يوه يا أول حبيب .... هالصور لها ذكريات بخيالي باقي للحين !!
كني اشوف هالشوارع (( والحواري )) ...الله يرحم ذيك الايام
مجهود جميل ....تشكر حبيب البي

دمسق ياكنز أحلام وأبهتي...............أشكو العروبتي أم أشكولكي العربا

المسروحي : لا اشك لها العربا
سلملم ............................................

السلام عليكم
الاخ Awal_7abib
يعطيك الف عافية .. الصراحة خريطة واضحة وحلوة جدا ..
يعني الواحد علي طول يعرف القرب بين المدن
تحياتي لك

مع شكرى لك اخى اول حبيب وما تصير الاخير ان شاء الله
اود ان اضيف ان دمشق بالذات على مر التاريخ تتميز بالثبات الحضارى اعنى ان البناء والتطور فيها يدب على مدى التاريخ بشكل متناسق يعنى ما تحس باللخبطه اقرا عنها فى كتب التاريخ تجد كانها امامك الان من ذلك الوقت .
لكن من المرجو ان يكون هناك اعاده دراسه للتراث الحضارى بها وربطه باهداف السياحه وتذليل الصعوبات والعقبات التى تعترض الكثير من السياح ولاتخفى على الجميع .عند وصولهم الى الشام
تحياتى واشكرك حيث نقلتنا الى الشام وذكراها ......

رائع اخوى اول حبيب هذا التقرير المميز 0000
الله يعطيك العافية 000
تحياتى

رائع اخوى اول حبيب هذا التقرير المميز 0000
الله يعطيك العافية 000
تحياتى

أخي أول حبيب المحترم
شكرا على هذه المعلومات الرائعة فشكر الله سعيك و هذه مشاركة مني و هي عبارة عن قصيدة رائعة في دمشق لأحد شياطين الشعر و قد عففت عن ذكر اسمه لأني صائم
هاهِيَ الشامُ بعدَ فُرْقَةِ دَهْرٍ
أنْهُرٌ سَبْعَةٌ ..وحورٌ عينُ
النَّوافيرُ في البيوتِ كَلامٌ
والعَناقيدُ سُكَّرٌ مَطْحونُ
والسّماءُ الزَّرْقاءُ دَفْتَرُ شِعْرٍ
والحروفُ التي عليهِ...سُنونو
هل دِمشقٌ -كما يقولونَ- كانتْ
حينَ في اللّيلِ فكَّرَ الياسَمينُ؟
آهٍ يا شامُ كيف أَشْرَحُ ما بي
وأنا فيكِ دائماً مَسْكونُ
سَامِحيني..إنْ لم أُكاشِفْكِ بالعِشْقِ
فأَحْلى ما في الهوى التَّضْمينُ
نحنُ أَسْرى معاً..وفي قَفَصِ الحُبِّ
يُعاني السَّجانُ والمَسْجونُ
يا دمشقُ التي تَقَمَّصْتُ فيها
هلْ أنا السَّرْوُ..أم أنا الشَّربينُ
أمْ أنا الفُلُّ في أَباريقِ أُمّي
أم أنا العُشْبُ، والسَّحابُ الهَتونُ
أم أنا القِطَّةُ الأَثيرَةُ في الدّارِ
تُلبِّي...إذا دَعاها الحَنينُ
يا دمشقُ التي تَفَشَّى شَذاها
تحت جِلْدي، كَأَنَّهُ الزَّيْزَفونُ
سامِحيني..إذا اضْطَرَبْتُ فإنّي
لا مُقَفّىً حُبّي ولا مَوْزونُ
وازْرَعيني تحت الضَّفائرِ مُشْطاً
فأُريكِ الغَرامَ كيفَ يَكونُ

• * *

قادِمٌ مِن مَدائنِ الرِّيحِ وَحْدي
فاحْتَضِنِّي كالطِّفْلِ يا قَاسْيونُ
احْتَضِنِّي.....ولا تُناقِشْ جُنوني
ذرْوَةُ العَقْلِ، يا حَبيبي الجُنونُ
احْتَضِنِّي خَمْسينَ أَلْفاً وأَلْفاً
فَمَعَ الضَّمِّ...لا يَجوزُ السُّكونُ
أَهِيَ مَجْنونَةٌ بِشَوْقي إليها
هذهِ الشّامُ، أم أنا المَجْنونُ
حامِلٌ حُبَّها...ثَلاثينَ قَرْناً
فوقَ ظَهْري...وما هناكَ مُعينُ
كُلّما جِئْتُها...أَرُدُّ دُيوني
لِلجَميلاتِ حاصَرَتْني الدُّيونُ
يا إلهي جَعَلتَ عِشْقيَ بَحراً
أَحَرامٌ على البِحارِ السُّكونُ
كمْ أُعاني في الشِّعْرِ مَوتاً جَميلاً
وتُعاني مِنَ الرِّياحِ السَّفينُ

