عبدالعزيزالماجد
02-12-2022 - 06:46 am
في اسطنبول..
حاول احد التجار من رعايا جمهوريه البندقيه
في عهد مراد الرابع (1630م تقريبا)
ان يكسر صرامة النظام العثماني تجاه بيوت وقصور الحريم..
التي تحاط باسوار عاليه وحراسه مشدده .
فتجرأ واستخدم نظارة تقريب المسافات..فانكشف امره..
وهو يقوم بمحاولته..وامر السلطان بشنقه فورا..
وفي نفس الكتاب يذكر المؤرخ الدكتور عبدالعزيزالشناوي
ان
ارمني يعمل مترجم للسفير الفرنسي في استانبول
كرر المحاوله
وقبضوا عليه السلطات
وتم اعدامه قبل ان يتدخل السفير الفرنسي
ويلتمس العفو عنه..
قصة لسائح عربي
يقول : إنّ مما وقع لي لمّا وصلنا احدى محطات الرحلة وعرفوا أني عربي أتكلم العربية تباشروا ، ودعوا واحداً منهم حسبته( سيبويه) آخر ظهر في الأعاجم في آخر الزمان ، فلما وصل سلّم وسلمت وقال : عربي ؟ قلت : نعم 0
قأقبل عليّ عناقاً وتقبيلاً..
ثم بدأ الحوار...
فقال : ما اسمي ؟
قلت : لا أدري ما اسمك فقال لا لا ، اسم أنت
فقلت اسمي أنا علي
قال : اسم أبي؟
قلت عدنا إلى مانجونا منه؟!! ما الذي يدريني ما اسم أبيك ؟
قال أبي أنت!أبي أنت 0
قلت الله يخرب بيتك أنا أبوك ؟.؟.؟..
قال لا اسم ابي .. اسم أبي أنت
ففهمت أنه يريد اسم أبي أنا ولكنه أخطأ في الضمائر,,
وأكثر أخطائنا من علل الضمائر...
من كتاب ذكريات شيخنا الطنطاوي رحمه الله
شكرا لك مؤرخنا ابو معاذ
فعلا اكثر أخطائنا من علل الضمائر