قرر المجلس الأعلى للآثار في مصر بدء حملة عاجلة على جميع الآثار والتماثيل الموجودة في الميادين والحدائق العامة والتي كان تم عرضها في هذه المواقع بناء على طلب من أجهزة المحليات .
وتأتي الحملة بعد اعتزام المجلس نقل تمثال “رمسيس الثاني” من موقعه الحالي إلى موقع المتحف المصري الكبير بعدما رأت تعرضه للتلوث نتيجة الامتداد العمراني والكباري وملوثات حركات السير.
وتقرر تشكيل لجنة -وفقا لجريدة الخليج- تضم آثاريين وفنيين لحصر الآثار المعروضة في الميادين والحدائق العامة .
وقال الدكتور محمد عبد المقصود، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الآثار المصرية إن اللجنة ستختص بحصر كافة الآثار التي سبق أن طلبتها المحافظات لعرضها في الميادين أو الحدائق العامة.
وأضاف: إن اللجنة الدائمة للآثار المصرية وافقت مبدئيا على نقل مراكب خوفو إلى المتحف المصري الكبير إضافة إلى المسلة الأثرية المعروضة حاليا في حديقة الخالدين في القاهرة .
في الوقت الذي سيتم فيه نقل الحوض الأثري المعروض حاليا في حديقة الشلالات بمنطقة باب شرق في الإسكندرية، وباستثناء مركب خوفو فإن مثل هذه الآثار تعرضت لإهمال شديد لذلك سيتم الارتقاء بها ووضعها في متاحف مفتوحة أو في داخل المتاحف المغلقة.