• * *

جاءَ تِشْرينُ يا حَبيبَةَ عُمْري
أَحْسَنُ الوَقْتِ للهوى تِشْرينُ
ولنا مَوعِدٌ على (جَبَلِ الشَّيْخِ)
كم الثَّلْجُ دافئٌ وحَنونُ
لم أُعانِقْكِ مِن زَمانٍ طَويلٍ
لم أُحادِثْكِ، والحَديثُ شُجونُ
سَنواتٌ سَبْعٌ مِنَ الحُزْنِ مَرَّتْ
ماتَ فيها الصَّفْصافُ والزَّيتونُ
سَنواتٌ فيها اسْتَقَلْْتُ من الحُبّ
وجَفَّتْ على شِفاهي اللُّحونُ
سَنواتٌ سَبْعٌ بها اغْتالَنا اليَأْ
سُ وعِلْمُ الكَلامِ واليانَسونُ
فانْقَسَمْنا قَبَائلاً وشُعوباً
واسْتُبيحَ الحِمى، وضاعَ العَرينُ
كيفَ أَهْواكِ حينَ حَولَ سَريري
يَتَمَشَّى اليهودُ والطَّاعونُ
كيف أَهْواكِ الحِمى مُسْتَباحٌ
هل مِن السَّهْلِ أنْ يُحِبَّ السَّجينُ؟
لا تَقولي نَسيتَ لم أَنْسَ شَيْئاً
كيف تَنْسى أَهْدابَهُنَّ الجُفونُ
غيرَ أنَّ الهوى يَصيرُ ذليلاً
كُلّما ذلَّ لِلرِّجالِ جَبينُ

• * *

شامُ ....يا شامُ ....يا أَميرَةَ حُبّي
كيفَ يَنْسى غَرامَهُ المَجْنونُ؟
أَوْقِدي النّارَ فالحَديثُ طَويلٌ
وطَويلٌ لِمَنْ نُحِبُّ الحَنينُ
شمسُ غِرْناطَةٍ أطَلّتْ علينا
بعدَ يَأسٍ وزَغْرَدَتْ مَيْسَلونُ
جاءَ تِشْرينُ إنَّ وَجْهَكِ أَحْلى
بِكَثيرٍ ما سِرُّهُ تِِشْرينُ؟
كيف صارتْ سَنابلُ القَمحِ أَعْلى
كيف صارَتْ عيناكِ بَيْتَ السُّنونو؟
إنّ أرضَ الجولانِ تُشْبِهُ عينَيْكِ
فماءٌ يجْري ولَوْزٌ وتينُ
كلّ جُرْحٍ فيها...حَديقةُ وَرْدٍ
ورَبيعٌ ولُؤْلُؤٌ مَكْنونُ
يا دمشقُ الْبَسي دُموعي سِواراً
وتَمَنّي...فكلّ صَعْبٍ يَهونُ
وضَعي طَرْحَةَ العَروسِ لأَجْلي
إنّ مَهْرَ المُناضِلاتِ ثَمينُ
رَضِيَ اللهُ والرَّسولُ عنِ الشّامِ
فَنَصْرٌ آتٍ وفَتْحٌ مُبينُ

• * *

وَطَني يا قَصيدَةَ النّارِ والوَرْدِ
تَغَنَّتْ بما صَنَعْتَ القُرونُ
إنَّ نَهْرَ التَّاريخِ يَنْبُعُ في الشّامِ
أيُلْغي التّاريخَ طِرْحٌ هَجينُ
نحنُ أَصْلُ الأَشياءِ لا فُورْدُ باقٍ
فوقَ إيوانِهِ ولا رَابينُ
نحنُ عَكَّا...ونحنُ كَرَمِلُ حَيْفا
وجِبالُ الجَليلِ واللّطْرونُ
كلّ لَيمونَةٍ سَتُنْجِبُ طِفَلاً
ومُحالٌ أن يَنْتَهي اللّيمونُ

• * *

إرْكَبي الشمسَ، يا دمشقُ، حِصاناً
ولكِ اللهُ حافِظٌ وأَمينُ