- عدد الأشخاص : شخصين اثنين (شباب)
- فارق التوقيت بين مسقط وكيرلا : ساعة ونصف المكتب السياحي:
بسم الله الرحمن الرحيم أولاً أود أن أقدم الشكر لجميع الأعضاء الذين يقتطعون جزءًا من أوقاتهم الثمينة لمشاركتنا أحداث رحلاتهم وتقديم صورة عن مختلف البلدان وعرض بعض النصائح والارشادات لتسهيل مهام السفر لبقية الأعضاء وتجنب معوقات السفر وتحقيق الاستفادة الأكبر من أوقات السفر وقضاء رحلة ممتعة.. قررنا أن نتوجه للسفر إلى جنوب جمهورية الهند (ولاية كيرلا).. الولاية الخضراء لقضاء أحد عشر يوماً في بعض مناطقها الجميلة مسترشدين بتجارب بعض الأعضاء ونصائحهم بالنسبة لأماكن السفر، وقمنا بتصميم البرنامج الآتي:
مسار السفر : مسقط – الشارقة – كوتشن - مسقط
الطيران: الذهاب في طيران العربية والعودة بالطيران العماني
مدة السفر: أحد عشر يوماً
فترة السفر: 4 من ديسمبر إلى 16 من ديسمبر 2013م، علماً أن الأمطار تكون في شهر يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر، ولم تكن هناك أمطار في شهر ديسمبر.
مسار الرحلة في كيرلا: كوتشن – مونار – تيكادي – كوماركوم – ألبي – كوتشن
عدد الأشخاص : شخصين اثنين (شباب)
المكتب السياحي: مكتب المملكة العربية السعودية للسفر والسياحة KSA tours and Travels (مكتب شمس الدين مقره في كيرلا)
التكلفة الإجمالية : بين 800 إلى ألف ريال عماني تقريبا (منذ الانطلاق إلى العودة شامل تذاكر السفر والفنادق خمس وأربع نجوم والتجول والأكل ورسوم دخول بعض الأماكن السياحية مع سائق مرشد مخصص طوال فترة الرحلة وسيارة إنوفا)
الفنادق: كوتشن (منتجع رامادا) – مونار (منتجع تي كاونتي ) – تيكادي (منتجع اليفنت كورت ومنتجع جرين وود) - كوماركوم (منتجع ذا باك ووتر وولد) – ألبي (منتجع أباد ترتل) – كوتشن (فندق أفينيو ريجينت).
فارق التوقيت بين مسقط وكيرلا : ساعة ونصف المكتب السياحي:
اتخذنا قرار السفر وبدأنا البحث عن المكاتب السياحية وحصلنا على البينات مع بعض الأعضاء في المنتديات ومن هذا المنبر نقدم لهم الشكر والتقدير على جليل خدماتهم في رفع التقارير في المنتديات المتنوعة ولذلك يحس الواحد أنه مدين لهؤلاء وأقل ما يمكن رده من الجميل أن نعد تقريراً عن تجربتنا لتعم الفائدة للجميع ولتستمر الجهود، على كل حال، تم التراسل معهم عن طريق الواتسأب حصلنا على عدة عروض وقمنا بتقييمها عن طريق المقارنة مع أسعار الفنادق في موقع بوكنج وأجودا مع احتساب الأجرة اليومية للسائق بمبلغ 15 ريال عماني لليوم الواحد تقريبا، وبعد تقييم عدد من العروض والتفاوض معهم حصلنا على عرض مناسب عن طريق شمس الدين بمبلغ معقول (شامل الفنادق خمس وأربع نجوم في خمس مناطق مع سائق مرافق وسيارة إنوفا). الطيران:
في نفس الوقت قمنا بالبحث عن الطيران المناسب وتبين أن هناك عدد من الشركات تسير رحلاتها من مسقط إلى كيرلا (كوتشن) من بينها الطيران العماني وطيران العربية والطيران الهندي وطيران جت jet airways ، وجميع الرحلات تكون غير مباشرة فيما عدا الناقل الوطني العماني والهندي، ورغبة في حجز تذاكر بسعر مناسب وبساعات انتظار أقل وحسب ما تناسب مع تاريخ السفر المرغوب تم الحجز على طيران العربية في الذهاب وذلك بمبلغ (70) ريال عماني، وانتظار بمطار الشارقة لمدة خمسين دقيقة، أما في العودة فقد تم الحجز على الطيران العماني بمبلغ 60 ريال عماني تقريبا، وتكون رحلة مباشرة. علماً ان أسعار الطيران تختلف حسب المواسم وهناك عرض مناسب من الطيران العماني لليوم السابق لرحلتنا ولكن نظرا لبعض الظروف لم نتمكن من الاستفادة من هذا العرض، على كل حال أعتقد أن طيران العربية يقدم أسعار منافسة جداً ولكن على حساب الانتظار (الترانزيت).
