بسم الله الرحمن الرحيم
وجاء يوم السفر حطينا الشنط بالسياره وسلمنا على الاهل والاحباب وتوكلنا على الله ومسكنا
الطريق الى جده طبعا انا مساوي حجز من بدري على الاماراتيه وكان بقي يومين ويتلغى حجزي المهم رحنا انا والمدام والاطفال مكتب الاماراتيه
فى طريق المدينه اللى فى مركز الحاسبات اللى بجوار سوق الشعله وحنا هناك قاللي الموظف(ملقوف)تايلند ممنوع يروحوها السعودين (انا عندي خبر
لكن المدام لا وكانت صدمه لها)قالتلي ممكن ناخر شراء التذكر شويه نتداول فى موضوع تايلند ونرجع له بعد الساعه وبالفعل اخرنا شراء التذاكر وخرجنا من
المكتب وبعد النقاش اتفقنا اننا مانسافر تايلند ولا ماليزياوهذا كان شرطي مافى تايلند مافى ماليزياواتفقنا على سيريلنكا سنغافوره اندنونيسيا الصين
وتوكلنا على الله واشترينا التذاكر لخمسه اشخاص ماشاء الله تبارك الله انا وزجتى وبنتي وابناي
المهم كملنا اغراضنا من اكل وملابس وادويه والاهم حولنا دولارات وجهزنا كل شي يمكن تستغربوا لمااقول رحنا واشترينا بصيغة الجماعه
انا عندي وجهة نظر فى السفر وهو التعاون بين الكل والمشاركه فى كل صغيره وكبيره فيه من اول يوم لازم نكون متحدين ومتلازمين حتى يستشعروا
قيمة هذي الاشياء التى نقوم بها وحتى يكون انتظارهم للسفر متعه وتشويق (وجهة نظر)
المهم جاء يوم السفر ورحنا المطارووقفت السياره فى مواقف المطار لانا اخي سوف ياتي الى جده بعد يومين وبالتحديد الى هذا المطار مودعا ليس
مسافرا"دخلنا المطار و كان مزدحما بمعنى الكلمه وحر وشي يصيبك بالغثيان ماعلينا المهم قصينا البوردينج وجلسنا فى الصاله الداخليه وشوي
ويعلنوا عن تاخير الرحله وجلسنا نتظر تقريبا ساعه بس ياسلام ساعه وايش ساعه فى الاجازه كلها ولا شي المهم طلعنا الطياره وكانت متوجهه
الى دبي الطياره فل الفل يعني مافى مكان واحد فاضي من اول الطياره الى اخرها ماعلينا اقلعت الطياره وجلسنا نتحدث واكلنا وشاهدنا بعض
الافلام الى ان وصلنا بالسلامه الى دبي نزلنا الى مطار دبي(سوق دبي هو اقرب الى مركز تجاري منه الى مطار)(وجهة نظر)اطفالي عجبهم كثير
وبالخصوص السيارات الصغيره الى فيه والسيور الطويله جعلونا نركب السياره ونتسابق فى السيوروفى الحقيقه لم يكن فى وقت كثير اذا ان الوقت
كان ساعتين ولكن نظرا للتاخيرفى جده اصبح ساعه واحده فقط بعد اللعب قليلا"ذهبنا الى الصاله وكنا اخر الواصلين اليها ومنها الى الطياره التي
لم تمهلنا كثيرا"لتقلع هى الاخرى على عجل وكانت فل الفل ايضا"وماهى الا دقائق حتى ناموا الاطفال لا اذكر من كان بجانبي ولكن اعتقد اني تحدثت
الى شخص بخصوص السفر العائلي لسيريلنكا ولم يكن مقتنع لسفري انا والعائله الى هناك (وجهةنظر)المهم اكلنا وشربنا واتفرجنا ولله الحمد
وصلت الطياره الى مطار كلومبو,المطار حار جدا ختمنا الجوازات وخرجنا من الصاله واستلمنا العفش طبعا"كان هناك من ينتظرنا فى الخارج
