كثيراً ما نسمع أن سلطنة عمان هي فقط مسقط و صلالة حيث ان هذه المدينتين هي من نالت النصيب الأوفر من التركيز الاعلامي في تلك البلاد و أن تعددت الأماكن التي تصور في أرض السلطنة و لكن ليست بذات التركيز المعمول به في كل من صلالة و مسقط ،،، حتى بدأنا أن نتعرف على الجبل الأخضر ،،،
و بينما أنا أشاهد التلفاز و أسمع خبر أجازة اوبيك يومي السبت و الأحد أتصلت بأحد الأخوة في السلطنة و قلت له اريد أن آتي الى السلطنة لشراء سيارة فقال لي اانني ذاهب الى رحلة أستكشافية للجبال و الأودية بأتجاه مدينة صور و حتى الحدود الاماراتية فقلت على بركة الله سأكون بالموعد وقت الأنطلاق ،،،
كنت في الموعد حين الأنطلاق و كانت الوجهة هي اكتشاف بعض الاودية و التي تفصل بين مسقط و مدينة صور الساحلية ،،،
انطلقنا بعد صلاة الفجر بقليل متخذين طريق نزوى في البداية لأن الطريق السريع بين مسقط وصور قد تأثر بأعصار ( غونو ) مروراً بفنجا والأودية المليئة بالمياه مما يعطيك منظراً لا تشاهده الا في سلطنة عمان فتوقفنا في أحد الاودية لصنع الأفطار و شرب الشاي،،،
ومن ثم واصلنا الأنطلاق الى الوجهة الرئيسية ( وادي بني خالد ) ومن مخرج الى مدينة ( أبراء ) فهو الطريق الرئيسي الى مدينة صور لتتقدم حتى تصل اليها مع العلم بأنها تبتعد عن صور ( 160 كلم ) مدينة كبيرة و يوجد بها فنادق و مستشفى و منتجعات و مخيمات ( مرفق سياحي ) و الذي من اكبرها مرفق العريش في الصحراء التي تأتيك بعد خروجك من ابراء باتجاه صلالة
تمر بعدها بمدينة الكامل مع العلم بأن الخط ( سايد واحد صغير ) وبعد قطع مسافة تقريباً 235 كلم نصل الى مفرق على يسارنا و نحن متجهين الى صور و اسم هذا المفرق ،،، مفرق الوصيل و لن تجد لوحة مكتوب عليها و ادي بني خالد الا للقادم من صور ،،،
بعد أن فرقنا يساراً رأينا مجموعات تنظمها مكاتب سياحية في المنطقة للسياح الأجانب عن طريق مرشدين سياحيين ،،، فتبعناهم و سرنا حتى وصلنا الى المكان المقصود ،،،