1. استغرق عاما كاملا ومطابقا لصورة حية التقطت جوا لها عام 1952


2. من جهته قال د. عادل العبدالمغني:

استغرق عاما كاملا ومطابقا لصورة حية التقطت جوا لها عام 1952

انجز الشابان فهد السليطي وبسام الرجيب عمل مجسم للكويت بالماضي موضحين المباني والنقع والفرجان داخل سور الكويت وذلك مطابق لصورة حية التقطت للكويت في عام 1952م عن طريق الجو واستغرق العمل بهذا المجسم عاما كاملا وتمت الاستعانة بالمؤرخ الدكتور عادل العبدالمغني ليكون العمل اكثر دقة في الانشاء وقد تم جلب المواد من خارج دولة الكويت ليكون مجسما واضحا لمن يشاهده.
«الوطن» التقت مع صاحب الفكرة فهد السليطي وزميله بسام الرجيب عندما تم عرض المجسم على الدكتور صالح العجيري والدكتور عادل العبدالمغني والاستاذ محمد عبدالهادي جمال والاستاذ عبدالله الرجيب وتمت الاشادة من كل الاطراف بهذا العمل التاريخي الجميل الذي يوضح معالم الكويت بالماضي.. وحدثنا الدكتور صالح العجيري عن الذكريات الجميلة عند مشاهدته للمجسم التاريخي وعن دقة العمل حيث تعرف على مسجد والده والفرجان التي كان يلعب بها بالسابق عندما كان يبلغ من العمر 12 عاما.
وأشاد د. صالح العجيري قائلا: انها فكرة جيدة وحسنة توصل الماضي بالحاضر المزدهر ويعتبر هذا العمل الاول من نوعه في الكويت وسوف تسعد به الاجيال القادمة ونفتخر به ونحن ككبار سن سوف نلمس من خلال هذا العمل الرائع ما كانت عليه الكويت سابقا وقد فاتت عليها عقود من الزمن على كل حال واعتبر هذا العمل عملا هندسيا ناضرا مميزا يشكر عليه من جسمه وخصوصا من الصورة الحقيقية التي التقطت بالسابق.

من جهته قال د. عادل العبدالمغني:

لقد تابعت العمل اكثر من 7 شهور حيث زارني فهد وبسام وكنت قائما بعمل مخطط للكويت القديمة طوله 9 امتار و كذلك لتصوير عام 1952م وزودت الأخوين بنسخة وقاما بعمل المجسم ليكون اكثر دقة وأنه عمل يشكران عليه وانجاز رائع للكويت القديمة التي انمسحت الآن وهو فعلا عمل يسعد به جيل المخضرمين وبه ماض من الذكريات وسوف يسعد جيل الشباب ليتعرفوا على الكويت القديمة والتي تختلف اختلافا جذريا عن الحاضر حيث كانت هذه المباني من الطين وسوف أزود الشباب بمواقع المساجد لأنها الشيء الوحيد الذي يزيد من التوضيح.
وبدوره أشاد عبدالله الرجيب بهذا العمل قائلا: أشكر الذين قاموا على هذا العمل لأنه بالفعل شيء مميز للكويت القديمة فالمجسم في قمة الروعة ومن السهل لأي شخص من مواليد الأربعينيات ان يتعرف على فريجهم والذكريات السابقة.
من جهته اعرب مؤلف كتب أسواق الكويت القديمة، وتاريخ العملة والنقود في دولة الكويت، والموانىء الكويتية بين الأمس واليوم محمد عبدالهادي جمال بأن هذا العمل يعتبر أول محاولة لتجسيم مدينة الكويت القديمة وهي محاولة جيدة فالحمدلله رب العالمين انه يوجد شباب يهتمون بهذا التاريخ ويشكرون على هذا العمل انها فكرة جميلة وواضحة تبين الكويت بشوارعها والنقع البحرية ومعالم الكويت بالسابق فأتمنى الدعم لهذه الكوادر الطيبة أشكرهما مرة اخرى على هذا العمل.
المصدر : جريدة الوطن http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=373857&pageId=35