وقبل انا اخرج من المطارذهبت الى الكونترات الموجوده هناك اسال عن اسعار الفنادق والسيارات عند اكثر من كاونتر فكان السعر تقريبا واحد الا
اني كنت قد عملت حجز عند شخص اسمه زهران (هذا الشخص اسمه معروف كثيرا" فى المنتدى) وقد اتصلت على شخص اخر اسمه
ابو عبد العزيز وكان سعره خيالي جدا جدا المهم خرجت ووجدت سياره فى انتظارنا ركبنا السياره وتوجهنا الى فندق (جلاداري)على مااعتقد
كان فيه خليجين كثير و كان زهران فى انتظارنا ومعه شخص اخر فى الحقيقه ان مظهره لايدعوا الى الشك والريبه على العكس هو شاب
جيد يشق طريقه بنوع من الصدق وانا احب التعامل مع الشباب لانهم اكثر نشاط وحيويه (وجهة نظر)وجلسنا نتحدث واتفقنا على مبلغ 800 دولار
لمده سته ايام موزع على النحو التالي ليلتان فى كومبوا وليله فى كاندي وليله فى نورايليا وليله اخيره فى كلومبوا وكان الاتفاق يشمل السياره والفندق
وعلى شرط انه كل الفنادق تكون خمسه نجوم وجات السياره والسائق البوذي (المسلم او الذي قيل عنه انه مسلم بالكذب )(وجهة نظر).
ثم توجهنا الى الفتدق( الهلتون) فندق جميل موقع جيد صحيح انه بعيد عن البحر ولكن معظم النوافذ تطل على البحر وفى نفس الوقت
على بحيره اصطناعيه وعلى مقر البرلمان القديم صعدنا الى الغرفه وكانت كبيره ومنظرها يشعرك بالراحه وضعنا الشنط فى الغرفه وجلسنا
تقريبا نصف ساعه ثم خرجنا لم يكن عندنا مكان محدد نذهب اليه فاتفقنا ان نذهب فى جوله بالسياره فى العاصمه بين الاسوق ونذهب ايضا بقاله
نشتري منها ومن ثم ذهبنا الى ماكدونالز وتعشينا فيه ومن ثم توجهنا الى الفندق عن طريق البحر(الكورنيش)ونحن فى طريقنا الى الفندق كانت هناك
لجنة تفتيش فى الطريق وقفونا واخذوا يسالوا السائق ثم سالنا عن جواز السفر اخد الجواز تفرج فيه شوي واعاده الي وقال تفضلوا وكملنا طريقنا
وعند مقر البرلمان كانت هناك لجنه اخرى اوقفتنا وسالوا السائق وطلبوا الجواز مره ثاني واتفرجوا فيه مره ثانيه معجبين بجوازات السعوديين وسلموني
الجواز وقالوا تفضلوا استغربت قليلا"ولكن لم اتسائل لماذا كثرة اللجان وصلنا الفندق جلسنا فى اللوبي وكانت الساعه تقريبا"8 مساءمع السائق حتى
نتفاهم على يوم الغد فين نروح انا كانت عندي بعض الاماكن التى ارغب فى الذهاب اليها كلها اسواق وحددنا الاماكن التى نرغب فى زيارتها ثم سالني
عن الوقت اللى ياتي في غدا فقلت له الساعه 6 صباحا"واصيب السائق بالدهشه والحيره وقال 6 صباح قلت نعم فقال يجب انا اذهب الان لان بيتي
بعيد وسوف اكون بكره عندك الساعه 6 خرج السائق وذهبت الى الغرفه ونومت وفى الساعه السادسه صباحا "كنا فى مطعم الفندق نفطر
والسائق لم يصل الا الساعه السابعه اعتذر لي ولكني وبخته قليلا"حتى لا يكررها ثاني ثم خرجنا وكانت الشوارع زحمه بسبب الدوام الرسمي