المكتب طلب دفع مقدم من المبلغ، تم الدفع عن طريق محلات التحويل في مركز اللولو (ويسترن يونيون) برسوم قدرها ريالين ونصف.
سعر الصرف: الريال العماني الواحد يساوي 158 روبية تقريباً، بإمكانك أن تأخذ مبالغ عمانية أو دولارات وصرفها هناك لأن سعر الصرف متقارب جدا بل أفضل بشي بسيط اذا تم صرف ريالات عمانية هناك. بحمد الله تم حجز التذاكر وودفع العربون واستلام ايصالات الحجوزات للاطمئنان على اكتمال التنسيق، وتم الانطلاق بتاريخ 4 من ديسمبر 2013م مساءاً، وفق المسار التالي: تابع التكملة...
تابع تكملة التقرير بالتفصيل.. الجزء الثاني.. المحطة الأولى: كوتشن ( كوتشي)
كوتشن: تتميز بأنها مدينة فيها مجمعين تتجاريين (أحدهما مركز اللولو والآخر لا أحفظه) كما يوجد بها أماكن متنوعة للتسوق وفيها بعض آثار الاستعمار الانجليزي والمواقع الأثرية ومتحف المقتنيات القديمة. وصلنا إلى مطار كوتشن الدولي بتاريخ 5 من ديسمبر 2013م في الساعة 3:00 صباحاً ووجدنا ممثل الشركة السياحية (السائق) في انتظارنا عند ساحة انتظار القادمون رافعاً لوحة عليها اسمنا، وسلمنا عليه ورحب بنا، ومباشرة سألناه عن شرائح الهواتف، وأفادنا أن أفضل مكان لشراء الشريحة هو من المطار لسهولة وسرعة الإجراءات وسرعة التفعيل (إذ أن من خارج المطار قد تأخذ يوم أو أكثر للتفعيل في حين أن الشراء من المطار يتطلب ساعات للتفعيل)، على كل حال تم شراء شرائح إير تل، وهي احدى شركات الاتصالات التي لديها شعبية في الهند، تم الشراء بقيمة 600 روبية تقريباً، أي 3ريالات وستمائة يسة عمانية، مع رصيد 400 روبية، وتوجهنا بعدها إلى الفندق (منتجع رامادا) ولم نكن نتوقع أن نحصل على الغرفة قبل الساعة العاشرة صباحاً، ولكن الواقع كان على عكس التوقعات فقد استلمنا الغرفة عند الوصول وذلك في الساعة الخامسة صباحاً تقريباً.
