- الجزء الأول
- الفصل الأول
:spider: بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي رواد هذا المنتدى وأعضاؤه أحببت أن أضع بين يديكم تجربتي وقصتي أرجو أن تحوز على رضاكم واستحسانكم وتجدوا الفائدة والمتعة من قرائتها فقد دأبت على أن أجمع لكم المعلومات في قالب قصصي
مصور لا يخلو من الطرائف والمغامرات التي كادت أن تودي بحياتي -لولا عناية الله- ممتثلا قول الإمام الشافعي:
تغرَب عن الأوطان في طلب العلا = وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرُج هم واكتساب معيشة = وعلم وآداب وصحبة ماجد
البداية>>>>>>>>>الرحلة إلى أندونيسيا
الجزء الأول
الفصل الأول
كان ثلة من الشباب وهم من رواد بلاد العمة قد اتفقوا على العودة إليها وقد خططوا لرحلتهم تخطيطا جيدا نوعا ما وكان أبومروة مشغولا بإموره العائلية والعملية ولم تتأكد صحبته لهم وقد قام أصحابه بعمل جميع الترتيبات اللازمة نيابة عنه حرصا منهم على صحبته (والله مهب الظاهر) وقد اشتدت ظروفه سوءا مما قد يهدد رحلته بالإلغاء ومع الوقت بدأت أموره بالتحسن وكان زملاؤه قد سبقوه إلى مدينة الرياض قبل الرحلة بيومين وفي يوم الرحلة ترك أبومروة جميع أعماله وطبع قبلتين على جبين والده ووالدته (حفظهما الله) واتجه مسرعا بسيارته الخاصة إلى الرياض ومن ثم إلى المطار على أن يلحق به زملاؤه هناك …………
وبحكم بعد أبي مروة عن أصحابه في الفترة التي تسبق الرحلة فلم يكن يعلم بالتنظيمات السياسية التي اتفقوا عليها وهذا ما سيجعل الصراع على أشده كما سترون!!!!!!!!
السبت 16/7/2005 وصل أبومروة إلى المطار وكانت الساعة الخامسة عصرا تقريبا وتوقيت الرحلة كان الساعة التاسعة وهي التي تأخرت حتى الثانية عشرة كعادة حبيبتنا الجارودة التي عودتنا على التخبطات في رحلاتها ….
ما إن وصل إلى هناك حتى هاتفه أمير الرحلة بنبرة حادة (والذي عينه أعضاء الرحلة أميرا لها) وأخبره أنهم الآن يتسوقون وعليه بانتظارهم في المطار حتى يصلوا وتوعده بألا يحرك ساكنا حتى يأتون وهذا مأثار حنق و استغراب أبي مروة وقال في نفسه: (ياهما لالي أنا اللي بوريك آل إيه آل انتظرنا) .....
أبومروة الذي لم يتعود الرضوخ لأوامر أي شخص كان –سوى والديه- خاصة وأنه دائما مطاع الأمر بحكم أنه مديرا في عمله وأميرا للشباب في الاستراحه ويعيش مدللا في كنف والديه (حلوه كنف هاذي ها ؟؟) وهذا ما أكسبه حبا في السلطة والتسلط (استر عليه) ....