ابن بطوطة
15-01-2022 - 04:49 am
أخي العزيز أبو عبدالله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..
أكتب لك هذه الكلمات وكل حرف فيها يواري وجهه خجلا من فعل كاتبه .. نعم ما فعلته كان مخجلا وهاأنا أعترف به أمام الملأ حينما تخلفت عن الرحلة وقد وعدت بالحضور ..
أنت ما قصرت .. وأثبت فعلا أنك صاحب كلمة .. بدأت أمرا وأنهيته كأفضل ما تفعل الرجال .. لكنني لم أكن كذلك .. ومهما قلت من المبررات فلن تكون إلا كأعقاب السجائر .. ومن يحفل بها ؟!
وصلتني رسالتك الخاصة مذيلة بجوالك واسمك الحقيقي وخزنته في جهازي ، ولكن حصل ما حصل والله المستعان ..
وسبب التخلف - وهذا تفسير وليس تبريرا فالخطأ يبقى خطأ - هو أن الرسالة وصلتني في تاريخ 4/2/2007 وقد بعُد عهدي بها ثم إنه تقرر عقد لقاء في الدوحة مع بعض الأشخاص من عدة دول - لقاء عمل - فانشغلت بترتيب اللقاء وكنت يوم الأربعاء والخميس والجمعة فيها فذهلت عن الرحلة التي كنت أتوق إليها فعلا ..
وكما قلت هذا ليس عذرا فالخطأ حاصل وأنا أتحمله كاملا غير منقوص وأتقدم بصادق اعتذاري منك أخي العزيز ومن الإخوة الذي حضروا .. وهذا أقل ما يستحق أمثالكم من الكرام ..
كتبت هذه الكلمات أمام الملأ .. وسوف أتشرف بالاتصال بك لتقديم اعتذار خاص ..
وإني لأرجو منك الصفح عن أخيك .. فأنت رجل كريم الأصل نفيس المعدن ..
والعذر عند كرام الناس مقبول ..
أخوك المعترف بالتقصير في حقك
ابن بطوطة