لبنان المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
bualaa
26-04-2022 - 12:50 pm
  1. استراحة المحارب بانتظار الهدوء الأمني

  2. سياحة رمضان في لبنان


استراحة المحارب بانتظار الهدوء الأمني

سياحة رمضان في لبنان

يسجل شهر رمضان المبارك حضوره الخاص على الخريطة السياحية في لبنان، فالحركة فيه تشبه «استراحة المحارب» حيث تحافظ معظم المراكز السياحية على جهوزيتها، لكنها تهدأ بعض الشيء بانتظار نشاط الموسم مع اطلالة عيد الفطر المبارك.
وهذه السنة تحمل الاستراحة معناها اكثر من اي وقت مضى. فالأحوال الأمنية المضطربة ادت الى انحسار الحجوزات المعهودة في مثل هذا الموسم من كل عام. وكانت بيروت مقصدا للعائلات الخليجية خلال شهر رمضان، لا سيما تلك التي تملك منازل في لبنان، وكانت مقاهي وسط العاصمة اللبنانية تكتظ بهذه العائلات كل مساء بعد الافطار. كذلك كانت السياحة الرمضانية تجذب المغتربين اللبنانيين، لتمضية شهر الصيام مع عائلاتهم، او الجزء الاخير منه وصولاً الى عطلة العيد. لكن الاوضاع الأمنية المتشنجة قلبت الآية هذا العام. وعوضاً عن عودتهم استقدم الابناء اهاليهم اليهم في بلدان الاغتراب ليشاركوهم شهر الصوم. وبالطبع لم يخل الامر من ان بعض اللبنانيين حرصوا على اغتنام ايقاع العمل المختصر في رمضان لا سيما في دول الخليج لزيارة العائلة.
وتفيد شركات السفر ان الحركة تنشط غالباً في اواخر ايام الشهر الفضيل، اذ يفضل البعض السفر الى دول معروفة بتقاليدها الرمضانية العريقة، وتتركز وجهات السفر، كما يوضح مسؤول في شركة «حمادة للسياحة والسفر» في بيروت الى مصر في الدرجة الاولى، تليها الاردن ودبي وتركيا.
وتنظم هذه الشركة رحلات الى هذه البلدان، وتكثر الحجوزات خاصة ايام العيد. فقضاء اسبوع في مصر «ام الدنيا» تقليد يحرص عليه عدد من اللبنانيين، الذين يرغبون بزيارة الأهرام والإبحار في نهر النيل والتعرف على الاقصر او تمضية ايام في شرم الشيخ.
كذلك تجذب آثار الاردن الراغبين في التعرف على البتراء وجرش أو زيارة البحر الميت للاستفادة من فوائده الصحية المشهورة، والتي تثير فضول نسبة لا يستهان بها من اللبنانيين. وتنظم بعض الشركات رحلات داخل لبنان لتعوض عن ركود الحركة باتجاه الخارج. واذا كان السائحون خلال هذا الشهر شبه غائبين باستثناء بعض الاجانب ورجال الاعمال، فالوضع مغاير تماماً عند حلول عيد الفطر، حيث تكتظ الفنادق بالنزلاء الخليجيين الذين يأتون الى لبنان لقضاء اروع الاوقات، خاصة ان اهم الفنانين العرب يفترض ان يحيوا حفلات عيد الفطر في لبنان.
ولغياب السائح الاجنبي والعربي خلال الشهر الفضيل، ركزت الجهات المعنية بالسياحة والاستقبال على استقطاب اللبنانيين والمقيمين أو زائري لبنان لقضاء فترة طويلة، فاستقبلت فنادق ومطاعم ومقاهي بيروت شهر الصوم المبارك ببرامج مميزة، من شأنها ان تجذب اكبر عدد من الساهرين الى موائده الرمضانية الشهية وبرامجه الفنية المنوعة. اما الساهرون فهم من مختلف الفئات والمناطق اللبنانية ومن بعض المقيمين بالبلاد.
والملاحظ هذا الموسم الرمضاني ان بعض اصحاب المطاعم والفنادق اللبنانية، وبسبب الاوضاع الحالية المتشنجة، فضل عدم الالتزام ببرامج محددة، ليستعيض بإعداد لوائح طعام مخصصة فقط للافطار من دون السحور، فهذا ما اعتمده فندق البريستول الواقع في منطقة الحمراء، غرب بيروت، الذي اكتفى بتقديم افطار لبناني بما يشتمل عليه من الفتوش والمقبلات والشوربة... بالاضافة الى الطبق الرئيسي الذي يتغير من يوم الى آخر. وتبلغ كلفة هذه الوجبة 20 دولاراً.
