بس تغيرت بهالشيء ؟؟؟؟؟

دوام الحال من المحال

1. ابوعشق


2. أخي الكريم أبوعشق حفظه الله تعالى


3. ثيابهم التي بزوا فيها أقرانهم من دمشق الشام...

ابوعشق

أخي الكريم أبوعشق حفظه الله تعالى

حياك الله أخي الكريم و بياك ... و شكرا لموضوعك الجميل و الذي فتحت لي فيه باب للحديث عن سوريا الجميلة ... لقد بدأتُ زيارة سوريا منذ الطفولة و لا أذكر من هذه الرحلات شيئا إلا الرحلة الأخيرة و التي انقطعنا بعدها من الذهاب لسوريا وكانت عام 1973 ميلادي وكان عمري في حدود ال 6سنوات تقريبا!
ثم إني عدت لزيارة هذا البلد الجميل عام 1992 و إلى اليوم بفضل الله تعالى و لم أنقطع عنه إلا لعذر...
و اسمح في مداخلتي هذه أن أخالفك بماتفضلت به...
فأنا أعتقد أن سوريا يتحسن مستواها كل عام عن الذي قبله و بشكل جميل و جيد ...
ففي السابق و عندما كنا ننزل الشام لم نكن نجد سكنا يلائمنا إلا بعد البحث و التعب أما الآن فالسكن متوفر و الشقق موجودة و على جميع المستويات فتجد الشقة ب 2000ليرة ووصولا إلى شقة فاخرة ب 10000ليرة
و أما الفنادق فقد تطور مستواها بشكل ملموس ففي السابق لم يكن السكن في المريديان مناسبا أما اليوم فقد تم تطوير الفندق و تم تجديده هو و غيره من الفنادق الكثيرة الوفيرة و التي تبدأ أسعار الغرفة فيها من 1000ليرة(فندق بلال) إلى 20000ليرة (الفورسيزنز)!
و أما المطاعم فالسوريون في السابق لم يكونوا يعرفون المطاعم إلا أبناء الطبقة العليا و أما الآن و بسبب تحسن الأوضاع المعيشية و الحمدلله فقد صرنا نرى مناطق كاملة انقلبت إلى مطاعم راقية في منظرها طيبة في أكلها و ما منطقة طريق المطار بالشام عنا ببعيد و هناك في حمص عند الميماس مطاعم بديعة ماكنا نحلم برؤيتها في التسعينات ... و الآن في حلب مطاعم و منتزهات بديعة جميلة ...
و أما الأسواق فبينما كانت بضائع ردية و ملابس نوعيتها سيئة في بداية التسعينات صرنا نرى اليوم مجمعات فاخرة و جميلة و بضاعة تنافس حتى الأوربية و للعلم فإن أولادي الصغار في هذا العيد اشتريت لهم

ثيابهم التي بزوا فيها أقرانهم من دمشق الشام...

