ولاية "صحم" حباها اللة بالأودية ذات الطبيعة الجميلة والتي يزيد عذوبتها صوت خرير المياه المتدفق فالمياه تنساب مشكلة مشهداً جميلاً نادر التكرار حينماً يمر الماء منسابا بين ضفتين كثيفتين بالأشجار ذات المناظر الخلابة تحت سماء مصفية لزقزقة العصافير.
وعندما تذهب إليها لا تنسي هذا المشهد لانة يخلد في ذهنك ويصعب عليك الفراق ولذلك ستكرر زيارتها مرات ومرات.
ومن بين أشهر الأودية في الولاية وادي المحموم، ووادي الصرمي الذي يشهد حركة سياحية كبيرة.
وتتمتع الولاية بالعديد من العيون المائية ذات المناظر الخلابة التي توجد جوا سياحيا جميلا خاصة في أيام الإجازات الرسمية وعطلة نهاية الأسبوع وهذه العيون تتمتع بأجواء سياحية طوال العام لأن مياهها لا تنضب ولا تجف.
وتشتهر ولاية صحم بالكثير من المعالم الأثرية فإضافة إلى حصن الولاية هناك أبراج الفليج ذات التصميم المعماري البديع والذي يعود بناؤه إلى مئات السنين وبرج سور الشيادي وبرج السوق وبرج الحارة وغيرها الكثير من الأبراج المنتشرة في ربوع الولاية.
إضافة إلى ذلك فهناك قرى تراثية بأكملها ما زالت شاخصة لتشهد على مرحلة من مراحل الحضارة في عمان وكيف أن العماني استطاع أن يكيف نفسه مع معطيات بيئته. ومن بين هذه القرى قرية الحارة بمنطقة شيدة.
وكما أوردت صحيفة "عمان اليوم" أن هذه المنطقة تتمتع بتصاميم عمرانية بديعة لا تقل بأي حال من الأحوال عن المخططات العمرانية الحديثة حيث تجد فيها توزيع البيوت متناسقا مع الطرق والممرات والمعابر المؤدية إلى المخارج الرئيسة وكيف أن المسجد يتخذ مكانة وسطى. والتصميم الداخلي للمنازل الذي يقف اتجاهها السائح منبهرا ومتعجبا.
وتزخر ولاية صحم بشواطئ جميلة وهادئة تمتد على طول الولاية بسكينة على رمال خليج عمان وهي من المزارات السياحية التي تستقطب الكثير من السياح خاصة بعدما تم الانتهاء من ميناء الصيد البحري الذي يشكل معلما بارزا في الولاية.