الا ان عدداً كبيراً من الفنادق استعد وككل عام لاستقبال شهر رمضان وقام بترتيب البرامج المميزة والمناسبة للافطار وسهرات السحور، ففندق فينيسيا انتركونتيننتال الذي يقع في منطقة عين المريسة القريبة من وسط بيروت، والذي اشتهر بفخامته واستقباله اهم المؤتمرات والمناسبات، خصص مطعم «موندو» لتقديم افطار ايطالي من طبقي ال «باستا» والسلطة بالاضافة الى الشوربة الايطالية، اما الصحن الرئيسي، فباستطاعة الصائم اختياره من بين السمك والدجاج، وتبلغ تكلفة هذا الافطار 28 دولاراً، وخصص ايضاً مطعم «موزاييك» لاستقبال الصائمين على مائدتي الافطار والسحور، على ان يقدم في موعد الافطار الاطباق اللبنانية، من الفتوش والسلطة والشوربة بالاضافة الى الصحن اليومي، وتبلغ تكلفته ايضاً 28 دولاراً للشخص. وخلال سهرات السحور يقدم «الموزاييك» برنامجاً منوعاً ومميزاً، بعد تقسيم تيراس المطعم الى خمسة اقسام، ما يتيح للزائر الاختيار بين المطبخ اللبناني او المغربي او المصري او الماليزي او الفارسي...
اما البرنامج الفني الذي يبدأ من الساعة التاسعة والنصف مساء ويستمر حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، فتتخلله محطات منوعة تبدأ بعزف على العود لاضفاء اجواء شرقية على السهرة بعد ذلك تقدم فرقة «رماح» الاستعراضية اللبنانية لوحات فلكلورية مستوحاة من البلدان التي تقدم اطباقها، اي لبنان والمغرب وماليزيا ومصر وايران. ثم تطل الفنانة ميرنا ضاهر لتقدم اغنيات شعبية، لتنتهي السهرة مع الاغاني اللبنانية التراثية بصوت الفنان هادي خليل. وتبلغ تكلفة هذه السهرة 27 دولاراً.
اما فندق ال «موفنبيك» الواقع في منطقة الروشة في بيروت، فهو يقيم وككل عام «خيمة ليالي بيروت» التي بدأت فيها الحجوزات من لبنان والدول العربية بشكل مجموعات، تتولى تنظيمها الشركات على ان ترتفع نسبتها مع بدء بث الحفلات مباشرة على شاشة «روتانا». وقد خصص مطعما «برج الحمام» و«الموفنبيك ميديتيرانيه» لتقديم طعام الافطار الذي يحتوي على الاطباق الرمضانية اللبنانية ويراوح سعر الوجبة بين 22 و24 دولاراً. وتنفرد «خيمة ليالي بيروت» بتقديم السهرات التي يحييها فنانو روتانا، خلال ايام الخميس والجمعة والسبت من كل اسبوع، على ان يقدم الفنانان ايمن زبيب ومحمد انور سهرات ايام الاحد والاثنين والثلاثاء والاربعاء، وتقدم الخيمة لوائح طعام متنوعة من المازة اللبنانية الباردة والساخنة بالاضافة الى الطبق الرئيسي سواء كان طبق الشاورما او الفتة او الدجاج او اللحمة والكشري، وبالطبع مع شراب رمضان من الجلاب وقمر الدين... اضافة الى النرجيلة. وتتراوح اسعار بطاقات السهرات بين 27 و37 دولارآً بحسب المقاعد الامامية او الخلفية.
فندق «شيراتون كورال بيتش» في منطقة الجناج، جنوب بيروت، اعد ثلاث لوائح لطعام الافطار لتقديمها في «قاعة البيراميد»، وتتراوح اسعاره بين 17 و22 دولاراً، باختلاف الاطباق والحلويات الرمضانية اللبنانية المقدمة. اما سهرات ال «شيراتون» فتقام جميعها في قاعة «السفراء» يحييها فنانون عرب، سيقدم خلالها ايضاً طعام السحور المعتاد والمازة اللبنانية والمشروبات الرمضانية مع الطبق الرئيسي من المغربية والسمك والدجاج... وتبلغ تكلفة السهرة 35 دولاراً ايام الخميس والجمعة والسبت و 25 دولاراً باقي ايام الاسبوع.
ومن المطاعم التي حضّرت برامجها للسهرات الرمضانية مطعم ال Petit Caf، في منطقة الروشة غرب بيروت، الذي اعد برنامجاً فنياً واحداً طيلة ايام الشهر، يحييه الفنانون عماد حاوي وانور الامير وحسان شعيب مع اسماء متعددة تعمد اذاعة راديو «دلتا» على اختيارها، بالاضافة طبعاً الى مائدة السحور والحلويات التي تبلغ تكلفتها حوالي 17 دولاراً، اما الافطار الرمضاني المعتاد فيكلف 12 دولارا.
واذا ما فضّل احد السهر خارج العاصمة اللبنانية، باستطاعته ان يختار فندقLe Royal في منطقة ضبية (شمال بيروت)، الذي اعد التجهيزات اللازمة لاستقبال الساهرين، لا سيما وان برنامجه يتميز عن غيره بما تقدمه الفرقة «الفولكلورية السياحية اللبنانية» من عروض فنية متنوعة كالغناء والدبكة اللبنانية والموشحات والرقص الشعبي والعزف على آلات متعددة، اضافة الى طرائف لشخصية «ابو العبد». كما يقدم وجبة السحور، وذلك طيلة ايام الاسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت، وتبلغ تكاليف هذه السهرة 25 دولاراً، اما طعام الافطار المشتمل على المقبلات والصحن اليومي، فهو متوفر طيلة ايام الشهر وبسعر 22 دولاراً.
منقول


