- ها نحن الآن على متن الطائرة الا ردنية ....
خير الكلام ماقل ودل ...
من هذا المبدأ ، سننطلق فى كتابة تقرير سفرة مصر التى كانت بتاريخ 13/ 8 / 2005 وذلك فى تمام الساعة
الحادية عشر صباحا من مطار الملكة علياء بالاردن ، وبعد أن تم الحجز من أحدى المكاتب السياحية فى
منطقة الشميسانى وبالذات لفنادق شاغرة ، حيث أننا عانينا جدا من قلة وجود الفارغ منها ، لزحمة الطلب
عليها ، ولكثرة حركة السياحة فى مصر الحبيبة ، المهم .. أنطلقنا من مطار الملكة علياء وبعد أن أنهينا
أجراءات الجمارك والجوازات ، صعدنا الى طائرتنا الا يرباص 321 ( الصغيرة نوعا ما عن أحجام الايرباص
0و330 من ذوات الحجم العريض ) !!
لكن وللامانة كانت رائعة بمستواها التقنى وسعة كراسيها المريحة ، وخدمة الشركة المالكة ( الملكية الا ردنية ) !!
الجو فى الا ردن كان رائعا ومناسبا ، خاصة مع غياب الشمس وقت الغروب مما يجعلك تشعر بنسمات
الطقس البارد تسرى فى جلدك المقشعر ( وكأنك فى موسم الشتاء ) سبحان الله !!
نعود لموضوعنا ...
نحن الآن فى الطائرة التى ستقلنا الى قاهرة المعز الفاطمى فى أرض الكنانة ، للحقيقة كنت متشوق جدا
لزيارة مصر التى لا تغيب عن بالى أبدا ، بل كلما كنت فيها زاد الشوق لها أكثر فأكثر ، فأنا أعشق مصر
وأحب ( جوها النفسى ) الرائع الذى أراه فى نفسى منسجما ومتطابقا تماما ...
فمصر التى أحبها ( أحب فيها كل ماقرآته عنها من تاريخ وحضارة وحياة أجتماعية ونكتة وخفة دم ) !!
فلذلك ليس مستغرب عندى أن ازورها كلما أتيحت لنا الفرصة ....
ولا تعنينى ماأسمعه من تصرفات ( فردية ) وسلوكيات قد نجدها فى أكثر دول العالم !!
فعشقى لمصر أكبر من هذا القول ....
يكاد يمشى مع عروقها الزرقاء فى مياه النيل العظيم ليسقى الا رض العطشاء كما هى النفوس التواقة
لرؤية مصر العزيزة ....
ها نحن الآن على متن الطائرة الا ردنية ....
وقلوبنا معلقة بالشوق لبلاد النيل قبل أن تقلع قاطعة الاجواء والمساحات فى رحلة قصيرة لا تتعدى
الساعة وخمس دقائق ( هى مسافى الرحلة من عمان الى القاهرة ) !!
الجميع يترقب موعد الا قلاع فى الطائرة وقد بدأ صوت الكابتن يعلن عن قرب ذلك
من خلال المايك الداخلى للطائرة ..
ولنا عودة مع الحلقة الثانية من رحلة القاهرة
بوابة مصر افتقدتك كثيراً ..
وسعداء جداً بعودتك مرة أخرى
منتظرين باقي التقرير ..