رحمة الله عليه ......
والله يغفرله ويعفو عنه .......
وهذا حال الدنيا ... وأن لله وأنا اليه راجعون ....
جزاك الله خير أخى أبن السعودية ....

هل هي لعنة عبد الحليم حافظ العندليب الباكي الذي احترق بنار المرض واليتم وانكوى بمشاعر حب لم يقدر له في أي مرة أن يكتمل بينما كانت وظيفة حليم الرسمية والخالدة أن يكون أفضل من يعبر عن الحب وأغانيه هي أسهل طريق للتقريب بين قلبين، أقول هل ما يعانيه احمد زكي حاليا جزء من لعنة حليم التي أحرقته وأحرقت معه العديد ممن اقتربوا منه أو من سيرته.
اعرف وأؤمن أن المرض قدر الهي مكتوب على الإنسان قبل أن يولد واعرف أن مسألة اللعنة هذه ابتكار غربي لا يعترف به الإسلام ولا المسلمين لكنني أجد نفسي مدفوعا للجوء إليها باعتبارها مصادفة تاريخية لا تتكرر بسهولة مع أشخاص آخرين وفي أزمنة أخرى أن تلاحق الإحداث السيئة جمع ممن اقتربوا من شخص ما كانت السمة الرئيسية في حياته هي الآلام، آلام المرض والفقر والمعاناة ثم لاحقا ألم عدم القدرة على الاستمتاع بالشهرة والمال حين أتيا. عبد الحليم الذي عاش معذبا بالمرض وبالنجاح ومات بطريقة لا تقل مأساوية عن حياته وعلى الأخص بداياته نقل لعنة ما إلى اغلب من أحاطوا به أو اقتربوا منه في حياته أو من سيرته بعد وفاته وأخرهم وأهمهم النجم الأسمر احمد زكي الذي تجمعه بحليم سمات مشتركة كلها بائسة من أول الفقر والكفاح المرير للنجاح حتى المرض في عز المجد مثلما يشتركان في أن كلا منهما ترك دمعة حسرة وألم عميقة في نفوس الملايين من محبيهما.ولعلها مصادفة بحتة أو لنقل هي بالتأكيد كذلك أن يعلم زكي بمرضه بعد أن اتفق مع عماد أديب على إنتاج فيلم يروي سيرة حياة العندليب بأشهر قليلة وقبل حتى أن يشرعا في تنفيذ المشروع الذي ظل زكي يحلم به طوال حياته وما أن بدا في تحقيق الحلم حتى كانت اللعنة حاضرة لتسلب منه الحق في رؤية حلمه يتحقق وتحرمه من احد اعز أمنياته وهي أن يرى فيلمه.
وليس احمد زكي هو الوحيد الذي احترق بنار حليم وإنما سبقه آخرون اقتربوا من العندليب ثم عاشوا ظروفا غريبة قبل أن يرحلوا في ظروف اغرب مثل سندريلا السينما المصرية سعاد حسني التي تضاربت الأقوال عن زواجها من حليم لكنها بالتأكيد عاشت معه قصة حب طويلة دفعت ثمنها بعد ذلك في حياة انقلبت فجأة من الشهرة والمجد إلى المرض بالسمنة والإحباط قبل أن تغيب في رحلة علاج طويلة انتهت بوفاتها بالشكل الغامض والمأساوي الذي نتذكره جميعا حين سقطت أو ألقت بنفسها أو ألقيت من شرفة منزل صديقتها في احد أحياء لندن.
وهناك أيضا عماد عبد الحليم الذي توسم فيه العندليب نبوغا فنيا مبكرا حين رآه صدفة وهو يغني في إحدى الحفلات التي كان يحضرها وقرر أن يتبناه فنيا ويعطيه اسمه حتى يساعده على النجاح لكنه لم يدري انه بما فعله دفعه خطوات واسعة نحو النهاية المأساوية المحتومة، وبالفعل رحل عبد الحليم وعاش بعده عماد ظلا للنجم الراحل بإرادته حينا وبأحكام الناس أحيانا حتى رحل في ظروف غامضة حين عثر على جثته في احد شوارع الجيزة وقيل انه مات بجرعة زائدة من المخدر هو ما نفته عائلته. والى جانب هذه الحالات المباشرة لا ننسى أيضا خفوت بريق اغلب من ارتبط بهم حليم فنيا مثل كمال الطويل والموجي ومحمد حمزة الذين عاشوا مع العندليب قمة المجد الفني واخرجوا معا كل ما في جعبتهم من فن وموسيقى وغناء قبل أن يرحل حليم ويرحل معه فيما بدا الحماس للمواصلة لدى هؤلاء ليعيشوا على أمجاد الماضي.

حياك الله بن بطوطة
وان شاء الله ان يكون الفنان احمد زكي يملك من الحسنات مايستطيع ان
يدافع به عن نفسه عند الله سبحانه وتعالى

الله يرحمة ويغفرلة انشالله ,,ويصبر اهلة
عانا مع المرض كثير ,,انشالله انها تكون تكفير لذنوبة
صراحة اقدر هاذا الفنان ,, خسارة للسينما المصرية

لا حول ولا قوة إلا بالله

رحمة الله واسكنة فسيح جناتة

بو عبد اللطيف
انا لله وانا اليه راجعون

بو عبداللطيف مهاجر هياف فتى الشرقية
شكرا على مروركم الطيب

لعلنا نعتبر يا اخوان ما مر به هذا الفنان الذي وجد من احبه كثير
نعتبر باضرار التدخين ونعتبر ايضا من المحرمات التي سلكها هذا الفنان
نسأل الله العظيم رب العرش الكبير ان يحسن خاتمتنا اجمعين