1. المكان : مطار الملك خالد الدولي


2. كانت رحلتي الى حمص بسوريا


3. طلعنا من الكراجات بحثاً عن تكسي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم : الجمعه
التاريخ : 16 يناير 2005 م الموافق 3 ذي الحجة 1425 ه
الزمن : 5 صباحا

المكان : مطار الملك خالد الدولي

كانت رحلتي الى حمص بسوريا

حمص في سوريا صغيرة بالمقارنة من دمشق وكبر حجمها الا ان اهل حمص اناس رائعون بحق ،، مجتمع لم يفسده اختلاف التركيبه السكانية ،، فمنذ اسابيع سافرت الى مدينة حمص بسوريا يوم الرابع عشر من شهر يناير 2005 لزيارة احد الاصدقاء القدامى هناك تلبية لدعوته الكريمة وتبعد حمص مسافة 164 كلم عن الشام (دمشق) شمالا
انطلقت على الخطوط السعودية وكان سعر التذكرة 1650 ريال ذهاب واياب ، بعد ساعتين من الطيران في الطائرة المتآكله (وكانت طائرة مستأجرة) حسب الكتابات والطاقم التركي هناك وصلنا الى مطار دمشق
وصلت بعد ساعتين الى مطار دمشق
خرجنا من المطار واخذنا ننتظر احدى سيارات الاجرة لتأخذنا الى الكراجات ( وهي مواقف الحافلات)
ركبنا مع سائق التاكسي واخذنا نسولف وندردش معه
وصلنا الكراجات واصبحنا ننتظر موعد الحافلة التي ستنطلق الى حمص وصرنا واقفين اكثر من ساعة

طلعنا من الكراجات بحثاً عن تكسي

ركبنا مع سائق تاكسي مزعج ومرح في نفس الوقت وكانت السيجارة لاتنطفيء من فمه وكل سيجارة يولع بها الاخرى – وصلنا بمبلغ 1500 ليرة الى حمص ،، وسكنا مؤقتا في فندق من نجمتين (فندق الوليد بجوار الملعب البلدي ومدينة البعث الرياضية في حمص )
انطباعاتي عن مدينة حمص:
مدينة هادئة ، سكانها بشرتهم افتح من غيرهم ، ناس كرماء ومتواضعين وعندهم عزة نفس
هذا هو فندق الوليد من بعد : الاقامة في هذا الفندق ذو النجمتين ب 1500 ليرة يوميا لشخصين شامل الفطور
هذا مطعم الفندق لكننا طلبنا افطارنا فوق في غرفة خاصة للمطبخ
جلسنا حتى العصر واخذنا نتجول في شوارع المدينة الهادئة !