ما أن وعدنا أخونا الحبيب أبو عمر الذى رافقنا حتى آخر محطة وقود فى الرياض وهو معنا
يرافقنا كظلنا وقد أخجلنا بروائعه التى لن نستطيع أن نوفيها حقه علينا ....
جزاك الله خير أخى أبو عمر على تواصلك ومواقفك الطيبة التى تنم عن قلب حنون يملكه صاحب
أشهر أبتسامة رائعة لا حرمنا الله منها .......
وبعد أن مضينا فى حال سبيلنا أنا والاخ الباب العالى وأتاليانوا متوجهين الى الكويت ، بعد زيارة سريعة
وخاطفة الى الرياض من بعد سامودة 1 التى مرت وكأنها حلم من أحلا م اليقظة الذى لا تشعر به أبدًا ...
ولا تصدق أنه أنتهى ولا تحب أن ينتهى !!!
وتم أختيار خط الدمام والمنطقة الشرقية للعودة ....
وبينما نحن فى الطريق والاخ أبو عبد العزيز يتولى القيادة ، ولا نى تركت قلبى فى الرياض عند أخواننا
الذين لم نشبع منهم ولم نكل ولا نمل من وصف لحظاتهم السعيدة ، ووجوهم السمحة ...
ولا ن كيل النفس فاضت بما فيها من مشاعر فياضة ...
فقد طفق شيطان الشعر يحثنى على كتابة مابداخلى من آبيات وكلمات تتزاحم على أعتاب الفكر ، لا ترجم
حديث قلب يهيم فى أشواقه حبًا ....
فما أستطعت من كبح جماح التزاحم للقوافى والسجع ....
حتى راق لقلمنا المتواضع من كتابة بعض هذه الا بيات التى سننشرها بوقت آخر بأذن الله ...
بهذه اللحظة التى لم نخرج بعد من حدود الرياض !!!
الم نقل أنه الحب الذى يملآ النفوس بعبق من يحب ؟؟؟؟؟؟
وكانت هذه اللقطة ....
فى الطريق نحو الخبر والمام والجبيل .....
ومنها الى الكويت فى نهاية المطاف ...
وبعد مسير مايقارب من 4 ساعات ، هانحن على مشارف الوصول الى الخبر ....
التى لنا فيها أحباب كما وددنا لو أن ظروفنا تسمح لنا برؤيتهم حيث أن القلب يشتاق لهم !!!
بداية دخولنا للخبر ....
مدينة رائعة بكل المقاييس ....
بناء متناسق ، وشوارع واسعة ، ونظافة مميزة ، وكورنيش بحرى ممتع ....
هنا ....
فى هذا الشارع ...
تذكرت أخوانى فتى الشرقية والمسافر سعد وغيرهم من الذين لهم فى منازل القلب عروش ...
ولو ( وآه من اللو هذه ) لو كان عندنا متسع من الوقت !!!
لما تأخرنا للحظة عن الا تصال بهم والاجتماع معهم .....
فسامحونا وخيرها بغيرها ...
ياشباب .....
فندق المريديان ....
ويقع على ضفاف الخليج العربى قبالة كورنيش الخبر ....
موقع مميز وأمامه بحيرة صناعية رائعة أضفت عليه جمالا ً على جماله ....
الفندق والبحيرة .....
وصورة من جانب آخر .......
نصب تذكارى على كورنيش الخبر .....
يعكس مدى الحياة البحرية وعلا قة المدينة الساحلية بأمواج الخليج وأشرعة المراكب والسفن ...
فى علا قة متواصلة مابين الماضى والحاضر ....
حتى لقينا فى سفرنا هذا جوعًا يدق أبواب البطون ...
وزقزقة عصافير تحولت الى نسور وصقور وهى تعصف بين الضلوع ...
فنزلنا لتناول وجبة غذاء نا من مطعم كودو الرابض فى أحضان المياه على ضفاف هدير
الخليج المتلا طم الا مواج فى يوم كانت الشمس تداعب صفحاته بسعادة غامرة ...
يتبع
.