المسافة من المطار إلى فندق رامادا: 34 كم تقريباً، وقطعناها في ساعة تقريبا، نظراً أن الحد الأقصى للسرعة لديهم 70 كم في الساعة، وتوقفنا على الطريق لشرب الشاي. خدمة الانترنت:
الانترنت من الخدمات التي تكون في قائمة الأولويات التي يهتم بها المسافر سواء إمكانية توفرها في الفندق أو عن طريق النقال، على كل حال أفضل خدمة واي فاي وجدها في جميع الفنادق هي في فندق رامادا، توجد نقطة خاصة للغرفة وبدون رسوم وبسرعة ممتازة، أما بقية الفنادق فإن البعض يقوم بتوفير الخدمة مقابل رسوم عالية أو أنها غير متوفرة أصلا إلا في الاستقبال، وفيما يتعلق بالهاتف النقال توجد خدمة انترنت مناسبة وبسعر زهييد جدا (بقيمة 149 روبية، أي ريال واحد، وهي باقة يتوفر بها استخدام بحجم 4 جيجا بايت تقريباً وصالحة لمدة 30 يوماً) إلا أن العيب الوحيد فيها هو البطء، إذ لم تتجاوز مستوى EDGE، ولكنها مناسبة لخدمة الواتسأب والمواقع والتويتر والفيس بوك)، كما توجد لديها عدة باقات أخرى بسعر أقل ولمدد أقل، فقط اتصل ب *121#.
الشاي: في حدود 10 روبيات، أي في حدود 65 بيسة للكوب الواحد (ملاحظة الكوب عندها نصف الكوب المعروف عندنا)
الغدا: من المطاعم في حدود 180 إلى 200 روبية ، أي ريال و200 بيسة إلى ريال وستمائة بيسة، أما في مطاعم الفنادق يكون الغداء بنظام البوفيه وتكون القيمة ثلاثة أضعاف، يعني تقريبا 600 روبية، أي ثلاثة ريالات ونصف.
الكتب: أسعار الكتب لديهم رائعة جدا، تم شراء أربعة كتب تخصصية من طباعة الشركة العالمية أم سي جرو هيل McGraw Hill، بقيمة إجمالية رائعة وهي أقل من عشرة ريالات عمانية.. من مكتبة DC Books وهي مكتبة لها افرع منتشرة ولها موقع على شبكة الانترنت نظام الشركة السياحية: النظام الذي لاحظناه لديهم غير راقي مقارنة بما لاحظناه في سريلانكا، إذ أن السائق في سريلانكا يتم توفير له مسكن ومأكل عن طريق المكتب في جميع الفنادق التي ننتقل إليها، في حين أنه في كيرلا لاحظنا أن السائقين يتجمعون في مكان بقرب الفندق ويقضون اوقاتهم في السيارات ولايتم توفير غرف لهم، كما لا يتم توفير الأكل لهم) فندق رامادا عبارة عن منتجع راقي يطلل على بحيرة، وهو مكان هادئ وبه مسابح متوفرة. يمكن للسائح التسوق في احد المجمعات الكبيرة.. ومن ثم الى الغدا في مطعم المجلس.. مطعم يقصده العرب.. واسعاره مناسبة، يوفر أكلات عربية مندي وكبسة وغيرها، الطقس في كوتشن كان حار وصحو ولا توجد أمطار خلال
فترة اقامتنا.
والخروج الى المدينة.. والشاطئ وهناك سوق شعبي.. وتشاهد صيد السمك بالطريقة الصينية.. كما يمكن زيارة الحي الانجليزي.. حي بناه الانجليز ابان فترة الاحتلال.. وهناك كنيسة بها قبر فاسكو دي جاما.. والتوجه ايضا الى جزيرة ويلينجتون.. وهي جزيرة صناعية بناها الانجليز. وتلاحظ بها طراز العمران والمدينة البريطاينية..وبعدها.. الى السوق الشعبي.. ودخلنا مكتبة.. عندهم مكتبات متنوعة منتسرة.. بقيمة رخيصة.. بعد ذلك يمكن التوجه الى متحف فوكلور.. الدخول بقيمة روبية، المتحف عبارة عن مقتنيات اثرية قام بجمعها احدهما لمدة عاما.. ويحتوي على ادوار.. وبه تحتف متنوعة.. وتلاحظ فيه النحوت التي تعكس متعقدات الهندوسية.. تابع تكملة التقرير..