1. اخوتي الأعزاء ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد


2. ثم طل علينا فارس تميم بتقرير ولا أروع وأشمل عن تلك القرية البهية


3. https://artravelers.com


4. الذي بدا من مظهره أنه قطار كلاسيكي وكانت الابواب يدوية .

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي الأعزاء ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد

في هذا الموضوع احببت طرح تجربتي لزيارة قرية زيرماتZermatt ، فاتنة الألب الصغيرة ، تلك القرية التي قرأت اسمها لأول مرة أثناء قيامي بتخطيط رحلتي السويسرية الأولى عام 2000 .
مرت السنوات وبدأت اسمع اكثر عن هذه المدينة وعشقتها وأنا لم ارها ، قرأت عنها في كتابات كثيرة للكاتبة طيبة الذكر اليازية ومن جاء بعدها من الرحالة والرحالات وباعجابي بما سطر عن تلك القرية الصغيرة قمت بتجميع جميع ماكتب عن قرية زيرمات وادرجت موضوع خاص بزيرمات من خلاصة كتابات الأخوة الأعضاء
على هذاالرابط
https://artravelers.com/p/re/59782">https://artravelers.com/p/re/59782

ثم طل علينا فارس تميم بتقرير ولا أروع وأشمل عن تلك القرية البهية

https://artravelers.com

وتمر الأيام واخطط في كل مرة ان ازور زيرمات ،واثناء زيارتي شتاء هذا العام لسويسرا لم يتسن لي زيارة تلك الفاتنة الصغيرة حيث كنت اعد نفسي بزيارتها قريبا على أن تكون على قائمة الاختيارات السياحية المستقبلية
وخلال رحلة الشهر الماضي خططت لزيارة قرية زيرمات انطلاقا من مونترو وذلك لأن مونترو هي اقرب مدينة من زيرمات حيث تبعد عن مونترو ساعتين و40 دقيقة بالقطار فقط ! منها ربع ساعة انتظار في محطة فرعية اسمها Visp
وفي صباح احد الايام الجميلة والمطيرة في مونترو ، وبعد الافطار مباشرة قطعت تذكرتين لزيارة زيرمات والعودة في نفس اليوم
انطلقت الى محطة قطارات مونترو وقمنا بالتبديل في محطة لوسان Laussane لنستقل قطاراً آخرا متجهاً شرقاً الى محطة Visp لننتظر بعدها حوالي ربع الساعة حتى وصلنا القطار الآخر الذي سيقلنا جنوباً الى زيرمات

الذي بدا من مظهره أنه قطار كلاسيكي وكانت الابواب يدوية .

كان القطار يسير ببطء بالفعل وكان معنا العديد من السياح من مختلفي الجنسيات ، فهنا امرأة انجليزية اجلست والدتها المسنة على احد المقاعد وعلى يسارنا فتاة تايوانية مع والدها المسن الذي اخذ طوال الطريق يقوم بالتقاط الصور من نافذة القطار بكاميرته الاحترافية الطراز
ومن خلفنا تعالت بعض ضحكات المسافرين الانجليز الذين اخذوا يمارسون لعبة الشدة ( الكوتشينة ) ... كان القطار يسير بنا بجوار الوديان السحيقة والجبال العالية وبين المناظر الخلابة والجداول البديعه ، وكم تناهت الى ابصارنا العديد من الشلالات المنسدلة من الجبال العالية لتمر من تحتنا انهاراً فيالها من طبيعة ساحرة سبحان المبدع الخلاق ..
وبينما القطار يتهادى بنا بين الجبال والوديان ويتوقف عند المحطة تلو الأخرى اذا بنا نصل الى وجهتنا المقصودة ، يالسعادتنا فقد وصلنا الى زيرمات !!
نزل المسافرين تباعاً الواحد تلو اخر ، ونزلنا معهم ، كان البعض يسحب حقائبه من خلفه إذ علمنا انهم ينوون الاقامة في زيرمات Zermatt ليتراءى الى ذهني ان هناك من هم اسعد منا حظاً في تلك الرحلة ، والذين ستحتضنهم زيرمات لبعض الليالي ،، اخذت اعلل نفسي بأنني قد وصلت الى زيرمات أخيراً !! وهذا يكفيني !!
بداية الرحلة من مونترو : حيث قصدت المحطة بعد الافطار مباشرة

هذه لوحة محطة مونترو ، كتبت باللون الأبيض وبخط عريض والخلفية زرقاء .. ويبدو أن هذا اللون الأزرق سيتغير مستقبلاً الى اللون الأحمر كي يتناسب مع الوان الشعار السويسري الوطني

8فرنك للشخص الواحد على الدرجة السياحية ذهاباً واياباً من مونترو الى زيرمات ، هكذا كان سعر التذكرة ، سعر مرتفع كعادة اسعار تذاكر القطارات السويسرية التي تزيد اسعار التذاكر فيها بشكل ملحوظ عن تذاكر القطارات النمساوية ( عند عدم استخدام عروض السويس باس Swiss pass والسويس هاف Swiss half الأخرى )
لذلك اعتقد ان التنقل بالسيارة في سويسرا اقل كلفة بكثير من القطارات !
لكن لم اهتم لهذا السعر لأن الوجهة التي سأنطلق اليها بالقطار وجهة خاصة بالنسبة لي

بعد حوالي الساعة وصلنا الى محطة Visp التي ستغير فيها القطار المتجه شرقا الى القطار المتجه جنوباً صوب زيرمات Zermatt ! ، لاحظت أن لوحة اسم المحطة باللون الأحمر ، هل بدأ التغيير من هنا ؟!

