السفارة السعودية:ما يقال غير صحيح ويتكرر كل موسم سياحي..
وردت الى سيريانيوز عدة رسائل عبر الانترنت تحذر السياح الخليجيين بشكل عام والسعوديين بشكل خاص من خطورة القدوم الى سورية خشية تعرضهم للخطف من قبل ما سمته "عصابات إستخبارية"
في وقت نفى نائب السفير السوري في الرياض محمد الراعي في تصريح صحفي هذه الأنباء وقال انه "ليس لها أساس من الصحة وتأتي مع بداية كل موسم سياحي" .
وجاء في الرسالة الإلكترونية التي لم يتم التاكد من مصدرها حتى الآن إن"العصابة الاستخبارية متخصصة في خطف الشباب السعودي من الشقق والفنادق والأسواق بسبب المادة أولاً وثانياً تسليمه بطريقة سرية للعملاء في السفارة الأميركية مقابل مبلغ مالي كبير بتهمة الذهاب للجهاد في العراق ".
وقال الراعي إن "ما نشر في بعض وسائل الاعلام أو بعض المواقع الالكترونية ليس له أساس من الصحة وخاصة في الفترة الأخيرة ومع بداية كل موسم سياحي يتم تعاطي بعض الشائعات والتركيز عليها أو بعض القضايا وتناولها بشكل خاطئ "موضحاً ان "هناك تنسيقاً مستمراً مع الجهات المختصة سواء بالسعودية أو سورية ".
وقالت مصادر في السفارة السعودية في دمشق لسيريانيوز إن "ذلك غير صحيح وتتكرر عند كل موسم إصطياف ونحن نتابع الموضوع مع السلطات السورية المختصة لمعرفة أبعاده ".
وأضاف الراعي إن "أجهزة الأمن السورية تقوم بدور كبير جداً لحماية السائح قبل المواطن حيث تصنف سورية من ضمن العشر دول الأكثر أمناً في العالم حسب آخر الاحصائيات ومن الطبيعي ان تحدث بعض المشكلات لسعوديين في سورية مع تزايد أعداد السياح السعوديين المتوجهين إلى سورية بشكل يومي وبأعداد كبيرة ."
وتشير الرسالة بانه يتم خطف الشباب السعودي وسجنه وتعذيبه وجعله يعترف "على شيء لم يفعله " وبعدها "يتم المقايضة عليه" مع "عصابات متخصصة".
وتجدر الاشارة هنا الى ان السفير السعودي في دمشق أحمد القحطاني رد على إستفسارات حول الموضوع في موقع نادي "محبي السفر الى سورية على الانترنت " إضافة الى السكرتير الأول في السفارة الذي قال إن "سورية بلد آمنة وهم كمواطنين وكعوائل يتنقلون في المدن السورية ويشعرون بكل الأمن والامان".
يذكر أن المواطن السعودي وفور دخوله في سورية تصله رسالة عبر الجوال تظهر فيها أرقام السفارة السعودية والهدف منها إتصاله "عند تعرضه لاي موقف ".
وأفاد السفير القحطاني أن "هناك تنسيقاً دائماً بين السفارة والأجهزة الحكومية المختصة في سورية وعند ورود اي شكوى فيصار الى معالحتها خاصة وأن الأنظمة والقوانين تطبق بصرامة وتنفذ بدقة " .
ونقل الموقع المذكور عن أركان السفارة قولهم إن "الأوضاع بسورية ممتازة جداً ومن واقع تجارب شخصية وبناء على ما يرد للأخوة السعوديين الى السفارة من ملاحظات أو مشكلات يتعرض لها السائح هي قليلة جداً وليست ظاهرة ".