- وهذه هي البدايه .......
- الموضوع منقول من الاخ المبدع معجب
مساء الخير
اخواني الاعضاء لاحظت كثرة التساؤلات عن تونس وعن الاسباب في قلة وضعف المواضيع عن هذا البلد الجميل .....
فاردت ان ننشىء سويا قاعدة بيانات ضخمه باذن الله عن تونس الخضراء فكل من لديه اي معلومه ولو بسيطه يشارك بها ........
وهذه هي البدايه .......
الموضوع منقول من الاخ المبدع معجب
نجحت السياحة التونسية في تحقيق معدلات نمو جيدة والمحافظة على الاداء القوي الذي تحقق في العام 2002 رغم التداعيات السلبية التي احاطت بصناعة السياحة العالمية والتي فرضتها ظروف الحرب ضد العراق وانتشار مرض سارس وتراجع معدلات السفر.
وتمكنت تونس وفقاً لاحدث الاحصاءات لنتائج الاحد شهراً الأولى من العام استقطاب اربعة ملايين و 755 الف سائح مقابل ثلاثة ملايين و 730 الف سائح عن نفس الفترة من عام 2002 بزيادة تقدر ب 1% تقريباً .
وسط توقعات متفائلة بتجاوز الرقم الذي تحقق خلال العام الماضي والذي بلغ 6,5 ملايين سائح بنهاية ديسمبر المقبل. وقد واكبت هذه الزيادة ارتفاعا مماثلا في عدد السياح الخليجيين الى تونس الخضراء وخاصة من دولة الامارات العربية المتحدة حيث شهدت حركة السياحة من الامارات الى تونس خلال ال 11 شهراً الأولى من 2003 نمواً كبيراً بلغ 63%، مما يشير الى نجاح جهود وزارة السياحة التونسية في الترويج الى تونس كوجهة سياحية هامة للخليجيين .
وخاصة بعد افتتاح ممثلية للسياحة التونسية في دبي تخدم دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء السعودية وايضاً خط الطيران المباشر الذي تسيره الخطوط التونسية عبر بيروت بمعدل رحلتين في الاسبوع والذي تمت مؤخراً زيادة رحلة جديدة لتصبح 3 رحلات في الاسبوع بدلاً من اثنتين.
ويقول عبداللطيف الساسي مدير عام منطقة الخليج بالخطوط التونسية ان النجاح الذي تحقق خلال الفترة السابقة على خط دبي تونس شجع المسئولين في الخطوط على اتخاذ قرارهم بتسيير رحلة ثالثة على نفس الخط لزيادة الفرص .
والخيارات امام السياح من الامارات ودول المنطقة لزيارة تونس مؤكداً ان زيادة رحلة ثالثة من شأنه ان تعطي مرونة للسائح، خاصة ان اختيار الايام ومواعيد الرحلات تم تحديده بدقة ليتناسب مع راحة العملاء.
وقال ان مواعيد الرحلات انطلاقاً من دبي تقلع في الثامنة من صباح الثلاثاء والخميس والثانية و 25 دقيقة مساء يوم الجمعة، لتعود من تونس مساء ايام الاثنين والاربعاء وصباح الجمعة.
واوضح ان المتوسط العام للاشغال على الخط وصل الى 60% وسط توقعات بارتفاع هذا المعدل في المستقبل في ظل الجهود الترويجية الحثيثة التي تقوم بها تونس لاستقطاب السياح من منطقة الخليج، مشيراً الى انه في حال الوصول بمعدلات الاشغال على الخط الى درجات مرتفعة يمكن التفكير في تسيير خط مباشر بين دبي وتونس دون توقف.
ولفت الساسي الى انه تمت دراسة تحسين الخدمات الجوية بصفة عامة على الخط الرابط بين دبي وتونس وفكرة ان يصبح دون توقف مازالت على طاولة الدراسة.
وكشف مدير عام منطقة الخليج بالخطوط التونسية عن تقديم الخطوط اسعار خاصة للسياح من الامارات الى تونس والعائلات والمجموعات وذلك في اطار تشجيعها على تنشيط الحركة السياحية في تونس والمساهمة بدور فاعل في هذا المجال.
من جانبه اكد رؤوف بن سالم مدير الممثلية السياحية لتونس في دبي انه رغم النمو غير المتوقع لحركة السياح من الامارات الى تونس خلال الفترة الماضية من 2003 والتي بلغت نحو 63%، الا ان تونس مازالت تعقد آمالاً واسعة على هذا السوق وتسعى لتنشيط الحركة السياحية بين الجانبين الى اقصى حد ممكن. كما شهدت معدلات السياحة الخليجية الى تونس بشكل عام خلال نفس الفترة نمواً بلغ 16%.
وتوقع ان تشهد السنوات المقبلة نمواً اكبر في السياحية بين الامارات بصفة خاصة ودول الخليج بصفة عامة وتونس في ظل الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة السياحة في تونس والتي ترمي الى تطوير السياحة العربية والبينية وتفعيلها.
