القاهرة المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
أندلسي جديد
12-07-2022 - 12:30 am
في خضم احتفاله بإكماله مائة عام يقف فندق سميراميس انتركونتيننتال القاهرة كأسطورة يبجلها رواده المميزون، الذين عاشوا روعة تاريخ وجغرافيا المكان، فعظماء القرن، وأثرياء العالم، وضيوف مصر من كل مكان توافدوا مراراً على الفندق التاريخي الرابض منذ قرن على ضفة النيل الخالد كحارس لأحد أرقى أحيائها «جاردن سيتي» المعروف قديماً «بحي قصر الدوبارة»، الذي جمع صفوة المجتمع في ذلك الوقت. في عام 1907 تم افتتاح فندق سميراميس تلبية لحاجة لفندق بمواصفات خاصة يتناسب مع قيمة وثراء ضيوف مصر في تلك الحقبة، وكان عليه أن يكون كالقصر فائق الفخامة ليليق بزوار العائلة المالكة والمشاهير والشخصيات العالمية المترددين على صالونات حي قصر الدوبارة أو السائحين الذين كانوا يقضون شهور الشتاء في مصر، وكان يجب أن يكون الفندق على نفس القدر من الفخامة أو يفوق أفخر فنادق باريس ولندن، كما أراد الخديوي إسماعيل، الذي قاد حركة تجميل وتطوير مدن مصر.
واذا كانت القاهرة قد وصلت الى قمة تألقها الاجتماعى في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وأصبح الاثرياء من أبناء الطبقة الراقية في العالم لا يستطيعون مقاومة قضاء الصيف فيها، فقد كان بهو فندق سميراميس دائما حاضرا في ذاكرة تلك الشخصيات من أبناء وبنات الطبقة الارستقراطية، ورغم مرور السنين لم تفقد القاهرة بريقها، بل زادها التاريخ سحرا، وأضافت اليها الاحداث مزيدا من التفاصيل الرائعة، لكن الغريب فعلا أن التاريخ مازال يعيد نفسه، فما زالت الشخصيات المهمة والمؤثرة على مستوى العالم تعرف طريقها الى سميراميس إنتركونتيننتال، فمازلنا نرى بين نزلاء الغرف والاجنحة، التي يصل عددها الى 728 غرفة وجناحا، شخصيات كبيرة وأسماء لامعة جاء أصحابها ليستمتعوا بجو الفخامة مع تلك الاطلالة الخلابة على نيل القاهرة وقلبها الذي لايهدأ.
ومثلما اتسعت عيون القاهرة وتجددت نظراتها، اتسعت أيضا رؤية الفنادق المصرية، فلم تعد تلك الفنادق تعزف نغمات منفردة وتكتفي فقط بأن تضع شخصيات بعينها في قمة اهتماماتها، فقد أصبحت الاسرة العربية هدفا واضحا لتلك الفنادق، الا أن فندق سميراميس تميز برؤيته المنفردة في هذا المجال وحسم المنافسة لصالحة، بما لديه من خبرة وتصميم هندسي لبنائه المعماري، حيث يضم الفندق عددا كبيرا من الاجنحة التي تنفرد بروعة التصميم والاتساع مثل الجونيور، التنفيذي، النيل، الرئاسي، المصري، الفرعوني، وجناح سميراميس.
وقد احتفظ فندق سميراميس العريق، الذي افتتح عام 1907 لنفسه بأسرار ما عرف بموسم اصطياد العرسان، حيث كانت الامهات البريطانيات يجئن لاصطياد أزواج مناسبين لبناتهن، خاصة من بين ضباط الحامية العسكرية الانجليزية التي كانت موجودة في بداية القرن الماضي، في حين ان أمهات هذا العصر يجئن بأسرهن الى فندق سميراميس الجديد، الذي افتتح عام 1987 لاصطياد اللحظات السعيدة، واستعادة الذكريات الرائعة عاما بعد عام.
ولم يعد سرا أن تصبح للفنادق أهميتها في احتواء الزمن الذي لا يتوقف فيه سكانه عن الطيران والتحليق إلى الابعد، وقد أدرك سميراميس إنتركونتيينتال هذه الحقيقة مبكرا منذ أن أصبحت القاهرة نقطة مهمة ومؤثرة على شبكات العلاقات التجارية الدولية.
وفي زمن أصبح للوقت قيمة وللسرعة ميزاتها وقف سميراميس وراء ضيوفه من رجال الاعمال وقدم لهم كل ما يحتاجونه من خدمات، من خلال نادي إنتركونتيننتال، الذي أصبح كلمة السر وراء كل رجل أعمال ناجح يجمع بين الاقامة الفاخرة والتكنولوجيا المتقدمة.
ويتميز الفندق ليلا بحفلات الشواء اليومية والنغمات الموسيقية، ففي الامباسدور تشكيلة من أشهر الكوكتيلات العالمية ومكان يليق بالمكانة...
المصدر http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=54&article=476840&issueno=10807


