مقدمة البدايه :
هذه خاطره قد اخذتها وبتصرف من صاحبها الطفل الحلبي حيث كنت معزوم في مدرسته من قبله
ومن قبل استاذ فاضل وقد قالها بمناسبة عيد الجلاء
اسم الخاطره : سوريا
(لؤلوة تشرق من جديد كصباح يوم سعيد
تعيد ذكراها المجيد لتلقي تحية العيد
من اهلها الكرماء كأهل الآخلاق والدين
جمعها وخطها الخاء كخطب بعض الآدقاء
صوتها وكأنه البلبل الشادي ورائحتها كالعطر والقرنفل بالوادي)
الرحله :
هذه الرحله هى نوع من التغيير وزيارة بعض الاصحاب والتخلص من روتين العمل
بدون مقدمات مع نفسى ذهبت الى مكتب الخطوط السوريه بالكويت وحجزت بسعر خاص
ذهاب وعوده بقيمة 800 ريال من تاريخ 2142008 الى 2642008 من مطار الكويت الدولي
عند بوابة المطار اتصلت علي شركة متخصصه بمواقف السيارات حيث وصل مندوب منهم واخذ
السياره وقيمة ايجار الموقف اليوم الاول 2 دينار كويتي ( سعر الصرف الدينار 14 ريال سعودي)
وباقي الايام بدينار كويتي وعند العوده تتصل عليهم فيحضرون لك السياره عند البوابه. وبعد ذلك تم
التوجه الى الصاله ومن ثم اجراءات السفر وفي هذه الاثناء وصلتني رساله من حبيب القلب والصديق
(السفير الخليجي ) ابوعوض ولم اخبره من قبل بسفري ولكن كانت رساله عاديه في مكانها الصحيحالمغادره :
المدرج جاهز والاضواء معلنه الاقلاع
الوصول :
وصلت بحمد الله مطار دمشق والنيه علي حلب ولكن كان النداء الاخير علي الرحله المتوجهه الى حلب
فلم استطع اللحاق بها وصدف ان وجدت شخص حلبي يندب حظه علي فوات الرحله لانه كان قادم من
الهند وراحت عليه الرحله فكلمته علي ان نأخذ تكسي الى حلب وتكون الاجره بالنص فوافق ووجدنا شخص
كريم ذو اخلاق وكان الاتفاق علي 5000 الاف ليره الى وسط حلب وتوكلنا علي الله وفى هذه الاثناء
تم الاتصال علي صديقي وحبيب قلبي ابو احمد لكى يطمئن علي ويرتاح باله ( ابو احمد قبل اهل لكي يعرف
لكي يعرف قدره عندي)
يتبع