وما المجمعات الجديدة التي كتبتها أنا عنها في أحد تقاريري بهذا المنتدى إلا دليل على التطور الذي تسير فيه سوريا من الحسن إلى الأحسن...
و أما تعامل الناس في التكاسي و المطار و الأسواق فلاشك عندي أنه صار للأحسن مقارنة مع ماكنا نلاقيه عند دخولنا إلى سوق الحميدية ... ففي عام 1993 تقريبا أصدر الرئيس السوري تعميما يحث فيه الشرطة على حسن تعاملها مع الخليجيين خصوصا و من يومها و الحمدلله ما رأينا إلا ماشذ من مواقف من بعضهم و الله المستعان وإن كنت يا أخي تعاني من سوء التعامل فأنصحك من الخروج من دمشق وزيارة حمص و حلب حتى تستطيع أن تتلمس الفرق بين تعامل الناس في دمشق و غيرها من المدن السورية ( و هكذا شأن العواصم دائما إذ تجمع فيها خلائط الناس)
و أما المنتزهات و المصايف فلاشك أنها في تطور مستمر فصرت تجد الآن في بلودان فنادق و منتزهات راقية و استثمارات خليجية معروفة و مطاعم عالمية مشهورة كما صرنا نرى في كسب و صلنفة من وفرة الفنادق و الشقق و قد كنا نسكن فيما مضى في بيوت الناس وقد أخلوها للمصطافين في فترة الصيف
أما الآن فقد صار هذا من خبر كان و الحمدلله ...
و أما الطرق السريعة و الداخلية ... فمن سار في استراد دمشق -حمص -حلب أو
دمشق - حمص- طرطوس- اللاذقية ... و حتى طرق المصايف الداخلية من سار فيها قبل عشر أو خمس عشرة سنة تقريبا و سار بها الآن ليعرف الفرق حق معرفته ...
وأما ما تفضلت به أخي الكريم من تغير الجو فهذا الأمر ليس خاصا في سوريا بل الأمر انتقل أيضا إلى أوربا و في الصيف الماضي مات العشرات في فرنسا من موجة الحر الشديدة التي مرت عليهم
و أما الأسعار فأوافقك في هذا الأمر بشكل جزئي و ليس كلي و بالتأكيد وجود 400 ألف عراقي في سوريا أو أكثر و تركزهم في دمشق لاشك له دور في ارتفاع أسعار الشقق و بعض المنتجات الغذائية وغيرها و لكنها الأسعار مازالت تنافسية بالنسبة لنا و تفرق بكثير عن أسعار مصر و تركيا و لبنان القريبة من سوريا...
وبسبب تحسن الأوضاع هذه النسبي صارت الشركات الخليجية تضخ في سوريا المليارات من الدولارات كاستثمارات لها في شركات عقارية و تجارية وبنوك و استثمارات بترولية و سياحية و غيرها و كما هو معلوم فرأس المال جبان و لو أن التجار لم يطمئنوا إلى هذا التحسن الذي أذكره لما رأيتهم وضعوا فيها قرشا واحدا ...
و في الختام يجب علينا كخليجيين نعشق الشام أن ننقد أنفسنا قبل أن يتكلم علينا الناس ... فأنا مثلا في آخر زيارة لي لدمشق رأيت شابيين خليجيين كان السكر باديا على أحدهما بشكل مؤسف ...
و رأيت شبابا آخرين خليجيين أيضا في المطار كان اثنين منهما يلبسون البيجامات ( ثوب النوم ) و كانوا ينظرون للبائعات الموجودات في المطار نظرات تثير الغثيان و والله لوكنت أنا المسؤول في تلك الناحية لجلدتهم على سوء منظرهم و خلقهم ...
لا نبرأ أنفسنا كما لا نبرأ السيئين في سوريا ... فعندنا و عندهم خير و الله المستعان و عليه التكلان
سوريا بلد جميل و ممتع و فيه منغصات أيضا فلله در من استمتع بجمالها و تجنب أماكن منغصاتها أو حتى غض الطرف عنها .........
وبالله التوفيق
مع تحياتي و تقديري لك أخي الكريم

سلام عليكم
أنا مع أخي الكريم والحبيب مشرفنا والعزيز على قلوبنا ،،،
أنا في سنة 1984 كنت بالاردن وفي الساعة الخامسة فجرا أخذت تاكسي من نقطة تجمع التاكسي في وسط البلد بعمان إلي سوريا كانت جدا مختلفه عما عليه الآن وأتوقع السنوات القادمة أفضل وأفضل طفره إقتصاديه غير طبيعية وسريعة إلي الأحسن طبعا ...!!!
وفي الختام أقول أيضا أنا كذلك لبست أولادي العيد من ماركات جدا معتبره في سوريا لا أجد ماينافسها سعرا.. وجمالا .. وجوده .. وذوقا ..!! في بلدي .....
وشكرا للجميع

أخواني السائح وريح الشرق
أشكركم علي مداخلتكم وهذه فأده اخرى للموضوع
وبا النسبه للشباب الذين رايتهم في السوق في سكر والذين في المطار هم مستهترون
ويحسبون انهم اذا طلعو من بلدهم انهم احرار وهذا غلط لانهم في ديرتنا محرمون
وممنوعون من هذه الاشياء والله المستعان
اما من ناحيت الاسعار فنعم العراقيين رفعو الاسعار ولا ننساء ايضا بعض شبابنا من الجيل الجديد
علي سوريا ولم يعرفها الى من ال 1998 هولاء ايضا رفعو الاسعار انهم اذا دخلو علي اصحاب
العقار ضربوهم بسعار عاليه ويوفقون اولاً لقل خبره ثانياً انهم ياتون متعبين من السفر ويريدون الراحه
بأي طريقه ويوافقون وهذا خلط يجب استاجار فندق والراحه وبعد ذلك ابحث عن سكن وبا السعر الذي تريد
وتمتم؟؟؟؟؟

من الامور الغريبة والنادرة ولعل الكثير لم يسمع بها!
انه عند زيارتي لحمص عام 92 و 93 ميلادي تم منع بيع البقدونس في سوق الخضار والسبب في ذلك يعود لحالات الكوليرا التي تم اكتشافها في حمص
ومن المتعارف عليه عند البعض ان هذا النبات له دور في انتشار بعض هذه الامراض والله المستعان
ومثل هذه الامور بحمدالله لم نعد نسمعها بعد ذلك مع حرصي لتتبع هذه الاخبار خصوصا وان صاحبكم من الابطال الشجعان الذين يقتحمون الصعاب ويجتازون المفاوز!!
ولا يأبهون بمثل هذه الامور!!