أعلن مكتب سريلانكا لترويج السياحة في الشرق الأوسط عن النمو المضاعف الذي تشهده الحركة السياحية القادمة إلى سريلانكا وهو ما أدى إلى زيادة عدد الفنادق والحركة التوسعية لسلاسل الفنادق العملاقة، تشمل تجديد الفنادق الحالية وإعداد خطط كبرى للتطوير، حيث تقدر القيمة الإجمالية لمشاريع تطوير التوسع الفندقي بنحو 5 مليارات دولار أمريكي، فيما تشير التوقعات إلى زيادة عدد السائحين القادمين إلى سريلانكا على 2.5 مليون سائح بحلول العام 2016م، ومن المنتظر أن يشهد القطاع السياحي طفرة كبيرة بسبب الطلب المتزايد على الغرف الفندقية عقب انتهاء حقبة التوترات وحلول السلام، ما يساهم في استيعاب الزيادة الكبيرة المتوقعة في أعداد السائحين القادمين. ففي منطقة الشرق الأوسط وحدها، أعلن مكتب سريلانكا لترويج السياحة في الشرق الأوسط أن أعداد السائحين القادمين إلى سريلانكا خلال النصف الأول من العام 2010م شهدت ارتفاعا هائلا خاصة في عدد السائحين السعوديين. وأوضحت مديرة مكتب سريلانكا لترويج السياحة في الشرق الأوسط قائلة: ارتفع عدد السائحين القادمين بنسبة غير مسبوقة بلغت 96% خلال النصف الأول من العام 2010م مقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضي، حيث تشير الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن هيئة تطوير السياحة السريلانكية إلى أن إجمالي أعداد المسافرين القادمين من منطقة الشرق الأوسط يعكس نموا كبيرا بنسبة 102% خلال نفس الفترة. وقد خصصت «جون كيلز القابضة» jkh (400 مليون روبية سريلانكية) لاستثمارها في تطوير وتغيير اسم «كلوب أوشيانيك» إلى «شايا بلو» في ترنكومالي، كما قررت المجموعة بالفعل استثمار (2 مليار روبية سريلانكية) في إنشاء فندق أربعة نجوم يضم 190 غرفة في منطقة «بيرويلا»، كما تشهد كل من «كورال جاردنز» في هيكادوا، و«بنتوتة بيتش» و«هبرانا لودج» عمليات تجديد تبلغ كلفتها (1.6 مليار روبية سريلانكية). كما تمتلك السلسلة أراضي في «أهونجالا»، «ويراويلا»، و«نيلاويلي»، والتي من المقرر إقامة العقارات الجديدة عليها. ويتم تنفيذ مشروع تطوير «منتجعات واسبات أمايا» على أربع مراحل، حيث ستكون المرحلة الأولى هي تطوير المباني الحالية والتي تقدر ب(10 ملايين دولار). أما المرحلة الثانية فهي تطوير قطع الأرض المتاحة، المناطق المحددة هي: وداوا، بكلفة (15 مليون دولار)، كالبتيا بكلفة (15 مليون دولار)، ميريسا بكلفة (30 مليون دولار) ونيجومبو بكلفة (30 مليون دولار). وتقدر قيمة الاستثمار الإجمالية للمرحلة الثانية بحوالي (90 مليون دولار).