تعريف بسيط عن اندونيسيا
في البداية تسمية البلد هي في الحقيقة جاءت من كلمتين يونانيتين هما أندوس ومعناها هندي ونيسوس ومعناها جزر إذا فأندونيسيا معناها الجزر الهندية
المساحة : قرابة مليون وتسع مائه 1900000 أو أكثر قليلا وهي بلاد أرخبيل (جزر ) وهي أكبر دولة أرخبيل في العالم (17 ألف جزيرة ) .
المناخ : مناخ استوائي عام حار ورطب وممطر (من 2033) وتنخفض الحرارة على المرتفعات
السكان: تعتبر خامس دولة في العالم من عدد السكان قرابة 210 مليون نسمة
اللغة : هي الباهاسا وتعتبر الانجليزية هي اللغة الثانية في البلد.
الديانة : يمثل الاسلام نسبة 85% ثم المسيحية 13% ثم البوذية 2% .
العملة : الروبية (ريال عماني = 20000 روبية تقريبا) ، ودولار واحد = 8000 روبية) والعملات اغلبها من الفئات 1000 و 2000 و 5000 و 10000 و20000 و 50000 و 100000 روبيه .
أيام العمل من الاثنين إلى الجمعة والعطله السبت والأحد والعمل من 8 صباحا حتى 4 مساء .المدة الممنوحة لطالب التأشيرة وقيمتها المادية :
وقيمة استخراجها (25) دولار مكان استخراج التأشيرة: عبر المنافذ الرسمية لإندونيسيا كالمطارات والموانئ الدولية ، وما عدى ذلك فهو أمر مخالف لأنظمة البلد. شروط طلب التأشيرة:
أن يكون جواز السفر صالحاً لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
أن تتوفر تذكرة العودة لبلدك.
الدخول من المنافذ الرسمية للبلد.
الدول المطبق بحقها نظام هذا النوع من التأشيرة هي (سنذكر فقط الدول العربية):
السعودية - الكويت - الإمارات - عمان - قطر - البحرين - مصر ، وأما الدول العربية التي لم تذكر هنا فعليها مراجعة السفارة الإندونيسية في بلدها أو أقرب بلد إليها لاستخراج التأشيرة.
بعد التفكير والتخطيط تم اختيار اندونيسيا هذه المره للسفر إليها وهي المرة الأولى لي ، وكان المرافقين معي هم اثنين من ابنائي عبدالحكيم ومحمود ، ولقد تم حجز التذاكر قبل السفر باسبوع وبسعر 180 ريال عماني ، وفي نفس يوم استلام التذاكر ارتفع سعر التذكرة الى 320 ريال تقريبا ومدة السفر كانت تسعة ايام ، وتاريخ السفر واضح في التأشيرة ، وكانت الرحلة على طيران الاتحاد مسقط ابوظبي جاكرتا والترانزيت ثلاث ساعات تقريبا في مطار ابوظبي ، الاقلاع كان مساءا من مطار مسقط والوصول في مطار جاكرتا الساعة الثانية والنصف ظهرا تقريبا ، لكن تخليص الاجراءات في المطار كان ممل وبطيء ، وقمنا بأخذ تأشيرات واستمارات وقمنا بتعبئتها لحين الوصول الى تدقيق الجوازات وختمها ، ويجب الاحتفاظ بالجزء الثاني من الاستمارة التي توضع في الجواز للعودة حتى لا تتورط وتدفع غرامات وتتاخر رحلتك ، علما بأنني اتصلت باحد اصحابي الشقق مسبقا قبل مغادرتي لارض الوطن وحجزت شقة وسيارة خلال تواجدي في بونشاك ، ولإرسال سيارة الى المطار في الموعد المحدد حسبما هو مذكور في التذكرة .
وعند خروجنا من المطار اتصلت به واعطاني رقم صاحب التاكسي والتقينا عند بوابة المطار ، وكان الجو رطبا خارج مبنى المطار ، وركبنا السيارة التي تقلنا الى بونشاك مباشرة ووصلنا في وقت متأخر من الليل وفي الطريق نزل المطر بكثافة ثم بدأ يخف حتى توقف قبل وصولنا الى بونشاك ، فعند وصولنا الى مشارف بونشاك توقفنا في احد المطاعم العربية وطلبنا سمك برياني ، وكانت غرفة داخل المطعم تقام فيها احتفال ديني مثل المالد ، وبعد العشاء توجهنا مباشرة الى الشقة ونمنا حتى صباح يوم الثاني .
