هلا بو عبد الله .. موفق خير يارب .. سجلني من متابعينك الغالي ..
الله يحفكم في حلكم و ترحالكم يارب ..

بوحمده uae
الشكر لك اخي الكريم و الله انه للطف منك ان تتابع تقريري المتواضع

ايها الاخ المشرف و الله اني لخجل منكم لتثبيتكم تقريري و خصوصا ا اني لم استطع لحد الان تنزيل الصور

كان اول ما لفت انتباهي عند خروجنا من الميناء هو اشارة مرورية مكتوبة باللغة العربية عليها ( ملاجة الجزيرس كادس) و هي تدل على اتجاه ( مالقة الجزيرة الخضراء و قادش)
سرنا في الطريق السريع من طريفة نحو الجزيرة الخضراء و خضرة الجبال عن شمائلنا و زرقة البحر عن ايماننا و حيث انها اول تجربة لي في السياقة في اورويا فقد كنت اسوق بحذر شديد نطرا لما سمعته من اصدقائي و عائلتي عن حزم شرطة المرور في اوروبا و قد كان هذا فرصة للاستمتاع بمناظر الساحل المتوسطي الجنوبي للاندلس او كما يسميه الاسبان ساحل الشمس " لا كوستا ديل صول"
كنا قد عقدنا العزم على ان تشمل رحلتنا كلا من مالقة و ساحل الشمس ثم غرناطة او رمانة الاندلس و بعد ذلك قرطبة فاتنة الدنيا على ان ننتهي باشبيلية عاصمة بني عباد و الموحدين لنعود الى عدوة المغرب بعد عشرة ايام و كذلك كان بتوفيق من الرحمن الا اننا زرنا كذلك المرية بعد دعوة من اصهار لي هناك
و الحقيقة اني و حيث تقرر ان يكون سفرنا بالسيارة و ذلك بعد اخذ و رد و استشارات و نصائح منها ماكان هنا في هذا المنتدى الكريم من اخوة افاضل جزاهم الله عنا كل خير فقد كان لزاما علي و انا لا اتوفر على جهاز ال " جي بي اس" ان استعد للطريق جيدا فاعتمدت على" الكوكل ماب" في اكتشاف الطرقات و تحديد الفنادق و الاماكن التي سنزورها و تركبزها في ذاكرتي و قد ساعدنا ذلك كثيرا في عدم اضاعة الوقت في التعرف على الطريق
وصلنا اذن الى الجزيرة الخضراء و اكتفينا بعبورها بينما ترائى لنا جبل طارق من بعيد في جماله و شموخه و كنت اود حقا زيارته خصوصا و ان به مسجدا هو اقصى مسجد الى الجنوب من اوروبا الا انني لم اكن قد طبعت تاشيرة بريطانيا فيممت شطر مالقة و الدنيا كانها ربيع و الشمس مشرقة كاننا لم نكن في فصل الشتاء
سرنا في طريقنا حوالي الساعة و النصف الى ان تراءت لنا اشارة " استبونة" ة هي محطة سياحية بحرية من مقاطعة مالقة و كان الجوع قد اخذ منا ماخذه فقررنا الدخول اليها للاستراحة و كذلك للتعرف عليها و الاستمتاع بجمالها
جلنا بها قليلا و قد ذكرتني ببعض المحطات السياحية الموجودة شمال المغرب كرستينكا و ماريناسمير ثم توجهنا الى مراب مكشوف " باركينك" و هناك اعدت زوجتي بالسيارة و جبة خفيفة باردة و كانت لذيذة و مشبعة حيث اننا لم نعثر في هذه البلدة على مطعم يبيع الطعام الحلال
و بعد جولة على الكورنيش رجعنا الى الباركينك ووجدنا عجوزا اسبانيا يحاول قراءة لوحة سيارتنا قلت له انها سيارة مغربية ( سبق لي تعلم شيء يسير من الاسبانية ) ثم ركبنا و اتحهنا الى فوينخيرولا او " قلعة سهيل "كما سماها المسلمون و هي مهد العائلة الرباطية( من الرباط عاصمة المغرب) الموريسكية المسماة فنجيرو و قد كان لي صديق من هذه العائلة في فترة اشتغالي بالرباط و هو مهندس معماري
المهم اننا دخلنا فوينخيرولا و كانت افضل مفاجاة ان اول ما تقع عليه العين عند الدخول اليها هو ماذنة مسجدها الجميلة فانفرجت اساريري و حمدت الله و عرفت حينئذ ان رحلتي موفقة باذن الله
كنت قدد عزمت ان ننزل غي فوينخيرولا في مجموعة اقامة و فندق ميرامار و ذلك حسب ما جاء في موقع " كوكل ماب"الا انه بعد النقاش قررنا ان نذهب الى مالقة فقصدنا قبل ذلك مسجد فوينخيرولا الا انه مع الاسف كان قيد الاصلاح و الاشغال به على قدم و ساق اخذنا بعض الصور هناك ثم قصدنا مالقة.......
يتبع

تسرني متابعة تقريرك اخوي ومشكور على ما ذكرته من مسميات
ونرجو منك تزويد التقرير بالصور ... متابعين .

