- هذا السمك الطائر في بعض الاحيان يقفز داخل البوت
رح Blue Water ل 2008ة
يطيب لي ويسعدني أن أضعكم في زوايا من ذكرياتي التي لم يمضي عليها الوقت القصيرة في رحلة بحرية قمت بها مع أخي الكبير و أثنين من الإصدقاء ، إليكم تفاصيل الرحلة .....
تم الاعداد وتحضير لهذه الرحلة قبل موعدها بعدة أيام وبعد التأكد من حالة الطقس من موقع هيئة الارصاد وحمية البيئة
الرئاسة العامة للأرصاد و حماية البيئة http://www.pme.gov.sa/
الرياح السطحية : غربية الى شمالية غربية بسرعة 15-40 كم/ساعة .
ارتفاع الموج : من المتر إلى متر ونصف قد يصل إلى مترين .
حالة الموج : خفيف إلى متوسط الموج .
بدئة الرحلة الساعة 5 عصراً من مرسى في أبحر بشمال جدة ، أولاً إلى مركز خفر السواحل لتسجيل معلومات الرحلة وعدد الاشخاص وأخذ تصريح الرحلة .
هذا السمك الطائر في بعض الاحيان يقفز داخل البوت
ومن خروجنا من خور أبحر بأتجاه الشمس بزاوية شمالية غربية لمدة ساعة تقريباً لنصل لمنطقة سلسلة الشعاب المرجانية ومن هناك يتطلب فن ومهارة لإيجاد مسال ومخارج من بين الشعاب المرجانية دون الاصتدام بها وهنا نستخدم ال GPS حيث أن هناك مسلك تم رسمة خلال الرحلات السابقة ومن خلاله نعرف مناطق ذات الكثافة المرجانية وطبعاً هناك طريقة أخرى وهي من خلال التدقيق النظر على سطوح الماء ومعرفة أماكن تكس الامواج حيث أنها أماكن الشعاب المرجانية وبعد مرور 10دقائق فقط أتجهنا إلى منطقة 444 ( تم تسميتها بذلك ) عن طريق GPS.
وصلنا لمنطقة 444 بقينا نتبادل أطراف الحديث إلى أن حان موعد صلاة المغرب وإدينها جالسين حيث مع تخبط الامواج وتمايل " البوت " لا يمكن صلاة وقوفاً وحان الان موعد الصيد ولكن من طرافة الموقف بأن أخي و صديقي الاخر غالبهم الارهاق و شعور بدوار البحر مما جعلهم يأخذون قسط من النوم وبقيت أنا والاخر نصطاد ألا أصبح الوقت 11 ليلاً وتقرر تغيير الموقع إلى ( 000) حيث أن الموجه وسرعة الرياح كانت أعلى وكان الموقع الاخر خلف الشعاب المرجانية بمسافة تصل إلى 20-30 متر وبذلك تتكسر الامواج على الشعاب المرجانية ويكون تمايل " البوت " بسيطة .
طائر حلق وارد أخذ من الرحة في مقدمة البوت
هذا أخوى في عمق سابع نومة
للمعلومية أجمل النومات في البحر حيث الهواء العليل البارد والهدوء وسطوع النجوم و صوت امواج البحر والبوت يتمايل ك سرير الاطفال
من الطريف أن أخي غط في نوم عميق وقد تحركنا بالبوت وهو نائم بالقرب من المحركين دون أن يستيقض من صوتها وأستيقض أخيراَ الساعة 3 صباحاً في ذلك الوقت أخذ أنا قسط من النوم حتي الساعة 4.30 فجراً ( موعد صلاة الفجر ) وصلينا الفجر وتقرر أنه حان موعد العودة ولكن أخي قال هذه الكلمة وأحرج الاخرين وهي ( شباب ماحد يبغي يجلب ! ) وبذلك عدنا مره أخر للصيد وتبادل أطراف الحديث حتي الساعة 7 صباحاً وحان موعد العودة .
ودائماً ما أن يكون ربان البوت عند الذهاب صديقي ولكن العودة عليا دائماً حيث أنه يأخذ استراحة واستراخ إلى أن نصل إلى المرسى ، أقوم بتشغيل ال GPS وأحدد المعطيات وأشغل " البوت " وتبدء رحلة العودة التي تصل إلى ساعة وربع الساعة تقريباً حيث أننا في وسط البحر ونبعد عن شواطئ بمسافة أكثر من 35 كيلو متر ( هذه مسافة تعتبر كبيرة في البحر )
تعبئة قود أضافي للمحركين
ونصل إلى خور أبحر وإلى خفر السواحل لتسجيل العودة وأخذ الهويات وإلى المرسى وبذلك تنتهي الحكاية .
أمل أنكم أستمتعتم معنا في زوايا هذه الرحلة
أتمنى أن أذهب يوماً بمثل هذه الرحلة فكم أحب الصيد ولكن لم أحصل على فرصة مناسبة لممارسة هذه الهواية
تقرير رائع أخي باسم وصور جميلة يعطيك العافية يا غالي