واشار الى آن تونس ومن خلال الممثلية السياحية لها في دبي تقوم بالترويج للسياحة التونسية على مختلف الاصعدة ومن خلال برامج سنوية مدروسة ومحددة، وذلك للتعريف بالامكانات السياحية الضخمة التي تتمتع بها تونس وصولاً الى جعل السياحة التونسية في مقدمة اولويات السائح الخليجي.
واوضح بن سالم ان برامج الترويج التي تتبعها الممثلية متعددة ومتنوعة، فهي ترتكز على العديد من الاركان الهامة مثل ترتيب زيارات لوكالات الاسفار والاعلاميين من المنطقة الى تونس وتنظيم ورشات العمل والندوات التعريفية التي يتم عقدها في دول الخليج والتي من خلالها يتم بناء صلات جديدة بين وكالات الاسفار في تونس ونظيراتها في المنطقة.
بالاضافة الى المشاركة في المعارض والصالونات التي تقام في دول الخليج وخاصة مهرجان دبي للتسوق وحياة البادية العربية الذي يحظى باهتمام بالغ من قبل الديوان السياحي التونسي للمشاركة فيه والتواجد خلاله بقوة من اجل تقديم الوجه السياحي والثقافي والتاريخي لتونس لزوار المهرجان.
واشار الى ان الممثلية تقوم بتوفير كل الطاقات والامكانات اللازمة لانجاح هذه المشاركة، لافتاً الى ان الجناح التونسي في القرية العالمية هذا العام سوف يشهد تجديداً وتطويراً وزيادة مساحته ويحظى بدعم ديوان السياحة ومركز النهوض بالصادرات والصناعات التقليدية وذلك الى جانب المشاركة القوية والمتميزة في معرض سوق السفر العربي الذي يقام بدبي سنوياً والذي يتم خلال تقديم وترويج المنتوج السياحي التونسي امام اضخم الشركات ووكالات الاسفار العالمية والعربية والخليجية وامام السياح في المنطقة.
واضاف بن سالم انه من ضمن الاركان الترويجية الاخرى اقامة اسبوع سياحي في كل منطقة للتعريف بالعادات التونسية ومقوماتها السياحية ويعد هذا الاسبوع بمثابة تظاهرة ثقافية وتجارية وسياحية، مشيراً الى انه سينظم اسبوع سياحي تونسي في دبي خلال شهر مايو المقبل ليتزامن مع سوق السفر العربي.
واوضح مدير الممثلية السياحية التونسية في دبي ان من الامور الاخرى التي يرتكز عليها برنامج التسويق هي العمليات الاشهارية من خلال الاعلانات في الصحف ووسائل الاعلام والاعلانات التلفزيونية، مشيراً الى ان العام الجديد سيشهد برنامجا طموحا للاعلام التلفزيوني على العديد من القنوات الهامة.
واضاف الى انه بداية من شهر يناير سوف يتم بث اعلانات ضخمة عن تونس من خلال 5 شاشات الكترونية في الشوارع والمراكز التجارية الكبرى وحتى شهر مايو.
وفي السياق ذاته توقع رؤوف بن سالم ان يشهد القطاع السياحي التونسي نمواً جيداً بنهاية عام 2003 مقارنة بعام 2002 على الرغم من الاوضاع الصعبة التي شهدها القطاع عالمياً مشيراً الى ان تونس استقبلت خلال الاحد عشر شهراً الأولى من العام الجاري 4 ملايين و 755 الف سائح مقابل 4 ملايين و 730 الف سائح عن نفس الفترة من عام 2002 بزيادة تقدر ب 1% تقريباً.
واضاف انه مع نهاية شهر ديسمبر يتوقع تجاوز الرقم الذي تحقق على مدار عام 2002 والبالغ 5 ملايين و 630 الف سائح، مشيراً الى ان نسبة السياح العرب من هذا العدد بلغت في عام 2002 اكثر من مليونين ونصف المليون سائح، مما يؤكد ويفرز فرص نمو السياحة العربية البينية مع التأكيد على ان النمو الحقيقي سوف يأتي من منطقة الخليج وهذا هو الهدف الذي تسعى تونس الى تحقيقه.
واوضح بن سالم ان طاقة الايواء في تونس تبلغ حالياً 220 الف سرير ويبلغ عدد الفنادق 780 فندقاً بمختلف الدرجات حيث تشكل فنادق الخمس نجوم ما نسبته 15% من هذا العدد، في حين تشكل فنادق الاربع نجوم على 35% منه.
واوضح كذلك ان القطاع السياحي في تونس يشغل 86 ألف مواطن تشغيل مباشر ويتيح 260 ألف فرصة عمل غير مباشرة وذلك وفقاً لارقام عام 2002.
واشار الى ان السياحة التونسية لديها مقومات عديدة قلما تتوافر في وجهات سياحية اخرى تجذب انظار واهتمام السياح من كافة انحاء العالم وقال ان السائح الخليجي يأتي في مقدمة اهتمامات السياحة التونسية بما توفره له من عوامل جذب تنافسية.