ثامر2007
الشكر لك اخي الكريم و الحقيقة ان كلا من تقريرك و تقرير اخي بوحمدة كان خير معين لي في رحلتي

اخذنا طريقنا الى مالقة و كان الدخول اليها عبر " افينيدا اندلثيا" او شارع الاندلس و اعتمدت على ما حفظت ذاكرتي من الكوكل ماب حتى وصلنا الى مسجد مالقة الجديد حيث مررنا بمدزرة تبيع اللحوم ال حلال و قلنا ننتظر حتى تؤذن المغرب فجلنا غي انحاء ساحته الخارجية و اخذنا بعض الصورحتى بدا المصلون يفدون تحدثت زوجتي اول الامر الى فتاة ظنناها مغربية و سالتها عن امكانية ايجاد فندق قريب من المسجد فاتضح انها اسبانية و لا تحسن العربية لكنها اخبرتنا ان الفنادق تتواجد على الخصوص بمركز المدينة
انتطرنا بعض الوقت بينما تكاثر المصلون و نزلنا الى القبو حيث تقام الصلوات العادبة ( غير الجمع على ما اظن) و صلينا المغرب في جماعة لاول مرة بالاندلس و كان عدد المصلين لا باس به ثلاثة صفوف كاملة و اغلبهم من المهاجرين المغاربة على ما اعتقد و كان الامام و المؤذن مغربيين كما اخبرتني زوجتي فيما بعد ان جناح النساء كان به ثلاث سيدات و طفلتان صغيرتان بعد الصلاة سالت بعض الاخوة عن فنادق قريبة و كانت الخلاصة ان الفنادق متواجدة بمركز المدينة و لهذا ذهبنا حسب ما سجلت في اوراقي الى منطقة القصبة في جبل المنار " جبرالفارو" حيث يوجد فندق ( اليسيوس) و اخذنا غرفة مزدوجة بخمسين يورو بالاضافة الى اثني عشر يورو للسيارة ثم خرجنا في جولة قصيرة على الاقدام ووجدنا على يميننا محلا عربيا للشاورمة و باقي الاكلات الا انه كان مغلقا مع الاسف
في الصباح استيقظنا على الساعة التاسعة افطرنا و خرجنا نجول في الانحاء
و صعدنا راسا الى القصبة التي لم تكن شيئا كبيرا ثم ذهبنا الى حلبة مصارعة الثيران و المتحف الخاص بها و ذلك بيورو و ثمانين سنتيما للفرد و كان ان حضرنا تداريب مصارعة الثيران
اشترينا بعد ذلك يطاقة هاتفية اتصلنا بواسطتها بالاهل في المغرب و اخذنا جولة بمدينة مالقة حيث ولد الفنان الشهير بابلو بيكاسو و قررت ان نعود الى فوينخيرولا
و ذهبنا راسا الى مجمع ميرامار و اخذنا هناك شقة صغيرة بخمسين يورو فقط و دون رسوم للسيارة و بهذه الشقة كل وسائل الطبخ و الراحة كما ان المنظر من شرفتها خلاب جدا
بعد استراحة قليلة قمنا بجولة بالكورنيش و كذلك جوار المسجد و عثرنا على محل لبيع اللحوم الحلال و الفواكه يسمى شهرزاد اشترينا ما يلزمنا و عدنا الى الشقة لتعد زوجتي الغذاء......
يتبع

بعد الغذاء خرجنا الى مجمع ايروسكي التداري القريب من اقامة ميرامار و بينما جلست على المقهى الموجود عند المدخل طهبت زوجتي في رحلة تسوق كبيرة و خصوصا ان الموسم موسم تخفيضات في كل المحلات و السلع و كان ان جلست طويلا حتى مللت فلحقت بها في محلات زاراو بعد جهد جهيد اقنعتها ان الوقت حان للعوجة للشقة فامامنا في الصباح سفر الى غرناطة رمانة الاندلس
نستطيع القول ان غرناطة من المدن التي انشاها المسلمون غي الاندلس فهي حسب الكاتبة التاريخية اللبنانية مريم الطويل بنت لمدينة البيرة القديمة المجاورة فبعد دخول المسلمين بدات غرناطة في الطهور و جلب السكان حتى سلبت البيرة مكانتها و اضحت فيما بعد عاصمة بني زيري الصنهاجيين على عهد ملوك الطوائف و اميرهم بلقين هو من بدا في بناء قصر الحمراء حتى اصبحت فيما بعد عاصمة بني نصر حيث اقاموا بها قصورهم و حدائقهم قبل السقوط
المهم اننا اخذنا طريقنا صباحا الى غرناطة عبر الطريق السريع و كانت الطبيعة اشد ما يكون شبها بطبيعة جبال الريف الشرقي بالمغرب و استغرقنا من الوقت حوالي الساعتين لندخل عبر شارع ريكوخيداس ثم شارع رييس كاتوليكوس الا ان الدريق المءدي الى حي البيازين او " البيصين" حسب النطق الاسباني كان ممنوعا الا على الحافلات و التاكسيات فاخذنا نجوب دروب غرناطة الضيقة حتي خرجنا الى المدار المؤدي الى قصر الحمراء و في طريقنا شاهدنا الكهوف التي يستخدمها الغجر كبيوت ثم ما لبثنا ان توقفنا لنزور فندقين اتخدنا احدهما مقرا لنا في غرناطة و يسمى " هستال كامينو ريال" او الطريق الملكي و كان بخمس و ثلاثين يورو فقط و كانت صاحبته سيدة عجوز ظننتها اول الامر بريطانية نظرا لاتقانها اللغو الانجليزية
و ركننا السيارة بالموقف العمومي جانب الفندق حيث اننا اخذنا بنصيحة تلك السيدة التي اكدت لنا ان المنطقة امنة جدا
بعد استراحة صغيرة ذهبنا الى مركز المدينة مجددا او الثنترو وقمنا بجولة استطلاعية على الاقدام حيث وضعنا السيارة بموقف خاص مؤدى عنه هو الوحيد هناك
زرنا خلالها المركز الساحي الموجود في بيت عربي قديم وزرنا القيسارية او السوق العربي الذي فاجئنا ان اغلب الباعة فيه من المغاربة....
يتبع

متابعين اخوي
بس نبي ..... صور للأندماج اكثر .