kenken
16-12-2022 - 05:25 pm
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مع إقتراب شهر رمضان الفضيل يلاحظ في المجتمع السوري نوع مختلف من الحماس الداخلي إستعدادا لذلك الشهر
فمن لديه نقص بمؤنة المنزل يحاول تسديدها و من لديه صديق أو قريب عزيز يحالوا الإتصال به يستعلم عن أموره و إذا كان في حاجة
و في بعض القرى يجتمع بعض الناس في مكان مرتفع لملاحظة هلال رمضان
سابقا كان في دمشق مرصد خاص لهلال و منه ينطلق الشهداء برؤيتهم الهلال
كذلك هناك في مدينة حماه و كما يذكر لي والدي أنه هناك رجل معروف بدقة رؤياه لهلال
أما عن إعلان ميقات دخول في شهر المبارك يكون بشعل قناديل على المآذن و منذ عهد الممالكي دخل صوت المدفع لدلالة على موعد الميقات
و طبعا كانت الإشارة تخرج من يد القاضي الشرعي الأول بدمشق من بعد إسنادها على عدد كافي من الشهود على رؤية الهلال
و في هذه الحالة كانت هناك طرفه مشهوره بين أهل دمشق في يوما الجو بارد جدا و كان لدى القاضي موقد من الفحم موضوع أمامه من جهة الباب , فدخل عليه رجل يصيح ( شفتوه..شفتوه ) و يركض يريد الشهاده على رؤيته لهلال إلا أنه إصتدم بالموقود و أوقع بما فيه على الأرض
فقام القاضي من مكانه يحاول إلتقاط قطع الفحم الملتهب المتنائرة على الأرض و هو قالا: لا حول و لاقوة إلا بالله
( شو شفت ؟)
فأجاب الرجل : شفت الهلال ...سيدنا
فرد عليه القاضي : شفت الهلال بالسماء و لم ترى المنقل (الموقد ) في الأرض ؟ أصلح الله أحوالنا جميعا .
ومع إقتراب هذا الشهر الفيضل
ادعو لأهل الشام
أللهم أنزال الأمان و الطمئنينه على اهلها جميعا
آمين
,
موضوع حلو عن رمضان بسوريا
وانا الي اعرفه ان السوريين برمضان يتبادلون الاطباق يعني مثلا الجيران اذا وحدة طبخت اليوم طبخة يجي وقت الفطور تصب فيها لجيرانها من كل نوع صحن
وكذلك تقوم الجارة برد تشكيلة متنوعة من طبخها الى جارتها وهكذا....
ولازلت اذكر مع اذان المغرب صوت المدفع الصادر من جبل قاسيون ليسمعه اهل دمشق كلهم
زمان مارحت لسوريا برمضان باذن الله لنا له زيارة خصوصا وانه اصبح مع الاجازة الصيفية
مشكور عزيزنا ومشرفنا القدير على الموضوع الرائع
لاتحرمنا من مواضيعك ومشاركاتك
يعطيك العافية