وكانت جولتنا في الصباح بالمنطقة ونزلنا الى مجرى الشلال وتمشينا في وسط حقول الارز ، بعد ان طاردتنا الوزات الموجودة في احدى المزارع ،، بالنسبة للسكن كان الايجار بنصف مليون روبية ، والصرف متوفر وافضل شي لدى المكاتب الكبيرة او المشهورة ، ولكن التنظيم ليس مثل تايلند او ماليزيا ، فاندونيسيا ينقصها التنظيم المرتب ،، والحجز للتكاسي مكلف باليومية ,
وعملت جدول بحيث يكون يوم استراحة والمشي في منطقة بونشاك الجميلة واليوم الثاني رحلة كاملة ، واخبرت صاحب الشقة بهذا الترتيب ، فكان ايجار السيارة ليوم كامل 400 الف روبية بعد جدال ، و500 الف روبية الى باندونج ، وبهذا تم التنسيق مع صاحب السيارة للعمل بهذا الجدول فحجزنا اول يوم الذهاب الى حديقة الحيوانات وكانت رائعة حتى ان بطارية الكاميرا فضت من كثر ما اصور ، وبعد الانتهاء من التجوال في حديقة الحيوانات وتم اخذ الصور ، وفي الجولة الثانية للحديقة ذهبنا لمشاهدة العروض ومسرح الكابوي وكان رائعا ، المشكلة انه يمنع التصوير فيه وبعدها توجهنا للسباحة في الحديقة المائية وكان الماء باردا جدا ننتفض من شدة برودة الماء ولكنه ممتع وارتاح ابنائي ، وبعد الانتهاء مررنا على بائعي الذرة وكان هناك اطفال متسولين هلكونا ، وعند رجوعنا الى الشقة كان هناك مكان يباع فيه الاغنام وقريب جدا من موقع السكن فذهبنا واشترينا خروف بقيمة (17 ريال عماني) وتم ذبحه بالطريقة الاسلامية ، تم عمل قلية وصالونة خلال فترة تواجدنا .
وفي الرحلة الثانية ذهبنا الى مزارع الشاي وكان الجو رائعا ومنظرا بديعا وتم التقاط بعض الصور هناك ، ثم ذهبنا الى البحيرة وبعدها الى حديقة الزهور والشلالات واشترينا التوت والفراولة ، وفي الرحلة الثالثة ذهبنا الى باندونج وتبعد خمس ساعات تقريبا بسبب الزحمة وعند مرورنا بالمناطق توقفنا لشرب النارجيل بنوعيه الصحي والعادي وتوجهنا الى موقع البركان ، ومن ثم ذهبنا الى المياه الساخنة الكبريتيه والمكان ريحته كريهه بسبب نسبة الكبريت العالية ، وبعدها رجعنا الى الشقة في منتصف الليل ، والرحلة الرابعة والاخيرة في بونشاك كانت الى بحيرة الليدو ويستغرق الوصول اليها تقريبا ساعة ونصف تحيط بها الجبال من جميع الجهات ويوجد فيها فندق فخم لمن أراد السكن ويتوفر أيضا الطيران الشراعي لمحبي المغامرات وأهم ما يميز البحيرة وجود المطاعم العائمة وتقدم المأكولات البحرية الطازجة. وقبل يوم من تاريخ المغادرة رجعنا الى جاكرتا وحجزنا من بونشاك في فندق اربع نجوم ، واستمتع ابنائي بالسباحة في الحوض الموجود بالفندق ويظلوا بالساعات ، ولم نتمكن من زيارة المواقع السياحية في جاكرتا لقصر الوقت ، وذهبنا فقط للتسوق في المجمع الكبير ، وفي يوم المغادرة ذهبنا الى المطار قبل ثلاث ساعات وكانت الزحمة شديدة جدا في المطار بسبب سفر الشغالات ، وركبنا الطائرة بسلام ونزلنا في مطار ابوظبي الساعة 12.30 صباحا واقلعت مرة اخرى الرابعة فجرا ووصلت تقريبا الساعة الخامسة والنصف مطار مسقط الدولي واستغرقت الرحلة 13 ساعة تقريبا ، وعند وصولي لأرض الوطن ذهبت الى البيت لأخذ وجبة الإفطار وبما إني متأخر يوم كامل عن العمل فذهبت مباشرة إلى العمل لوجود ضغط عمل ،
المسافرون الثلاثة الريح الاحمر وابناءه
التأشيرة لمدة (30 يوم) بقيمة 25 دولار للشخص
الخروج من مبنى المطار ابناء الريح ينتظروا السيارة بفارغ الصبر بعد عناء السفر
الجو في بونشاك صباحا
الشقة من الداخل
منظر من البلكونة للمياه التي تجري اسفل الجبل
الاشجار مقابلة لشقتنا
شجرة الفيفاي ايضا مقابل البلكونة
وهذه شجرة الدوريان وهي تكثر في شرق آسيا ، طعمها لذيذ ولكن ريحتها كربه
مزارع الارض وقد تم ملأها بالماء وهذا وقت زراعتها وقد تجولنا ما بين هذه المزارع
حوض مستغل بطريقة حلوة في احدى المجمعات السكنية التي مررنا بها
منظر رائع للارز وهو ينمو يبهج النظر
وهذه الاوزات طاردتنا بشراسه ومحمود يصارخ ، ووقفت امامها فهدأت حتى يبتعد ابنائي
منظر للمياه القادمة من الجبل وهي تمر وسط المزارع
صورة مقربة لتدفق المياه بين الصخور
جسر خشبي للعبور عليه الى الضفة المقابلة ولا زال يستخدم
ابناء الريح يتجولون وسط حقول الارز
حوض مليء بالطحالب
اولاد الاندونيسين يلعبون في الحارة التي نسكنها
وجبات سريعة ، وقد جربتها كلها لذيذة خاصة عندما تكون ساخنة
شجرة الاناناس وما ادراك ما الاناناس وهي متوفرة بكثرة وكنا نأكل منها بعد كل وجبة غداء
وهنا بداية دخولنا لحديقة الحيوانات
حيوان اللاما الباصقة
وهذا الثور قدم علينا عند اخراج الطعام من النافذة ، وقد تم شراء كميات كبيرة من الجزر والموز لاطعامها للحيوانات بالحديقة