- مراحل الطبخ :_
- ويزداد الإقبال على الحلوى مع شهر رمضان وقبل الأعياد .
قبل تناول القهوة ، وهي عادة تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل ، وتعتبر صناعة الحلوى جزءاً من التراث حيث يتوارث سر صناعتها الأبناء عن الأباء ، وسر صناعتها يعتمد على الخبرة حتى تخرج مطبوخة بدون عيوب ، فإذا زادت ساعات تسويتها على النار أو زادت كميات المواد الداخلة في تركيبها أو نقصت تغير طعمها وفسدت الطبخة وتغير مذاقها .
وبالإضافة إلى الخبرة والدقة والملاحظة أثناء الإعداد تحتاج صناعة الحلوى إلى القوة و الشباب لأنها تتطلب التقليب المستمر أثناء الطبخ "بالبسطان" آلة التقليب ، ولو حدث وتركت دون تقليب ولو للحظات فإن مذاقها قد يتغير .
وتصنع الحلوى من النشا والسكر والهيل والزعفران والفستق واللوز بالإضافة إلى الماء وكل بقدر موزون ، وأدوات صناعتها بسيطة تعتمد على المرجل لتقليب ما بداخله لمدة ثلاث ساعات أو يزيد مع التقليب المستمر ، وأهم عناصر صناعة الحلوى ، النظافة ، وخاصة نظافة الأدوات والمكونات
مراحل الطبخ :_
مازالت كما كانت منذ سنوات طويلة ، بالطريقة التقليدية ، ولم يدخل عليها أي تطور ولم تترك للأجهزة المستحدثة أن تتدخل لتفسد شيئاً من التراث الذي يعتز به أبناء المنطقة .
وتبدأ مراحل الطبخ ، بإذابة كمية السكر في الماء ، ويعتبر المقدار سراً من الأسرار التي لا يبوح بها أحد من صناع الحلوى ، وعلى ضوء الخبرة والمقادير تختلف الأنواع والمذاق وشهرة الحلوى ، ثم يضاف البيض لينقي الشوائب وبعده النشا ، ويقلب جيداً حتى يبدأ مركب السكر والماء والنشا في التخثر ، وبعده تضاف كميات السمن مع استمرار التقليب بالبسطان ، وعندما تقترب من النضج يضاف ماء الورد والمكسرات والزعفران ، بكميات تختلف من صنف لآخر أو حسب طلب الزبون ، ثم في النهاية يضاف الهيل "الحبهان" وترفع الحلوى عن النار
وكل نوع له لون ، فهناك الحلوى البيضاء ، والصفراء ، أو الحمراء التي يطلق عليها السوداء ، وكل له مذاقه واختلاف الجودة يختلف من صانع إلى آخر حسب خبرته ومدى إلمامه بسر الصنعة .
ويزداد الإقبال على الحلوى مع شهر رمضان وقبل الأعياد .
ويقبل الناس على تناول الحلوى ، إلى حد أنها كانت إفطارا لدى البعض ، أما اليوم وبعد انتشاراً أمراض الراحة والرفاهية ، كالسكر والضغط وغيرها ، فقد أصبح التخوف من تناول الحلوى وارداً ، وأن كان ذلك لم يقلل من الإقبال عليها بشكل عام .
ولم يحدث أي تغير يذكر في صناعة الحلوى منذ أربعين سنة والتغير الوحيد الذي حدث هو أنها كانت تعبأ في علب من الصفيح ، فأصبحت تعبأ الآن في علب من البلاستيك ، الأخف وزناً ، والأسلم صحياً ولم يعد أبناء المنطقة هم الذين يقومون وحدهم بصنع هذه الحلوى الشهيرة ، وإنما يشاركهم الآن العمال الهنود من الوافدين في عملها بعد أن أصبح لديهم الخبرة الطويلة بها .
م
ن
ق
و
ل
تحياتي
الله كان نفسي اشتريها من السوق الحر الخميس الماضي بس كان معي عفش في يدي
وقالو لي الطياره صغيره ومالك الا 5 كيلو تيشيلها معك في الطياره
بس كان الجو مره زين الاسبوع الماضي
ونبارك لكم اهل البحرين على المشاريع الجديدة والله يسعدكم بها
على فكرة لايفوتكم فلم next في السيف 1
فلم قوي
مع الشكر والتقدير