- والباصات من حولنا تنقلنا للرحلات الجميلة
- والتمشية في السرفس بردايس
وفي اليوم التالي جلسنا في الصباح الباكر ليأخذنا الباص إلى رحلتنا المحجوزة للبردايس كونتري وفي هذه المزرعة الخضراء رأينا ماينتظرنا في استراليا وهو الكوالا ولكنه كان نائما فقال طفلي شكله تعب وهو ينتظرنا وبعدين نام ثم صورناه وصورنا معاه وبعدها واصلنا المسير إلى داخل المزرعة فرأينا الكنغر ذو العيون الواسعة والرقبة الحلوة فلعبنا معه وأكلناه وصورنا معه وأليكم الصور
ثم بدأعرض الخرفان الذي اشتمل على دخولهم السريع وكيفية حلاقتهم مع إيجاد نوع من المرح والفكاهة مع الحاضرين لأنه بعدما حلق الخروف اختار مجموعة من الأشخاص الهنود أحدهم البسه صوف الخروف والآخر أصلع فوضع الصوف على رأسه والأخرى فتاة هندية دلوعة أعطاها آياه على شكل وردة ثم جمع الصوف كله ووضعه عليها فالتقطت لهم هذه الصورة الطريفة
وبعد العرض تناولنا وجبة الغذاء اللي اخترناها قبل الدخول وبصراحة أنا اخترت سمك بس ماأكلت منه لأني ماحبيته وشربت شاي بالحليب والحمدلله وبعدها توجهنا إلى عرض الخيول وملاحقتها للبقرات ومن ثم عرض الكلب وملاحقته للخرفان رحلة جميلة ومليئة بالصور ولكنها انتهت في وقت مبكر ورجعنا إلى الفندق لنكمل بعدها الوقت الممتع في السرفس براديس
وفي اليوم الذي يليه ذهبنا إلى رحلتنا المحجوزة إلى عالم الطيور والنحل ولكن الوقت لم يدركنا لزيارة النحل فاقتصرت الزيارة على الطيور فقط وكانت عروضهم عن الثعابين والصقور والتماسيح وعرض عن طريقة الرقص والغناء عند الشعب الأسترالي القديم كان عرضا ممتعا ومشوقا وعرض البغبغاوات الملونة التي تلعب في المراجيح وتصدر أصواتا جميلة والناس تمد لها صحون ممتلئة بالطعام حتى تأتي إليها وبينما هي كذلك حتى بدأ المطر في السقوط مضفيا على المكان منظرا خياليا لاينسى
وهذه صورة التماسيح
وهذه الصورة لبغبغاء جميل
وحينما ذهبنا إلى الجبل تذكرت سفري إلى تركيا حيث سرنا في طريق مرتفع ومطل على الجبال الخضراء مع التوقف في بعض المناطق والتقاط الصور حتى وصلنا المطعم الواقع في قمة الجبل وأكلنا المشويات اللذيذة
على سماع الأغاني العربية لأن أصحابه عرب لبنانين وأثناء تناولنا للشاي سقط المطر وصار الجو في شدةالبرودة ثم ركبنا الباص لنسير فيه مسافة قصيرة وبعدها نزلنا و مشينا طريق طويل إلى أن وصلنا إلى شلال مرتفع وجميل هذه صورته
ثم انتقلنا بالباص إلى منتزه تامبورين وهو مقهى وبجانبه محلات للتسوق تمشينا فيها قليلا وبعدها رجعنا للفندق بعد طريق طويل تقريبا مدته ساعتين طبعا أردنا أن نرتاح بعد الوصول وخاصة أبو العيال نام أول واحد فينا بينما أنا والأطفال أخذنا نطل من البالكونة على الشاطئ الذهبي الجميل وننشد هذه الأنشودة بلحنها العذب
فندقنا الجميل يطل على البحر
وفي أجوائه الطير تطير