للموظفين قلت للسائق ابغى نصرف دولارات فوقف السياره امام بنك ولم يكون البنك شغال فقلت له لا اريد ان انتظر الى ان يفتح فقال لي يوجد شخص
يصرف بسعر احسن من البنك هنا وقال لي كم تريد تحول اعطيته 200 دولار وبالفعل ذهب وصرفها لي بسعر جيدثم توجهنا الى سوق(ماجستك سيتي )
وفى الحقيقه لم نشتري شي منه لم يعجبنا شي فيه واسعاره تعتبر غاليه على نوعيه المعروض فيه ثم توجهنا
لمركز اسمه (اودل) وهذا المركز غالي جدا جدا ورواده من ميسوري الحال فقط على سبيل المثال قميص رجالي 300 دولار صحيح انه غالي
ولكن يستحق هذا السعر وهذا ليس نصب او احتيال انما سعره هكذاو هو مسعر لك ولغيرك تسوقنا ومن ثم خرجنا وذهبنا الى كنتاكي تغدينا فيه
ثم ذهبنا نشتري فواكه فالحقيقه انك تتفاجا من الاسعار هناك لغلاها وبعد ذلك ذهبنا نبحث عن مركز لمذر كير
واتفاجئة ان السائق لا يعرفه فاخدنا نسال عنه ولم نجد مركز خاص انما يوجد بعض المحلات تبيع ملابس تحمل شعار مذر كير المهم بعد التسوق
اخذنا جوله فى العاصمه وكنا نشهد بعض المسلمين هنا وهناك وكنا نلقي التحيه عليهم وكانت فرصه
حتى ارى كولمبوا حتى اننا ذهبنا لمنطقه بعيده جدا وكانت فرصه لالتقاط بعض صور للعاصمه و ذهبنا لتمبل معبد وعند الوصول اليه قال السائق
يجب عليك ان تخلع الحذاء فى الحقيقه انا لا احب الذهاب الى المعابد مطلقا"فمابالك بخلع الحذاء والمشي بدونه صحيح يجب علينا ان نحترم دين الاخرين
ولكن لم اجد في هذا المعبد شي يشدني اليه فلم نصعد اليه ولكن تفرجنا من الخارج ثم توجهنا الى منطقه اخرى وذهبنا الى النهر وشاهدنا ناس يستحمون
فيه نساء ورجال وقمنا بتصويرهم وكان اطفالي يضحكوا عليهم وبعد هذه الجوله ذهبنا لمكدونالز وكانت الشمس قد غربت من وقت طويل دخلنا واكلنا
وحلينا بالايسكريم ثم خرجنا فكانت الساعه تقريبا" 8:30 وركبنا السياره وسالني السائق اتريد ان تذهب الى مكان ام الى الفندق فسالته هل يوجد
مكان في الليل عائلي قال توجد دور عرض افلام (سينما)لم احبذ الذهاب اليها لان اطفالي جاهم النوم فقلت لا اذهب الى الفندق وفى الطريق
كانت توجد لجان للتفتيش روتين يومي المهم وصلنا الى الفندق وقال السائق سوف اتي اليك فى الساعه السادسه صباحا"فقلت له اجعل ذلك صحيح
ذهب السائق وصعدنا الى الغرفه وما هي الا دقائق حتى نزلت الى اللوبي الذي كان مكتظا" بنساء اعتقد انهم من الصين
ومعي اللاب توب ودخلت على النت تفحصت الماسنجر والبريد وتابعت عملي وبينما اناهكذا اذا بتلك المراه
التى تبتسم لي فردت لها الابتسامه وكلما درت وجهي اجد وحده تبتسم لي فقول فى نفسي ماهذا اللطف والذوق الرفيع شوف كيف الناس يتبسمون فى وجه بعض
وكان بين الحين والاخر ياتي رجل الامن التابع للفندق ويكلمهم بطريقه عنيفه فكنت استغرب لهذا الاسلوب حتى اتضحت لي الصوره عندما جاء رجل
