saqSAW
:x1: :x1: :x1: :x1: :x1: :x1:
:x1: :x1: :x1: :x1: :x1: :x1:
هذا ما نريد ... وهذا ما نريده للعالم أن يرى ...
شباب ملتزم ...
سياحته دعوة
وصمته دعوة
وبيعه وشراؤه دعوة
دعوة للدين والخلق النبيل ..
بارك الله فيك , وكثر من أمثالك .
وهذا يزيدني شوقا لسماع أخبارك ..أخوك الجبل الأخضر .

1. الحلقة الثانية :


2. حقيقة يتعاجز الشخص أحياناً في أن يكتب ..


3. المشاعر كثيرة وطويلة وسأختصرها مع سرد للرحلة الشامية ...

الحلقة الثانية :

حقيقة يتعاجز الشخص أحياناً في أن يكتب ..

لكن لما يرى استفادته من هذا المنتدى الرائع .. يخجل المرء على نفسه في أن يشارك اخوانه المشاعر والتجارب .. يفيدهم ويفيدهم .. فل يكون رجلاً أنانياً .. يستفيد من الآخرين و يبخل في افادتهم ونصحهم .. وكما جاء في الحديت : ( خير الناس أنفعهم للناس ) .. وهذا من محبة الخير للناس كما تحبه لنفسك .. فجزى الله من أفادنا خيراً وأرشدنا من الأخوة الفضلاء ..
وأشكر جميع الأخوة الذين حيوا ورحبوا ...

المشاعر كثيرة وطويلة وسأختصرها مع سرد للرحلة الشامية ...

جهزت عفشي ليلة العيد ..وأصعب الوقات لدي هذه اللحظة .. ترك المشاغل التي لاتنتهي .. توديع الأهل وتلمس نواقصهم ..
تجهيز الملابس وما أحتاجه .. عاد أنا حريص ما أبغى يفوتني شيْ حتى الخيط السني .. الكتب .. الأشرطة التي نريد سماعها في السيارة .. أخوي جزاه الله خير عطاني mp3 حق السيارة وعبالي بعض الأناشيد الحماسية التي تذهب عن المرء عناء السفر ...وبعض القصص والفوائد ...
كما كان يفعل الرسول حيث كان له حادي في السفر اسمه انجشة .. وكان ذا صوت رخيم جميل ..
السيارة يبغى لها تفقد.. الكفرات .. وين الاستبنة .. عيار الكفرات الخ .. تجهيزات لاتنتهي .. المهم ولا أطيل ..
جهزنا عدة الشاهي والقهوة والكاتم على بالنا بنطبخ .. حتى الرز وارد أبو كاس أطول حبة .. ما ناكل ألا كذا .. المنقد لاننساه . قلت بنشوي ونشب السمر والأرطى على سفح قاسيون ...
مسكنا الخط .. تفقد ياولد التربيتك .. الجوازات .. معنا حتى الكنابل .. لأن ما عندهم كنابل أسبانية .. وجلودنا ما تعودت الا على الأسباني .. حريصين ...
قلنا دعاء السفر .. أشار الملاح عقيلات بربط الأحزمة .. وتوكلنا على الله ...الساعة كانت 12 ليلاً ..
صب الملاح القهوة ومعنا القدوع .. ودموعنا تنهمر أو كادت أن تنهمر ( شاعريين ) فقد ودعنا موطننا .. أهلنا .. أحبابنا ..الدعوة ماهي سفرة للشرقية أو القصيم ... هذي رحلة دولية ... والخط دولي .. والمسافة تضيق الصدر ..طويلة قدامنا أكثر من 1700 كيلو .. لكن سيليفات أبو مجاهد تقطع طول المسافة .. مرة في السياسة .. ثم يذبنا في التراث الشعبي .. ثم يعطيني نكتة .. ثم يغريني بالمشاريع ونا أدرعم معه ... خذ سواليف ...
وتعرفون جو الخطوط في الليل .. ما أحلالالالالالاها ... تتوارد عليك المشاعر والخواطر غصباً عنك ..
تصدقون .. حتى الواحد ممكن يكشف أسراره في الخط .. لصفاء الجو وجماله ...
وصلنا عند محطة ساسكو .. واذا جيت عند ذيك المحطة دايم أتذكر الواسطة .. ما أدري ليش ..
وصلنا المجمعة ... ويا للهول .. لم أصدق ما رأته عيني .. لم ير عقيلات ما رأيت .. لالالالا لم ينتبه .. أتعرفون ما رأيت ؟؟؟؟ أترك ذلك في الحلقة القادمة والسلام عليكم ...

تحية عطرة أخي الجبل الأخضر ملؤها الود والإحترام ...
وأشكرك على متابعة رحلتي .. فلك من الشكر أجزله وأوفره ...
وحقيقة السفر الى بعض البلدان العربية التي تنتشر فيها الطوائف الكثيرة كسوريا ولبنان وغيرها ..
مما قد ينتشر فيها بعض أمور التبرج والسفور مما يدعي الفتنة لمن راءها من الرجال ..
ولكن الغالبية من المسلمين من أهل السنة في نسائهم الحشمة واللباس الساتر .. بل ترى بعضهم أستر ممن هم في بلادنا وهذه للمعلومية ...
لعلي أشير الى هذا في سرد بقية رحلتي ...

أكمل يارعاك الله فقد شوقتنا لقراءة باقي القصة......

