هلا بعش عش يشرفني اكون اول وحده اترد على موضوعج وشكله روعه واسلوب جديد وتدرين شنو الحلو اني اليوم رحت السفارة البريطانيه وقدمت على فيزا وسفرتي ان شاءالله لاول مره الى لندن اخر الشهر يعني التقرير جاء في وقته ومتابعه وبشغف بعد

لقطات رائعه .. متشوقه جدا للأتي

شكله من الأول انه موضوع خطي ر

مبدعة دائماً اختي احلى من العقد
متابعين بشغف تقريرك وزوداً عليها
ذكرياتي بلندن التي ستكون بتقريرك
حتماً سأتذكر كل شيء هناك
لانني أثق بتفاصيل تقاريرك الدقيقة جدا
التي عودتينا عليها دائماًً
تفضلي ونحن متابعين بصمت ..
تقديري لك

ابداع من نوع جديد
متابعين كاتبتنا القديرة

هلا فيكم جميعا وشكرا لكم عالتشجيع .. بصراحه الانسان محتاج للتشجيع بالذات مع المشاكل الحاليه الي نواجهها في المنتدى ...
شكرا لكم واحد واحد ماقصرتو

اسلوب رائع..
متابع ان شاء الله..
تمنياتي لك بالتوفيق.

عين على عداد التاكسي
وعين على شوارع لندن ... وورق شجرها الاصفر وعلى جدرانها البارده ...
شريدة البال والفكر
سعيده بوصولها ... و مستمتعه بالطريق ... وتفكر لماذا العداد يحسب اسرع من العاده ؟؟؟ ربما زادت التعرفه في التكاسي ..؟؟؟ ربما ...
كانت تتوقع ان لايزيد حساب التاكسي عن 60 جنيه ولكنها تفاجأت بأنه قارب من ال 100
لم تتضايق ... فقط تفاجأت ...
واخيرا توقف التاكسي ... و فتح حارس الفندق باب السيارة وقال لها بلهجه انجليزية اهلا وسهلا ..
كانت ملابسه انجليزية بقبعه حمراء و معطف طويل اسود ..... كم كان انيق .. حتى وهو يحمل الحقيبه ويفتح لها الباب، كانت اناقته الانجليزيه واضحه وملفته ....
دخلت الفندق ...
تفاجأت بطابور طويل نوعا ما ينتظر تسجيل الدخول ... هي لم تعتاد على رؤية مثل هذه الطوابير في استقبال الفنادق ؟؟؟
لكنها وقفت و فتحت ورقة الحجز التي طبعتها مسبقاً لتراجع التفاصيل ...
اسم الفندق : thistle marble arch hotel
نوع الغرفة : دبل مع وجود ملاحظة مكتوب فيها انها تفضلها غرفة مزدوجة توأم ..
سعر الليلة : 126 جنيه استرليني ... مدفوعه مسبقاً ...
تفضلي انستي ... ناداها احد الموظفين ..
اقتربت وكانت الاجرائات سريعه جدا و كم كان الموظف بشوش واخبرها بان الغرفه التوأم ليست جاهزه و ستجهز بعد ساعه و لكن الغرفه المزدوجه جاهزه ..
كان التعب قد نال منها ما نال فوافقت على الغرفة المزدوجه .... واستلمت الكرت الخاص بفتح الباب وتوجهت للغرفة ...
العديد من العرب حولها فقد اعتادو السكن في هذا الفندق ... هناك من يبتسم وهناك من هو عابس و اخر يدعي الغرور كانت نظراته تثير الضحك ... ربما اختار ان يلعب دور المتكبر المغرور في لندن ؟؟؟؟ وربما هو هكذا ....
اتجهت للمصعد ووصلت غرفتها ... كانت الغرفة كبيره لم تتوقعها بهذا الحجم فقد اعتادت على فنادق لندن الصغيره ...
اغلقت الباب وتركت حقيبة يدها فوق السرير و حقيبه اخرى فوق طاولة صغيره تتوسط كرسيين امام التلفاز ..
التفت يمينا ويسارا ... كم كان شكل السرير مغري ... يجذبها نحوه وهي تحاول ان تبتعد عنه ... عذرا سريرها ... فهي في لندن لاتريد امضاء الوقت معك بل تفضل التجول و تقليب الذكريات .. وربما تجديدها
حاولت تغير نظراتها والابتعاد عن السرير .. قررت فتح الخزائن و البحث فيها عن مايوفره الفندق من خدمات ..
اووه .. انهم يوفرون مكواه ولوح للكوي هذا اضافتاً الى ادوات صنع الشاي والقهوة ... كانت راضيه عن كل شيء ..
اما دورة المياه ... كانت قديمة نوعا ما ... لكنها نظيفة ولابأس بها ..
ادوات الحمام كانت مخيبه للامال فكانت اقل مايقال عنها انها بسيطة ..
وهنا توقفت قليلا وضعت يدها على جبهتها ثم رفعت شعرها بأصابعها ... آآآه كم انا متعبه ...واتجهت نحو السرير واستلقت وبدون ان تشعر سرقها النوم ....

كأنك تقرأ روايه..... ماشاء الله.... متابع لك