التعليقات (7)
أندلسي جديد
أندلسي جديد
أنا أعلن أنني من عشاق هذا الفندق
ولا أدري لماذا؟

MCSEman
MCSEman
أندلسي جديد
نعرف عشقك يا أندلسي لهذا الفندق
وأنت الوحيد في بوابة مصر الذي ينطق اسم الفندق صحيحاً
تسلم على الموضوع

المسافر2
المسافر2
الله يعطيك العافيه علي الموضوع ومن ابسط حقوقك تعلن عشقك للفندق ,بصراحه اطلالته علي النيل جدا حلوه لكن الغرف لك عليها شوي الا اذا جددوها في الفتره الاخيره .

almushiben
almushiben
شغل عدل
بس انا اعشق المبنى الاسطواني !!!!
شيراتون الجزيره سابقا

عاشق النغم
عاشق النغم
أندلسي جديد
اخي اندلسي مساء الخير
احب اشكرك اولا على نقل الموضوع لاني فكرت انقله من الصحيفه ولكن خشيت ان يحذفة المشرف كما حذف لي مقال منقول من قبل .
بعيدا عن الدعاية والعواطف انا لي تجارب في عشق الفنادق والمطاعم وبعض الاماكن العامه
انا من عشاق وبقوة فندق ماريوت لان اختياري له كان بسبب تلريخه لاني اردت ان اعيش بجانب تلك الحقبة الذهبيه لمصر لازلت اتردد على ماريوت وامر اسلم على على بعض القنادق المعروفه مثل سميرا ميس
وشيراتون الجزيره وهلتون النيل ورمسيس.. احب اتعذب بالذكريات الجميله
بالنسبة لسميرا ميس زرته قبل عام انا والاهل كان فاضي جدا زرته مرتين او ثلاث في اوقات مختلفه
ماني مصدق عيوني انه فاضي..وكنت اشرح للاهل اننا في يوم من الايام ماكنا نقدر نعبر من خلال اللوبي
من كثر الناس من يصدق كتف ابكتف
على العموم انا منذ زمن ابحث عن فكرة السفر والشي الذي يشد الناس للسفر الى مناطق دون اخرى
((الناس على دين ملوكهم))
شدتني العبارة المقتبسه عندما قراتها في الجريده وحبيت انقلها لاستفيد من راي اخواني واخواتي الاعضاء
الان ماعادت القاهرة تجذب الطبقات الراقيه مثل اول ..
وهنا مربط الفرس..ماهو السبب الحقيقي..لهذا العزوف..
وماهو سبب تمسك بعض الناس وانا اولهم بحب القاهرة تحديدا هل هي الذكريات..الله تعالى اعلم
على العموم شكرا لك نقلك الجميل وريحتني ممن المتابعه وخليتني اكتب الي بخاطري..
تسلم يا اخا الهوى والادمان في عشق ام الدنيا.

أندلسي جديد
أندلسي جديد
MCSEman
كيفك يا مان
معقولة لا أحد يعرف القمر؟
وهل يخفى القمر؟

KhalijiMan
KhalijiMan
عاشق النغم
اخي عاشق النغم مافي شي يدوم على حاله.واذكر في السابق كان ازحم الفنادق بالصيف شيراتون الجزيرة...ومن ثم جاء زمن ماريوت ....ومن ثم جاء زمن هيلتون رمسيس....وبعد كذا جاء وقت سمير اميس وكان هو ازحم فندق....اما الآن ازحم فندق ومنذ اربع سنوات يتربع فندق قراند حياة وبدون منافس وبعده هيلتون رمسيس


خصم يصل إلى 25%