رحلتي البرية إلى الأراض الكويتكان في السابق يوجد لدينا مخيم في رأس مشعاب القريب من الخفجي ولكن هذه السنة قررنا تجربة مخيمات الكويت البرية الجاهزه ولما سمعنا عنها من تنظيم رائع وترتيب كانت الوجهة وبدأت السفره يوم الأثنين الماضي الموافق 11 فبراير لأن العطله المدرسية بدأت ولا توجد أرتباطات عائليه وأنطلقنا بعد صلاة الفجر إلى الكويت وكان الوصول عند الساعة العاشرة صباحا في منطقة رأس الزور التي تبعد 20 كيلومتر من الحدود الكويتية السعودية . وكان المخيم عباره عن ثلاث خيام كبيره مجالس وأربع خيام صغيره نوم ومطبخ مجهز ودورتين مياه أعزكم الله ومغاسل والمياه الدافئة متوفره .وقد أستأجرناه بمبلغ 35 دينار كويتي في اليوم وكان الجو غائم مع رشات للمطر بين الحين والأخر وقد قضينا يوما جميلا بطقس ربيعي في نهاره بارد في ليله وقد هطلت الأمطار بعد منتصف الليل بغزاره .
أما اليوم الثاني الثلاثاء 12 فبراير فكان الجو جميلا بعد هطول الأمطار بالليلة الماضية وبعد الأفطار وجلسات الصباح الجميله قررنا الذهاب إلى سوق المباركيه الذي يبعد 75 كيلومتر عن مكان المخيم وقد قطعنا المسافه في 40 دقيقة للتجول في سوق المباركيه وتناول وجبة الغداء من مطعم الصاج الذي يتخصص بالأسماك المشوية ومن ثم الجلوس في مقاهي المباركيه الذي تشتهر بالشاي العادي والشاي اللومي المميز والذي يعد على الجمر وكان الجو أكثر من رائع ومن ثم عدنا إلى مخيمنا للتمتيع بهواء البر النقي وقد هطلت علينا الأمطار في ساعات الفجر والصباح الأولى.
أما اليوم الثالث الأربعاء 13 فبراير فكان الجو غائم وجميل بعد كمية الأمطار التي سقاها الله أرض الكويت الحبيبة وقد توجهنا بعد صلاة الظهر إلى منطقة الفحاحيل للتمشي في سوق الكوت الرائع والتبضع من سوق الخضرة واللحم الذي أبهرني ترتبهم وتوزيعهم ومن ثم عدنا إلى المخيم لإعداد الغداء وأكمال رحلتنا البرية وكان الجو يميل إلى البروده بعد ساعات العصر إلى ساعات صباح اليوم التالي .
أما اليوم الرابع الخميس 14 فبراير فكان الجو مشمس يميل إلى الدفء وكانت النيه بعد تناول طعام الأفطار والإستراحة وصلاة الظهر أن نتناول طعام الغداء في مطعم فريج صويلح الشهير في أكلاته الشعبيه المميزة في منطقة السالميه ومن ثم التمشي في أسواق منطقة السالميه ( البستان - الفنار - مركز سلطان - المارينا مول ) وكانت الاسواق تعج بالناس وقد زينت جميع المحلات التجارية أستعداد لإفتتاح مهرجان هلا فبراير يوم غد وكان هذا اليوم يصادف يوم يسمى عيد الحب وهو عيد لغير المسلمين وبكل أسف يحتفل به المسلمون أكثر من غيرهم وكان اللون الأحمر السائد بين مرتادين الأسواق من الشباب ذكور وإناث ولاحول ولا قوة إلا بالله العظيم ومن ثم تعشينا في مطعم ليالي الحلميه على شارع الخليج العربي وكان الجو جميلا جدا إلى أن بلغت الساعة الحادي عشر لتحين عودتنا إلى المخيم والمبيت .
اليوم الأخير الجمعة 15 فبراير عودتنا إلى الدمام بعد رحلة أكثر من رائعة وجو ربيعيا في نهاره ممطر في ليليه اللهم أجعلها أمطار خير وبركة . وشكرا للجميع .