التعليقات (4)
مهاجر
مهاجر
فالأحوال الأمنية المضطربة ادت الى انحسار الحجوزات المعهودة في مثل هذا الموسم من كل عام. وكانت بيروت مقصدا للعائلات الخليجية خلال شهر رمضان، لا سيما تلك التي تملك منازل في لبنان، وكانت مقاهي وسط العاصمة اللبنانية تكتظ بهذه العائلات كل مساء بعد الافطار.
أن شاء الله تتحسن الأحوال الأمنيه
وتعود لبنان إلى سابق عهدها
تسلم يديك أخوي أبوعلاء

bualaa
bualaa
الاخ الكريم مهاجر
هلا بك يا غالي أشكرك على مرورك الكريم الذي أسعدني كثيرا ..
وزدادة سعادتي بمشاركتك في موضوعي المتواضع ..
تقبل تحياتي

عاشق بيروت
عاشق بيروت
وتستمر كعادتك يا ابا علاء في تقديم المواضيع المميزة..
هل تكفيك شكرا؟!!

bualaa
bualaa
الاحبه الكرام الغالين .
اشكركم على مروركم الكريم الذي أسعدني كثيرا ..
و زداد سعادتي بمشاركتكم في موضوعي المتواضع .
ولكم تحياتي وتقديري


خصم يصل إلى 25%