1. احصل على بطاقة 'سالك'.. تسلك :112:


2. جريدة القبس الكويتية :

سلاسة في 'مناطق الدفع' وتكدس في الشوارع المجانية
رسوم الطرق في دبي تربك السياح الخليجيين

احصل على بطاقة 'سالك'.. تسلك :112:

جريدة القبس الكويتية :

"مدهش".. هكذا كانت حال السياح الخليجيين الذين قدموا إلى مدينة دبي لحضور فعاليات مهرجان صيف دبي ومتابعة "مفاجآت مدهش" الترفيهية، ليفاجأوا بضرورة حصولهم، وبجهد، على بطاقة سالك الخاصة بنظام التعرفة المرورية لطريقين في المدينة يطبق فيهما النظام الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وهو ما أوقع العشرات منهم في حيرة ودهشة من النظام الذي سيزيد من تكلفة زيارتهم إلى دولة الإمارات إلى جانب الغلاء الحاصل في أسعار الغرف والشقق الفندقية.
أما الذين وفدوا من الدول الخليجية عبر المنفذ الجوي فكان في انتظارهم ارتفاع تكلفة استخدام التاكسي حيث يضيف السائق 4 دراهم، عبر العداد، كلما مر من تحت بوابة للتعرفة.. في وقت رفضت سيارات أجرة في دبي والإمارات القريبة من تلبية رغبات كثيرين في الانتقال إلى أماكن تشملها ضريبة سالك لعدم تركيبها البطاقة الخاصة بالنظام الجديد، وهكذا كانت الحال صعبة على السائحين الذين لجأوا إلى مكاتب تأجير السيارات التي تأخرت في تزويد سيارات التأجير بملصق "سالك".
ورغم أن النظام الجديد خفف بشكل ملحوظ من الاختناق المروري الذي كان يعاني منه جسر القرهود المواجه لفندق غراند حياة وطريق الشيخ زايد الذي يصل قلب مدينة دبي بمنطقة جبل علي مرورا بمدينتي الإعلام والانترنت حيث تتمركز آلاف الشركات الأجنبية.. إلا أنه أدى إلى زيادة الازدحام على شوارع الخيل والرياض ودمشق وطريقي الإمارات ودبي العابر.
وواجه المخالفون بدءا من يوم الأحد نوعين من المخالفات: الأول، العبور من دون تثبيت البطاقة الإلكترونية وقيمتها 100 درهم في اليوم الأول لتتضاعف عند تكرارها حتى تقف عند 400 درهم لكل مخالفة إضافية. أما النوع الثاني من المخالفات فهو عدم وجود رصيد كاف في البطاقة وعقوبتها مخالفة ب 50 درهما.
ومع صمت المسؤولين في هيئة الطرق والمواصلات الذين حاولت "القبس" على مدى يومين الاتصال بهم للتعليق على فعالية "سالك" الذي يجمع كثيرون على أنه سلك الأمور في طريقي القرهود والشيخ زايد وألقى بأعباء ضخمة على رجال شرطة المرور في الطرق الأخرى المجانية وبخاصة طريق الإمارات الرابط بين دبي وإمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة الذي عانى من ازدحام شديد، مع 'هروب' سائقي المركبات القاطنين في الشارقة، والذين كانوا يغرقون شارع الاتحاد، الأقصر، بآلاف السيارات منذ ساعات الصباح الباكر لتسده من أوله إلى آخره، إلى طريق الإمارات فضلا عن تحولهم إلى طريق نفق المطار.
وقامت 'القبس' بجولة في شوارع دبي مرت فيها عبر طريقي جسر القرهود والشيخ زايد حيث كان 'الفرق واضحا' عما كان عليها الحال قبل أيام لجهة الانسيابية 'المدهشة'، لكن الجولة التي قامت بها 'القبس' على طرقات جسر المكتوم، ونفق الشندغة الرابط بين ديرة وجميرا كانت ساعات عصيبة، إذ استغرق المرور عبر هذا الشارع، الذي لا يزيد طوله على 12 كيلومترا، والنفق الذي يقطعه أكثر من ساعة ونصف الساعة.
"القبس" استطلعت آراء عدد من الخليجيين في دبي فقال المواطن الكويتي علي المتروك الذي يزور إمارة الشارقة إن الازدحام في الشارقة ودبي غير طبيعي وإنه لاقى خلال اليومين الماضيين الكثير من العناء في الحصول على بطاقة 'سالك' من محطات البنزين والبنوك التي تبيعها حيث أمضى يوم الأحد الماضي (موعد بدء تطبيق التعرفة) أكثر من 4 ساعات في البحث عن البطاقة التي حصل عليها أخيرا بعد الوقوف في طابور طويل. لكنه أوضح أن الرحلة من الشارقة إلى دبي باتت أسهل مما كانت عليها الحال في شهر فبراير الماضي عندما زار دبي في رحلة للعلاج. ومن جانبه قال سعودي خالد الزومان أن نظام التعرفة الجديد غير عملي لأنه يخفف الازدحام المروري في شارع واحد فقط ويصدر الازدحام إلى عشرات الشوارع الأخرى وأنه جعل التسوق في منطقة ديرة، والدخول إليها، مشلكة.
ورأى القطري علي الجابر أن النظام غير جيد وهدفه أخذ المال من المواطنين والمقيمين و'النتيجة تكدس السيارات في مناطق اخرى'، وطالب بحل يرضي جميع الأطراف.
يشار إلى أنه فيما دافع رئيس هيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير عن مشروع 'سالك' باعتباره جزءا من منظومة متكاملة لحل مشكلة الازدحام المروري، موضحا أن حكومة دبي رصدت ميزانية ضخمة لمشروعات تصل إلى 70 مليار درهم حتى العام 2020 بهدف تخفيف الازدحام.. عبرت غرفة تجارة وصناعة دبي عن قلقها من زيادة تكلفة ممارسة الأعمال في دبي.
ودعت الغرفة إلى قصر فرض رسوم الطرق على فترات الذروة فقط، وأن يكون نظام الرسوم عادلا ولا يكون بمنزلة عقاب للسائقين.
من يفيدنا في هذا الأمر وخاصة أننا عزمنا على السفر إلى إمارات الخير
.