عرف القطاع السياحي بالمغرب تنوعا في الاستثمارات الاجنبية التي دخلت السوق في السنوات الأخيرة. وكان للاستثمارات العربية والسعودية خاصة وقعها الأكبر وذلك لما اصبحت تتوفر عليه من خبرة في هذا المجال وكان لجنوب المغرب وشماله النصيب الأكبر، وفندق «موفنبيك» الذي كان مقر اقامة المجموعة الصحافية التي استضافتها جمعية مهنيي السياحة والفنادق بمدينة طنجة بدعوة من المكتب الوطني المغربي للسياحة والخطوط الملكية المغربية وخلال مقابلة صحفية مع رئيس فنادق ومنتجعات موفنبيك.
جان غابرييل قدم صورة واضحة عن السياسة المتبعة من طرف موفنبيك والتي ترتكز على الجودة وتقديم افضل الخدمات والحفاظ على الاسعار الموحدة، التي تتغير حسب المواسم فقط، ولا تتأثر بالظروف الوقتية، لأن الزبون يعرف جيداً المستوى الراقي الذي توفره له مجموعة موفنبيك في جميع انحاء العالم وقد استدل على ذلك توماس مدير عام فندق موفنبيك طنجة بكون الفندق جديدا بالمنطقة ولكن السمعة سبقته ما جعله يعرف اقبالا منقطع النظير منذ افتتاحه وأصبح يستقطب حتى السائح الذي يقضي اجازته في منطقة الاندلس باسبانيا. واضافت سميرة الكثيري (أول مديرة فندقية بافريقيا) المدير التجاري لفندق موفنبيك طنجة : ان الموقع الاستراتيجي الذي يوجد به فندق موفنبيك يعطيه سمة التميز التي قلما تتوافر مع بعضها من الاطلالة البانورامية الساحرة على المحيط الاطلسي والبحر الابيض المتوسط. كما يمكن مشاهدة اسبانيا بالعين المجردة. فالاقامة بفندق موفنبيك تتيح لك التمتع بجمال طبيعة مدينتي طنجة وتطوان والضواحي. كما يمكن قضاء طيلة النهار بماربيا باسبانيا من خلال العبور خلال 45 دقيقة والعودة مساء الى الفندق.
واشار جان غابرييل الى الانتشار الذي عرفته سلسلة فنادق ومنتجعات موفنبيك السعودية بالرياض وجدة والمدينة المنورة وكذلك الانتشار الذي سوف تعرفه السلسلة بالمغرب فبعد مدينة طنجة سنكون قريبا في مراكش.
أخوكم
المسافر