أيها الأحباب الكرام
في ليلة جداوية رائعة ( عقبال الليالي الجاوية ) ... و جدة غير ...
تم اللقاء الرائع الجميل .. في جلسة تم تنسيقها قبل اسبوع من اقامتها ..
و كان الحاضرون تلك الليلة .. الأخ الحبيب أبو بسام .. النائب العام
سنديريsandiri ... و المشرفين الحبيبين التوأمين المتشابهين
توينس اكس twins x .... و الأخ الحبيب توتي totte ......
و كاتب هذه السطور طائركم الجريح ...
و كنت في كل مرة أحضر الى جده أنسق لزيارة التوأم و لا يتسنى لي
ذلك .. حتى كان هذا اللقاء في الخميس قبل الماضي ...
قبل صلاة العشاء اتصلت على أبي بسام ليقول لي .. تحرك الى
الى دريم لاند و سنوافيك بعد قليل .. و التوأم في الطريق اليك ...
طبعا كنت على اتصال بهما لكن لم أرهما .. ( و العجب أن الصوت
هو نفس الصوت لكليهما ) .. ذهبت الى الموقع و انتظرت قليلا
حتى رأيت أحدهما لأفاجأ بالاخر وراءه .. فناديت مع اشارة من يدي
فأشار باستغراب .. أنا ؟؟ قلت نعم تعال الى هنا و حصل اللقاء ..
و انتظرنا حتى حضر أبو بسام بعدها بقليل ... و سرينا بعدها .. بل
غرقنا في ذكرياتنا الاندومية الرائعة في جو مثالي راق مع رشفات
ساخنة من الشاي المغربي الذي لا يفوت ... و العجيب أن التوأم
طلبا كوبين قهوة تركية .. و لم تستطع أن تفرق بينهما الا بالجوال ..
تحدثنا عن المنتدى و الرحلات و المقالات و التقارير و الرحلات
السابقة و بعض المواقف الرائعة في تلك الرحلات .. حتى تطرقنا
لرحلات ماليزيا ... ثم عرجنا على أسعار التذاكر و من سيسافر ؟؟
و متى .. و تشعب الحديث .. و الحديث ذو شجون ...
و كنت قد وعدت توتي أن أقابله الساعة الحادية عشرة في ستار
بوكس لنمتع أنفسنا بكم لعبة بلياردو ... لكن خطرت لي فكرة أن
ينضم الينا ثم نختمها بلقاء رائع .. و انضم الينا توتي و تناولنا
غيابه عن المنتدى و ظروفه و ماذا لديه و أين قضى العيد ؟؟؟
و أكملناها الى الساعة الثانية عشرة و النصف ... و غادرت أنا
و توتي الى ستار بوكس حسب الموعد المتفق عليه .. وودعنا
النائب و مشرف ( قصدي مشرفي ) اندونيسيا ... و تحركنا الى
ستار بوكس بجانب الماريوت ... و قد انتظرنا وقتا للحصول على
طاولة شاغرة وسط تلك الزحمة الرهيبة رغم الوقت المتأخر و طلبنا
شايا مغربيا أيضا و أكملنا باقي الذكريات مع أصوات كور البليار
حتى كان ليخيل الينا اننا قريبون من سارينا أو كيلابا قادينق ...
لن أطيل عليكم .. و تعلمون جميكم كيف تكون لقاءات الأحباب
أعضاء بوابة اندونيسيا فلا بد أن مشبعة بالاندومي و البهارات
و الفكس و شئ من الشوق و الذكرى ... افترقنا بعدها الساعة
1:30 .. لأعود و أجهز الأغراض للعودة الى جيزان بعد انتهاء
ما جئت من أجله ... فما أحلى لقاء الأحباب .. وودت لو كنا كثيرين
تلك الليلة فالجلسة تحلو بالاحباب القريبين الى القلب خصوصا
اذا كانت لهم أقدام في اندونيسيا ...
أراكم على خير .. و يسعدني أن أخبركم أنني مسافر الأربعاء
القادم الساعة 10:30 مساءا من جدة ....