واصبر إذا خطبٌ دهى...يأت الزمان بالعجب
وارج الإله رحمة...اخلص دعاء يُستجب
بداية شهر نونبر الماضي..بداية لمغامرة مع نفس تكره شيئا إسمه عملية جراحية..أ لإشتقاقها من إسم هو رفيق..جاورني كثيرا ..وهو الجرح..أم لخوفي من يد بشرية -تبنجك- وتجعلك شريحة دسمة على سرير أخضر لا تتذكر الا -أفق- وصوت مطربة..قيل..أنه يزيل كهربة الأعصاب!
الحمد لله الجرح و العملية عنوان لمسرحية ..و العرض مؤجل!
لم أكن أعلم اني سأعود الى درج منتدى هو مدرسة علمني التريث أكثر و التعرف أكثر و أكثر..في يوم قررت الرحيل عنه....
لم أكن أعلم أن تجدني نفسي..أصور أي شيء..عدا وجوه ألفتها!..

أكادير..المدينة المشتقة من البرج او الحائط..كلا المعنيين حماية لقلب تتقاذفه أمواج..زوار و مهاجرون..شرفاء ومجرمون..صخب ليلي و نهار يعمه السكون..
فراق قد حان..
مودعة أهلي ..قبل يومين فقط عزاء لقريب-الله يرحمه آمين-..وخبر سوء حالة قريب حبيب..يالله!
وداع..كلماته من انتبهي ولا تتسرعي ولا تخافي و اتصلي و شوفي اكثر ..واو حرف واساني و آنسني!
تهمس لي نفسي..ب ( لو )..تبطيئي الرحيل..أيام في مراكش و اخرى في الدار البيضاء..ثم الرباط..هنا..أعدك ان الارتباك سيزول!! أجبتها ..قد زال..ولكن ماذا لو أيتها النفس..بصدقة؟..صلة رحم..ودعاء مسافر..وكما قلتِ أبطء الرحيل..
فلنسافر!

يتبع..