اليونان المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
bualaa
08-08-2022 - 03:53 am
هل هي نهاية العصر الذهبي للمتوسط؟
شمس البحر الابيض المتوسط تطرد السياح
حمامات الشمس على شواطئ المتوسط قد تصبح جزءا من الماضي، ودول الشمال الباردة وجهة سياحية واعدة في المستقبل.
قال باحثون الخميس أن شواطئ منطقة حوض البحر المتوسط قد تصبح حارة للغاية على السائحين هذا القرن بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض وان سكان شمال أوروبا سيجدون الصيف لطيفا بالقدر الكافي للبقاء في بلادهم.
وجاء في دراسة بريطانية هولندية في دورية السياحة المستدامة انه "في فصول الصيف في ثمانينات هذا القرن (2080) سيتسنى للسائحين المحتملين في المملكة المتحدة وألمانيا إيجاد ظروف مناخية أفضل كثيرا في بلادهم عن تلك الموجودة في منطقة حوض البحر المتوسط".
ويزور نحو 100 مليون شخص غالبيتهم من أوروبا وفي مقدمتهم الألمان والبريطانيون منطقة حوض البحر المتوسط سنويا حيث ينفقون نحو 100 مليار دولار. وأي تغيير في عاداتهم الخاصة بقضاء العطلات قد تكون له عواقب وخيمة على اقتصاديات دول منطقة المتوسط بما في ذلك اسبانيا وفرنسا وايطاليا واليونان وتركيا والمغرب.
وقال ديفيد فاينر وهو عالم مناخ كبير في جامعة ايست انجليا بانجلترا والمعد المشارك للدراسة "الناس لا يرغبون في البحث عن الشمس والبحر والرمل ثم يضطرون إلى الجلوس في الظل نظرا لارتفاع حرارة الجو".
وقد تصبح الشواطئ في شمال أوروبا من ايرلندا وشمال فرنسا إلى البلطيق وجنوب الدول الاسكندنافية أكثر جذبا لمن يقضون عطلات في فصول الصيف في العقود القادمة.
وتعني موجة الحر في أوروبا هذا الصيف أن بعض قاطني شمال أوروبا سيسافرون إلى شواطئ البحر المتوسط ويكتشفون أن المناخ شبيه بما في بلادهم.
وبغض النظر عن درجات الحرارة القائظة فان جاذبية منطقة حوض المتوسط قد تتراجع لان المنطقة قد تصبح أكثر جفافا مع تفاقم النقص المتكرر في الماء وحرائق الغابات.
ويقول الباحثون الذين ينصحون الأمم المتحدة أن درجات الحرارة سترتفع على الأرجح بما بين 1.4-5.8 درجة مئوية بحلول عام 2100 مسببة تكرار موجات الحر والسيول والانهيارات الطينية مما يسهم في تفشي الأمراض.
وقال التقرير أن بوسع دول منطقة حوض البحر المتوسط العمل على تعزيز جوانب اقتصادية أخرى بعيدا عن الشواطئ مثل الغذاء وجمال الطبيعة والآثار القديمة التي تركها اليونانيون القدماء والرومان أو قدماء المصريين.
و على المدى البعيد ربما تصبح حمامات الشمس جزءا من الماضي.



خصم يصل إلى 25%