خليجي واشار الى واحده منهم فقامت وجلست بجواره بعد ان قبلته فالحقيقه لن ادرك بعد الموضوع حتى قام هذا الرجل وصعد بها الى الاعلى
فجلست ولم احرك ساكن حتى تكرر هذا الموضوع اكثر من مره عندها ادركت الحقيقه المخزيه اني فى وسط مومسات فماكان منى الا ان صعدت
الى الغرفه ووضعت رسي على المخده ونمت وفى الصباح قمنا وذهبنا الى مطعم الفندق وفطرنا ثم عملت شيك اوت وخرجنا ووجدنا السائق
موجود وركبنا السياره وكانت وجهتنا الى كاندي وما اجمل الطريق اليها توقفنا من اجل التقاط بعض الصور و لشراء فاكهة من الباعه الموجودون
على الطريق وكذلك توقفنا لركوب الفيله انها تجربه رهيبه يوجد هناك ثلاثه رحلةعلى الفيله قصيرو ووسط وطويله التى تستحم مع الفيله فى بركه
اخترنا وسط و كانت جيده جدا بل موفقه ان ركوب الفيله ليست سهلة لانه بدون سرج تركبه مثل الحصان وهذا صعب وخصوصا عندما يكون معك
اطفال اتفقنا على صعود فيلين انا وطفلي على فيل والمدام وبنتي على فيل وتوكلنا على الله وسار الفيل (اكيد هناك ناس يقولون كيف تصعد زوجتك
على الفيل سارد واقول ياخي الفاضل اذا كانت زوجتي محجبه وتضمن انها لن تكشف ابدا فماالمانع من انها تركب فيل او حتى دباب بحري المهم بالحجاب
ان ركوب الفيله تجربه لاتتكرر ولا توجد فى كل مكان كما انه ذكرى جميله تبقى فى ذاكرتها لا استطيع ان افوتها على زوجتي بسبب الخجل من ان شخص
سعودي يراني وكمان اني انسان لا انظر فى محارم الناس لا اتوقع الناس تنظر الى محارمي ولله الحمد وثقتي بنفسي و زوجتي كبير ) (وجهة نظر)
المهم بعد هذه التجربه الرهيبه اكملنا طريقنا الى كاندي الجو كان غايم مما زاد من جمال الرحله ووصلنا الى كاندي الجميله التى يمر فيها
نهر عظيم وتوجهنا الى فندق محولى ريتش الذي كان فاضي الا من العاملين فيه الفندق قديم جدا على الطراز الهندي البريطاني غرفه كبيره جدا ونظيفه
وتطل على النهر مباشرة"مجرد ان تقف فى البلكونه تقف على النهر شي جميل ولكن لم يكن على مااعتقد من فئة الخمسه نجوم استرحنا قليلا"ثم خرجنا وتمشينا
فى هذه المدينه الجميله الى شروق الشمس وذهبنا الى المعبد المشهور فيها ولكني لم ادخله وهنا قد تسالني اذا لماذا تذهب اليه وانت لا تدخله ارد واقول
لان المعبد يطل على منظر رائع بل فى غاية الروعه ثم ذهبنا الى منطقه يوجد فيها قرده صغيره لكي يطعمها اطفالي ثم ذهبنا الى مطعم بيتزا هت
واكلنا فيه والشي الغريب ان البيتزا كانت لذيذه للغايه لم اذق مثلهافى حياتي وبعد ذلك عدنا الى الفندق وكان فيه محل لبيع المجوهرات والاحجار الكريمه
وكما تعلمون يوجد فى سيريلنكا احجار كريمه وتعتبر من افضل الانواع حتى انهم وجدوا فيها اكبر ياقوته فى العالم ان الاسعار غاليه جدا مثل خاتم
