحدة ب 100 جنيه مصري فقط ( 19 دولار تقريبا ) بشرط أن يتم السفر خلال الفترة من 12 نوفمبر 2006 إلى 24 مارس 2007 ضمناً وحددت 500 الف تذكرة خلال هذه الفترة .
وأكد مروان مرزوق بودي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة على أهمية هذه المناسبة التي تمثل بداية قوية لقصة نجاح مستمرة لشركة طيران الجزيرة. وقال في مثل هذا اليوم انطلق الحلم من سماء الكويت إلى العالم يرسم ملامح مرحلة جديدة في قطاع السفر الجوي وها هي اليوم طيران الجزيرة تقدم لمسافريها تجربة جديدة في عالم السفر توفر لهم قدراً كبيراً من التحكم والاستقلالية في القيام بحجوزاتهم والتخطيط لرحلاتهم على متن طائراتنا الجديدة كليا. وسنواصل العمل مع شركائنا لتوفير مزيد من الحرية لمسافرينا وتقديم أفضل الخدمات لهم في قطاع السفر الجوي.
وقد وظفت شركة طيران الجزيزة استثمارات ضخمة في بناء قاعدة تكنولوجية متطورة مكنتها من تعزيز مستويات أدائها التشغيلي من خلال تطبيقها انظمة حديثة في وسائل إدارة عوائدها ووفرت لمسافري الشركة طرقاً أكثر سهولة واستقلالية في حجز تذاكرهم وتسديد قيمتها.