نحن هنا في جولد كوست في استراليا
ننظر إلى السيارات والدبابات تسير
والباصات من حولنا تنقلنا للرحلات الجميلة
في جولد كوست باستراليا أكيد اعجبتكم الكلمات ولو تسمعونها باللحن بتعجبكم أكثر
وأما عن رحلتنا إلى الحيتان فيالها من رحلة !!! مخيفة بل مرعبة ولأول مرة في حياتي أشعر بهذا الخوف الشديد ولا تلوموني رياح قوية وهزة اقوى في اليخت ودوار عظيم في البحر ومع كل هذا لم نرى ولا حوت واعتذر قبطاننا بسبب سوء الأحوال الجوية وشدة العواصف وقلت لزوجي مش مهم انشوف أي حوت المهم نرجع سالمين وبصراحة ماأعيد هالرحلة لوأيش يعطوني والحمد لله بعد الرحلة هاذي كان يوم جمعة وفي هذا اليوم مانحجز أي رحلة ونتركه لأداء الصلاة في مسجد جولد كوست
والتمشية في السرفس بردايس
وفي يوم السبت توجهنا في ساعة مبكرة من الصباح إلى ساحة الفندق في انتظار الباص الذي سينقلنا إلى اليخت المتجه لجزيرة خضراء واقعة على شاطئ أمواجه مليئة بالنشاط والحيوية وفي طريقنا لهذه الجزيرة تصل إلينا سفينة رياضية فيها البراشوت ومن يريد ركوبه أو التصوير ينزل من اليخت إلى هذه السفينة فنزل زوجي لركوبه ونزلت معه لتصويره وأليكم صورة في الطريق والبراشوتdata_travel/data/500/2814.jpg
وبعدها يمر بوت رياضي آخر ومن يريد ركوبه أيضا ينزل بالسلم من اليخت وهو يسرع بالركاب سرعة جنونية ويفحط في البحر تفحيطات مضحكة هاها وبعد وصولنا للجزيرة أخبرونا بأن علينا ان نتمشى حتى يحين وقت الغذاء ومشينا مشي طويل جدا وشاق حتى وصلنا للشاطئ (رمال ناعمة وبحر هائج وجو بارد ) وبعدها عدنا لنأكل وجبتنا اللذيذة حقا كانت وجبة مميزة عبارة عن بوفية لاختيار السلطات والشوربة والربيان والبطاطس بالإضافة إلى الوجبة الرئيسية التي اخترناها من اليخت وأنا اخترت سمك مشوي و وكان هناك على الشاطئ بجانب الجزيرة طائرة رائعة ولكن ركوبها غالي جدا هذه صورتها
وهذه الصورة بجانب المطعم
ثم عدنا من الجزيرة في وقت نزول المطر
ومن بعد هذا اليوم جعلناه يوم تسوق في الهاربور تاون واشتريت أشياء حلوة منه وقبل سفرنا إلى مالبورن حجزنا رحلة لمدة يوم إلى بريزبن وفي بداية الرحلة توقفنا عند النهر لأخذ الصور ثم ذهبنا إلى مكان عالي فيه منظار لنطل على مناضر بريزبن الطبيعية وهذه صورة للنهر
وبعدها ذهبنا إلى وسط المدينة حيث السوق الكبيرة والمطاعم المنتشرة ولاحظت إن محلاتها أرخص بكثير من جولد كوست
ثم رأينا مبنى عالي الارتفاع وفي قمته ساعة على شكل قديم دخلناه وصعدنا إلى قمته وداخله يشبه البرج في كونه دائري الشكل ومطل على مناضر المدينة من مكان مرتفع وهذه صورته
المهم المحطة الأخيرة في بريزبن كانت على النهر والاستمتاع بالمناظر الجميلة من حوله مع تناول الأيسكريم اللذيذ
وفي اليوم الذي بعده ودعنا جولد كوست وداعا مريرا على أمل الرجوع إليها مرة ثانية