صغير لا اذكر كم جرام كان وزنه ولا اذكر كم قيراط كان حجم الفص الا انه صغير جدا سعره كان فوق الف دولاروهناك سحبه جميله جدا سعرها تسعه
الاف دولار لم نشتري شئ اني لم اثق فى البائع شكله لا يطمئن المهم انتهت هذه الليله ونمنا وفى الصباح كالعاده فطرنا فى الفندق بعد ان عملنا شيك
اوت ثم خرجنا من الفندق نقصد السفر الى نور ايليا مااجمل الطريق اليها والله لا استطيع ان اصفه حتى انى وددت ان الطريق لا ينتهي من روعة وجمال الطبيعه
المحيطه بها كان الجوا ممطرا مما زاده جمالا فوق جماله ان مدينه نور ايليا جبليه مرتفعه لذلك كنا نشاهد الامطار تتجمع وتسيل على شكل شلالات صغيره وكبيره
على طول الطريق مااجمل تلك الاشجار الضخمه والنخيل المعمر واخذنا نقف بين الحين والاخر لنلتقط الصور ووصلنا الى نور ايليا التي جعلتني اري كل مدينه
غيرها قبيحه حتى اندنونيسيا لم تعجبني نور ايليا تلك المدينه التى اذهلتني وجعلتني اهيم فى حبها انها جنة الشاهي مااجمل واروع مزارع الشاهي التي شكلت باشكال
هندسيه غايه فى الجمال والنظافه والتنسيق وماابدع تلك الالوان الخضراء التي تحيط بنا من كل اتجاه وذلك الهواء العليل الذي كنت احتضنه فى صدري ولا اريده ان يفارقني
بعد الوصول ذهبنا الى فندق جراند مباشرة"ولم نضيع وقت كثير فى الفندق لكي لا يمضي النهار ولم نشاهد الكثير من هذه الجنه ذهبنا الى مصنع للشاهى
وقمنا بجوله مع مرشده واشترينا شاهي من كل الانواع ومن ثم صعدنا الى اعلى قمه تصلها السياره وهى بالفعل اعلى قمه منها لا ترى شئ يعلو عليها
لم نسطتيع ان نجلس كثيرا من شدة البرد فقد تحول لون اطفالي من شدة البرد الى الزرقه والسائق اخذا يتنافض وانا لا ارغب فى ان افارق هذا المكان
ولكن نظرا"لهذا الظروف اضطررت الى ركوب السياره والنزول من هذه القمه ثم ذهبنا لشراء الفراوله اللذيذه والطازجه ثم ذهبنا مطعم اسلامي وكان زحمه جدا
واكلنا فيه ثم ذهبنا لبحيره وجلسنا على ضفافه حتى اشرقت الشمس ثم عدنا الى الفندق كان الجو جدا بارد فقلت فى نفسي الله يستر على اطفالي من
هذا البرد كيف يناموا فالحقيقه لم اكن اعلم بوجود تدفئه فى الغرفه وحتى لو كان فيها لم يخطر فى بالي انهم سوف يشعلوها ونحن فى الصيف
المهم ما ان دخلت الغرفه الا والباب يدق فاتاني عامل قال اتود ان اشعل لك التدفئه الان فقلت اكيد شغل المدفئه وجلسنا نشرب شاهي ونتحدث قليلا"
ثم غطينا فى النوم حتى الساعه السابعه صباحا" وتوجهنا الى المطعم وفطرنا وحصل لي موقف لا احسد عليه فى المطعم الذي كان مكتظا بالسواح
الذين كانوا ينظروا الينا مندهشين من زوجتي على مااعتقد للبسها الحجاب المهم ان الموقف الذي حدث ان احد اطفالي اخذ يستفرغ من شدة البرد
تداركنا الموقف ولم يلاحظ الا القليل ولم تمضي دقيقه اخرى حتى قام ابني الاخرابنفس العمل وحنا فى وسط هذي المعاناه اصيبت بنتي بنفس المشكله
