الدكالى
29-09-2022 - 05:32 am
شجرة أركان تلقى دعما خاصا في المغرب
يتم حاليا تقييم مشروع لغرس شجرة أركان انطلق في مارس 2006 من أجل وضع تقرير من المرتقب أن
يصدر في يناير 2008. مشروع تامونت للمحافظة على شجرة أركان ينص على تشجير 42 هكتار بأزيد من
0شتلة من شجرة أركان المهددة.
شجرة أركان، التي يُعتقد أنها كانت تغطي أجزاء كبيرة من المغرب الكبير، توجد اليوم في الجنوب الغربي
للمغرب فقط. ولم تبق سوى 8,600 كلم مربع من المساحات التي تغطيها هذه الشجرة حيث تختفي منها
0كلم مربع في السنة. ورغم أن ثمرة الشجرة تقدم طعاما للمواشي وزيتا للطهي وتخدم أغراض طبية،
فإن العديد من الأشجار تقطع لتستعمل كحطب وقود ولإخلاء الأراضي لأغراض فلاحية.
وفي تصريح لمغاربية، قال محمد بنداود مدير مشروع "تامونت"، إن الهدف الأساسي من وراء هذه العملية
يكمن في توسيع النطاق الغابوي للأركان بالمنطقة والمحافظة عليه كمورد اقتصادي. وتُستعمل زيت أركان
في المطبخ المغربي ولأغراض طبية واكتسبت شهرة في أوروبا وأمريكا الشمالية لاستعمالاتها في الطهي
ومستحضرات التجميل.
وقال بنداود إن المشروع يجسد مقاربة تشاركية لدمج الساكنة المحلية في العملية التنموية الشاملة
وتجنب أساليب الاستغلال العشوائية التي لا تخدم أهداف المشروع باستعمال الشجرة كمورد اقتصادي
مستمر بالإضافة إلى تسييج كافة المنطقة المغروسة وتنظيم حملات تحسيسية لفائدة السكان المحليين
في تقصبيت وبلفاع بغاية المحافظة على الشجرة.
ومن بين أنشطة هذا المشروع، الذي تبلغ مدته 24شهرا، إقامة تكوينات تقنية للسكان حول محاور تهم
تهييء وغرس الأركان وتدبير الموارد الطبيعية المحلية.
وذكر بنداود أن نسبة نجاح عملية التشجير وصلت إلى 92%، كما أنه لأول مرة يسجل انخراط الساكنة في
عملية لغرس الأركان بأملاكهم الخاصة لجني نتائجه المنتظرة على المستوى التنموي بالمنطقة، حيث، في
السابق كانت هذه العملية تتم في أملاك غابوية.
والمشروع تشرف عليه المنسقية الإقليمية لشبكة جمعيات محمية الأركان للمحيط الحيوي، بشراكة مع
وكالة التنمية الاجتماعية بالمغرب، والاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعاون التقني.
وباعتبارها إحدى الأنواع النباتية الموجودة بشكل حصري بمنطقة سوس وبالنظر إلى الأخطار التي تهددها
بالانقراض، فقد صنفت منظمة اليونيسكو هذه الشجرة تراثا إنسانيا في 1999يستحق العناية والاهتمام.
وفي هذا الإطار ساهمت المنظمة في إحداث محمية لشجرة الأركان بالمنطقة من خلال أنشطة فعاليات
المجتمع المدني المحلي وتم تطبيق مجموعة من البرامج بهدف إدماج ساكنة المنطقة لحماية الشجرة
وتقديم الدعم لاستخراج زيت أركان.
ويتجه التفكير نحو إحداث مسارات سياحية وخريطة مواقعية للشجرة من أجل استغلالها من طرف وكالات
الأسفار والمهنيين وبرمجتها ضمن الجولات التي تتم في المنطقة، وتوظيف ما يرتبط بالشجرة من سلوكات
وتقاليد وعادات لإحداث منتوج سياحي متميز يستهوي الكثير من عشاق السياحة البيئية.
منقول من مغاربية
شجرة الأرقان لها اهميه كبيره
وفوائدها معروفه
موضوع جميل ومفيد
و حماس ملحوظ وحركه دأووبه من خلال
ماتضعه لنا من مواضيع هامه
شكرا لك