ولعل احد مميزات السياحة التونسية انها لا تقتصر على جانب واحد فقط فهذه الارض التي تبلغ مساحتها 164 الف كيلومتر مربع بعدد سكان يزيد على الملايين التسعة تتوسط قلب البحر المتوسط الذي يحدها من الشمال والشرق.
هذا الموقع جعلها تنعم بمناخ معتدل لايخلو من تنوع ليس رطباً وليس حاراً غابات كثيرة شمالاً الى صحراء وسهول وفيافي جنوباً تحتوي على واحات عديدة بفعل هذا الموقع ايضاً تتساقط الامطار بوفرة واضافة لمياه الامطار، لا تعاني تونس من مشكلة في المياه العذبة كما يحدث في العديد من البلدان الافريقية، والنتيجة واضحة وهي التصاق صفة الخضراء بهذه البلاد، سواء في المناطق الشمالية او الجبال المغطاة وبالتالي فإن احد اهم الصادرات التونسية هي الحبوب والزيتون والحمضيات.
وعندما يتعانق التاريخ مع المناخ المعتدل جغرافياً مضافاً اليهما الطبيعة المتسامحة للتونسيين تنشأ الحضارة وهكذا فإن الثراء الثقافي التونسي وتنوع اشكاله والذي يعود لثلاثة آلاف عام مضت جعل هذه الارض مستقراً للعديد من الشعوب الذين تآلفوا مع البربر سكان البلاد الاصليين وهكذا وجدنا الفينيقيين والرومان والوندال والبيزنطيين والاوروبيين والاتراك ثم العرب الذين تركوا بصمتهم الرئيسية على هذه الارض.
هذا التنوع جعل المسافر لتونس هو المستفيد الوحيد.. فهناك يجد كل سائح ما يريحه فإذا كان يريد الاصطياف فإن سياحة الشواطئ توافق سياحة الاقامة وليس المسالك والجولات فهناك شواطئ بطول 1300 كيلومتر طولاً وشواطيء منبسطة ذات رمال ناعمة، وقد ازدهر هذا النوع من رفع طاقة الايواء الى 200 الف سرير موزعة على 700 وحدة فندقية تتحمل الدولة جانباً كبيراً لتهيئة البنية التحتية بها علماً ان القطاع الخاص .
هو المالك الاكبر لها وهناك سبع مناطق سياحية كبرى في تونس هي ضفاف المرجان في طبرقة وبنزرت، وشواطئ قرطاج قرب العاصمة، والمحطة المتكاملة نايل الحمامات وياسمين الحمامات، ثم منطقة سوسة ومنطقة المنستير والمهدية واخيراً منطقة جربة جرجيس في اقصى الجنوب الشرقي.
واذا كان الزائر يريد السياحة الاثرية والثقافة فهناك العديد منها مثل المواقع والمعالم التاريخية حيث توجد اكبر مجموعة من المعالم الرومانية في العالم حيث تتجاوز ما هو موجود في ايطاليا ذاتها وكذلك متحف جونية.
اسلامياً هناك الجامع الكبير في القيروان وجامع الزيتونة في تونس العاصمة والرباطات وما يطلق عليه التونسيون المدن العتيقة، وبجانب وجود 30 متحفاً خاصة في قرطاج وباردو ومتحف دار بن عبدالله هناك الفنون الاخرى والتقاليد الشعبية وصناعة النسيج والسجاد والازياء والصناعات التقليدية.
هناك ايضاً السياحة العائلية حيث أبدت السلطات التونسية اهتماماً ملحوظاً في الفترة الاخيرة واصبحت السياحة العائلية تحتل المرتبة الخامسة من حيث الاهمية والمرحلة الثالثة في السوق السياحية وذلك بعد الاتجاه الى محاولة استقطاب السائح التونسي في اطار السياحة الداخلية.
واذا كان السائح يريد الترفيه البحري فهناك 26 ميناء ومرسى للترفيه اضافة للمجتمعات البحرية «المارينا» في الطنطاوي قرب سوسة والمنسيتر، وطبرقة وسيدي بوسقيد وبنزرت، واذا فضل السائح الغوص فسوف يجد ضالته هناك ولعل ابرزها الغوص لصيد النشاف..
هناك ايضاً السياحة البيئية وهدفها مشاهدة النباتات والحيوانات في وسطها الطبيعي لكن هذا النوع مازال في حاجة الى ادلاء سياحيين متخصصين في مجال الطبيعة اضافة لضرورة وجود نزل ريفية بنسبة اكبر، توجد ايضاً السياحة الصحراوية بنسبة اشغال تصل الى عشرة آلاف سرير فعلى مسافة قليلة من الشواطئ البحرية هناك المناظر الصحراوية بهدوئها واتساعها الشاسع وهناك ايضاً القرى الجبلية والواحات خاصة في مناطقة جربة.
كما توجد سياحة الراجلين والركبان في الصحراء خاصة في منطقة خمير.