أحسنت واصل سرد الرحلة البداية مشوقة

كلام جميل وممتع
وفقك الله ...
وعجل علينا في الباقي .... نحن في انتظار

1. الحلقة الثالثة :

الحلقة الثالثة :

لما وصلنا أقول لكم الى المجمعة ... رأيت مكان رجل كان من مسئولي هذا المكان .. حيث كان يقف في آخر الليل في التقاطع اللي مرنا فيه .. ويوقف أي سيارة ويفتشها بنفسه .. وهو ابن خثلان أمير المجمعة سابقاً .. فكان يفشل مخططات أهل المخدرات الذين كانوا يأتون من الحفر وغيرها مروراً بالمجمعة ... لكن قيل تسلطوا عليه بعضهم من المهربين وورط في أمور .. وهذا حال أهل الشر .. لا يتركون المصلحين والذين يفشلون خططهم ومكاسبهم الدنيئة .. فالمال يعمي ويصم ..
المهم ... كنا حريصين على الوقت .. وأن نقطع المسافة بأسرع وقت ونتجنب الوقوف المتكرر ...........
لمل خرجنا من المجمعة .. أصبت برهبة فالخط اللي أمشي عليه يسمى بالمقبرة ... نسأل الله حسن الخاتمة ...
كنت أسمع بهذا الخط ولم أقطعه بأكمله .. سألت عقيلات عنه وطمنني .. ورأيت أنه قد وسع وزين عن السابق .. فازيل عنه كلمة الموت ... وأسميه طريق الحياة .. فهو يوصلك الى مناطق كثيرة من ربوع مملكتنا الغالية ...
وصلنا رفحا .. بعد شروق الشمس .. كنا مشتهين فول وتميس ... جميل أن يفطر الشخص منا على شيء حار ..
مللنا من الدوران في المدينة الى أن وجدنا أفغاني هو اللي فاتح في المدينة .. أفغاني وخويه .. والعالم كلهم جايينه من أهل المنطقة ... أفطرنا وارتوت عروقنا وواصلنا المسير .............
مررنا بعرعر ثم القريات الى الحدود .. وسحبنا من الصراف اللي على الحدود فيه جميع البنوك .. وما شاء الله عقيلات بدء يسحب .. واللهم بارك خفت ان الفلوس اللي في الصراف تخلص .. ما أدري وش عنده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما علينا
صرفت المقسوم ما أخذ زيادة احتياطاً ثم دخلنا على الحدود .. وأجرينا اجراءات الدخول امتعبة المملة .. لكن أخوي عقيلات بالمرصاد لهم .. الطاهر عنده واسطة ببلاش .. صلينا في مسجد أردني على الحدود جميل بحجارته اللي تكسو خارجه الظهر والعصر جمعاً وقصراً .........
عند بداية مشارف الشام وكان دخولنا ليلاً .. بدأنا نرى البيوت التي على سفح جبل قاسيون ...
تذكرت مشارف المدينة النبوية التي يحدها جبلين من الشمال والجنوب الا أن جبليها لا تعلوه المساكن كما في جبل قاسيون الجميل ....
هذه المرة ولأول مرة أزور الشام بسيارتي .. وفي أول فصل الشتاء ... وبصحبة ماجد يعرف سوريا وله فيها أصحاب ..شعور غريب وجميل .. وكم هو جميل أن يكون لك أصحاب في البلد الذي تسافر اليه ...
وكم هو جميل أن ترتب مكان سكنك .. قبل أن تدخل المدينة .. فقد اتصل أخي عقيلات بصديق له في الزبداني ورتب لنا مكاناً محترماً ...
تعشينا في مطعم تنورين الدافىء بمدافئه المشتعله .. بصحبة صديق عقيلات في مشروعه السكني ...
بعدها كان الجو في الشام بارداً ... وكان السكان يتبادلون التهاني ويجتمعون في المطاعم وغيرها من أماكن التجمع ,,
لكن الجو السائد هو الهدوء .. ولعل برودة الجو لها دور في شل حركة الناس ....
ثم ذهبنا الى صديقنا أبو يزن وقدم لنا بعض الحلوى مع التفاح الطازج اللذيذ .. طبقنا النصيحة الطبية التي تقول ضع آخر طعامك تفاحة .. وبدأنا نقشر التفاح الأصفر المشوب بالحمرة ......
بعدها خلدنا الى النوم ....
لكني حسيت من كثرة التعب أن مفاصلي وعظامي متبنجة ............
فأنا لم أنم لمدة أربعة وعشرين ساعة متواصلة ... ولذا كان النوم يغشاني ببطء حتى غشاني بالكامل .... ولم أصحو الا
مع قول المؤذن الصلاة خير من النوم ................ صلينا ثم عدنا الى النوم مرة أخرى .. لكن النوم لم يأتني ..
وهذا عيبي أنني لا أستطيع أن أتأقلم على المكان بسرعة ... فربما تغير المكان والجو له دور في نفوري ...
فجلست عند المدفأة أرقب شروق الشمس وياله من منظر جميل وهذه صورته
جلست أمام المفأة الجميلة .. وهي تعمل على القاز .. وهذه صورتها :
ثم ذهبت لعل النوم أن يأتيني .. كنا عازمين على التوجه الى حمص ...
في الساعة التاسعة تقريباً استيقظنا ... وإذا بمضيفنا قد جهز لنا الفطور بعد إلحاح منه وفقه الله ...
ولأول مرة أفطر عند ةشامي وفي بيته .. وهذه صورة الصحون
طبعاً هذي صور تقريبية .. وما قصر أبو يزن ..
الزعتر البري مع زيت الزيتون وارد أول عصره
القشطة البلدي
الزيتون الفنكفوني الظاهر وارد حمص ..
حتى سمك تايلند حطه لنا .. فأكرمه الله .......
بعدها أهدينا أبويزن صاحبنا بعض الهدايا التي أتينا بها من الرياض ... من تمر خلاص وبعض الأغراض من مساويك وغيرها ..مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم : " تهادوا تحابوا " ..
وألقاكم في الحلقة القادمة عند بداية انطلاقنا الى حمص ...