محطة Visp وهي قرية صغيرة في وسط سويسرا الى الجنوب قليلاً ، يبدو أن المحطة في حالة تطوير

ربط رأس أحد القطارات بباقي اجزاءه لتحويل مساره

صورة لقطارنا الآخر الذي قمنا باستبداله من محطة Visp انطلاقاً الى وجهتنا المنشوده Zermatt

شخص تايواني مسن كان معنا في القطار الكلاسيكي لايتوقف عن التقاط الصور بكاميته الاحترافية

منظر من القطار لأحد الشلالات المنسدلة من قمم بعض الجبال وسط الطبيعه الخلابة

أحد الجداول المائية التي مررنا فوقها أكثر من مره بالقطار

لاحظت تشييد مبنى حديث للمحطة مقابل نقطة التوقف ، لم تكن هناك مقاعد للاستراحة طيلة الربع ساعة ، حيث أنني اعتقد أن المحطة لازالت في بداية نشأتها !

بعد ساعة تقريباً قضيناها في القطار متنقلين بين المناظر الخلابة والوديان السحيقة والانهار والتوقف عند بعض المحطات وصلنا الى وجهتنا المقصودة ! ياللروعة !! لقد وصلت الى زيرمات Zermatt !! لو لم يكن هناك غيري في القرية لصحت بأعلى صوتي !! زيرمات وأخيراً تم اللقاء !!!:36_3_16:

زيرمات ! لم يكن للقاء طعم الذ !!:36_3_11:

هنا سننزل من القطار ، وسنسير مع هذ الممر حتى نهايته

شارفنا على الوصول لنهاية المحطة ، وبدأنا نستعد لمعانقة Zermatt !

مارأيكم الآن في أن نتخلى عن الإطارت في الصور حتى لاتخفي شيئاً من جمال المدنية !
وصلنا للقرية الصغيرة التي لاتدخلها السيارات حيث ان التنقل بالعربات الصغيرة التي ترونها امامكم وبالعربات الاخرى التي تجرها الاحصنة
اترككم مع مشاهداتي الأولى في زيرمات !
هنا الساحة الرئيسية التي تقابلك عد الخروج من المحطة وفيها بعض المقاهي ومحلات بيع الهدايا واصحاب العربات

مشهد للساحة الرئيسية في قرية zermatt وتتبدى فيها احدى العربات الحمراء الصغيرة

منظر للساحة والمحطة واحد الجبال المحيطة بالقرية

بداية الشارع الرئيسي للمشاة المقابل للساحة

احد العربات الزرقاء التي استهواني شكلها وتصويرها ، وتبدو بعض المحلات المقابلة للساحة ومحطة القطار من خلفي وترون أمامكم انخفاض مستوى السحب في ذلك اليوم !

منظر من الساحة العامة

احد العربات التي تنتظر منك اخذ جولة في القرية الصغيرة !

مجموعة من السياح يبدأون باستكشاف القرية .. لاحظت ان الكثير من السياح من المسنين والمسنات ! أتراهم يقصدون هذه القرية كي يحافظون على صحتهم وعنفوانهم ؟!

هذا هو الشارع الرئيسي في القرية الذي يمتد بك من الساحة حتى نهاية القرية عند سفح جبل زيرمات الشهير : Matterhorn !

محل ميركيور الشهير في سويسرا لبيع الشوكولاته له فرع ايضاً على الشارع الرئيسي للمشاة في زيرمات ( اسألوا مشرفنا ABOAZIZ عنه )
هذا الشارع الذي تنتشر عليه المقاهي والفنادق والمطاعم والاكسسوارات ومحلات الملابس والتذكارات

سوبرماركت coop الشهير في سويسرا له فرع هنا في الساحة الرئيسية قبالة محطة القطار في زيرمات

ماكدونالد زيرمات ، يتميز من الداخل بالديكورات الخشبية وبالتصميم الريفي الكلاسيكي !

بدأت امشي مع شارع المشاة هذا بعد تناول وجبة الغداء في مطعم ماكدونالدز ثم تابعت سيري بين المحلات والموتيلات والفنادق والمحلات الاخرى ، احسست انني اسير في قرية بلا سكان ! قرية مرتاديها من السياح فقط !

أحدى العربات الصغيرة تجول داخل الشارع الرئيسي في القرية

يبدو ان القرية بيئة رياضية من الدرجة الأولى فما اكثر المشاة ومحبي رياضة التسلق الذين رأيناهم يسيرون مع عصيهم الخاصة بهذه الرياضة في كل مكان

وتابعت مسيري داخل القرية ، وسط شارعها الرئيسي الوحيد الذي يصل اولها بأقصاها

حتى بدأ الطريق يضيق شيئاً فشيئاً حتى بدت هذه الفاتنة الرومانسية تميط اللثام شيئاً فشيئاً عن محياها النضر ! وهنا في الصورة احد المقاهي التي انتشرت كواحات في جنبات القرية
نهاية الجزء الأول