حتى اني كدت ان افعل مثلهم فتركنا المطعم بسرعه والفندق ايضاوركبنا السياره وانطلقنا الى كلومبوا ولكن ليست من نفس الطريق بل من طريق يمر معظمه بجوار
نهر جميل وتوقفنا فى الطريق للركوب القوارب المطاطيه انه تجربه قاسيه على الاطفال كما ان وسائل السلامه تكاد تكون معدومه فعدلنا عن هذه التجربه
كان هناك بعض السواح الالمان ركبوا القوارب فاخذنا نتفرج عليهم وهم يسيروا بالقوارب المطاطيه وتيارات النهر تقذف بهم يمينا وشمالاواخذنا نراقبهم من السياره
ونحن نسير بها لان الطريق موازي للنهر تقريبا"المهم توقفنا اكثر من مره لشراء الفواكه من البائعه المنتشرين على الطريق الى ان وصلنا الى كلومبوا
فذهبا مباشرة الى فندق الهلتون ووضعنا الشنط فى الغرفه وخرجنا الى السوق واشترينا اشياء كثيره من هناك ثم ذهبنا الى ماكدونلزاوتغدينا فيه وتمشنيا فى الاسواق
حتى الساعه 9 باليل ومن ثم ذهبنا الى الفندق فوجدت الاخ زهران فى انتظاري فجلست معه نتكلم فاخذني الكلام وتاخرت الى الساعه 11 باليل
صعدنا الى الغرفه وجلسنا نرتب الشنط ونمنا وفى الصباح نزلنا وعملنا شيك اوت ووضعنا الشنط فى السياره وذهبنا للمطعم وفطرنا ثم انطلقنا الى المطار
وصلنا المطار فى الوقت المحدد وكانت وجهتنا الى سنغافوره ساكتب هنا تفصيل رحلتي الى سنغافوره لسبب بسيط وهو اني لم اقضي فيها غير يوم واحد
فقط ولم اخرج من الفندق ابد وسبب هو الاخ زهران الذي سهرني فى كولمبوا وفى الطياره لم استطع النوم فيها بسبب طفل من اول الرحله وهو يبكي
الى ان وصلنا بالسلامه حتى اطفالي لم يناموا المطار كان زحمه ووصلنا فندق المرديان متاخرين فصعدنا الى الغرفه لا نبحث الا عن النوم فقط وبالفعل نمنا
الى الصباح ذهبنا الى المطعم لنفطر الا ان المطعم اقفل لان الساعه كانت 11 صباحا فصعدنا الى الغرفه وفتحنا احد الشنط التى تحتوي على المعلبات
جبنه كرافت والخ وافطرنا فى الغرفه وجلسنا نشاهد التلفزيزن واتصلت على اخي فى السعوديه فقال اين انت الان قلت فى سنغافوره قال حمدلله على السلامه
وقالي على فكره ايش الى سار فى سيرلنكا قلتله ايش سار قالي التفجيرات قلت اية تفجيرات قالي انه سمع فى التلفزيون انه سار تفجيرات ونحن هناك
فى تلك اللحظه ادركت سبب اللجان الموجوده فى العاصمه بشكل كبير جلسنا فى الغرفه الى الساعه 3 العصر ذهبنا الى المطعم وتغذينا فى ماكولات بحريه لذيذه
ثم خرجنا نتمشى على الاقدام حتى غروب الشمس وعدنا الى الفندق جلسنا فى اللوبي ثم صعدنا الى الغرفه نشاهد التلفزيون حتى نمت وفى الصباح عملنا شي
اوت وذهبنا الى المطعم وفطرنا فيه ثم طلبنا تاكسي ليقلنا الى المطار وبالفعل وصلنا الى المطار فى الوقت المحدد وكانت وجهنا الى اندنوينسيا الى هنا تنتهي
قصة رحلتي الى سريلكنا وسنغافوره لكن بقى اندنونسيا والصين
واليكم بعض الصور
تحياتي العطرة