- كم أنت جميل يا ميركور الخبر
لا استطيع قول كان يا ماكان لأن هذه الحكاية نعيشها في هذا الزمان ، هناك شخص يقال له النوخذة ويعيش في منطقة جميلة وهادئة وتسمى بالمنطقة الشرقية وبالتحديد مدينة الدمام ، اعتاد نوخذة الدمام على ممارسة المشي على شواطئ ومنتزهات معشوقته وذات ليلة حضرت لذهنه فكرة كسرروتين المشي وبدون تردد ذهب إلى مرسى السفن وركب سفينته لينفذ ما بداخل عقله وأبحر بسفينته على بحر الخليج وترك العنان لها تدفعها أمواج الاستكشاف حتى استقر بها الحال إلى هذا المكان:
إنه فندق ميركور الخبر الحديث
بعد الوصول اتجه نوخذة الدمام للإستقبال وسأل عن ما يريد فأرشوده بأن يتجه للمصعد
بعدها وصل إلى ما يريد
أكثر ما عجب النوخذة منطقة الاستقبال في النادي الصحي وهي بوحدها عبارة عن فندق
احدى زوايا استقبال النادي الصحي
بعدها اتجه لمكان تبديل الملابس عبر هذا الباب
هنا الخٍزانات الخاصة بمرتادي النادي
احتار النوخذة في أي مكان يأخذ (الدش ) ليبدأ رحلته في النادي
بدأت الرحلة
أول مرحلة هي الساونا
داخل الساونا
انتهت ربع ساعة داخل الساونا واتجه لغرفة البخار
بعد البخار أخذ دشاً دافئ وبدأت المرحلة الثانية مع المسبح
جلسات جانبية بداخل صالة المسبح
جلسة أخرى
لن تفوتك مباريات بطولة كأس آسيا مع هذه الشاشة
الجاكوزي الذي لايعمل في ذلك الوقت
الطبيعة أخذت نصيبها من هذا المسبح
النوخذة أخذ قسطاً من الراحة على كراسي السباحة
بعدها غادر المسبح لتبديل ملابسه ، وهذه دورات المياه (أكرمكم الله)
مكان اللمسة الأخيرة بعد تبديل الملابس مع هذه المرايه
بعد ذلك المرحلة الأخيرة وهي ال GYM
أجهزة تطّل على المسبح
يقول النوخذة هذا جهاز عنيف نوعاً ما واسمه POWER PLATE
أصبحت الطاقة كبيرة بعد جولة النادي فغادر النوخذة عبر هذا السلّم الرايق
كم أنت جميل يا ميركور الخبر
للمعلومة دفع نوخذة الدمام 75 ريال فقط مقابل استخدام مرافق النادي الصحي ولمدة 3ساعات وسعر العضوية للنادي 6000 ريال لمدة سنة ، النوخذة كان يتمنى بأن تكون الخزانات الشخصية مصنوعة من الخشب وليس من المعدن لأن منظرها لا يليق بمستوى المكان .