1. مليون جنيه، فقد اجتذاب مليونا و300 ألف زائر في أمريكا.


2. مومياء توت عنخ آمون


3. صورة تقريبية لتوت عنخ آمون

القناع الذهبي لتوت عنخ آمون
سابقة هي الأولى في تاريخ المعارض الخارجية، حقق تمثال "توت عنخ آمون" عائداً مادياً لمصر بلغ قدره 18

مليون جنيه، فقد اجتذاب مليونا و300 ألف زائر في أمريكا.

ويبدو أن تمثال "توت عنخ آمون" قد أدمن هذا التجوال، فبعد عامين طاف خلالهما عدداً من المدن والولايات الأمريكية، وسيحل ضيفاً على العاصمة البريطانية "لندن" وسط اهتمام إعلامي وآثري غير مسبوق.
وقد بدأ "توت عنخ آمون" جولته في دول العالم منذ أربع سنوات، كانت محطته الأولى في "بازل" السويسرية، ثم "بون" الألمانية ومنها إلى المدن الأمريكية، ثم إلى معرض في "لندن" الذي يستقبل زواره منتصف نوفمبر المقبل.
ومن المقرر أن ينتقل المعرض بعد "لندن" إلى العاصمة النمساوية "فيينا"، وينتظر أن يعود مجدداً إلى المدن الأمريكية، ليتجول فيها حتى عودته إلى مصر في عام2011.
وأشار الدكتور حواس إلى أنه سيتم عرض فيلم تسجيلي في الأسبوع الأول في بريطانيا، يؤكد نظرية موت الملك "توت عنخ آمون" التي ترجع سبب الوفاة إلي كسر القدم آثر سقوطه من فوق العربة الحربية أثناء رحلة صيد.
وأعلن أنه سيتم لأول مرة استخراج مومياء "توت عنخ آمون" من التابوت الخاص بها، وعرضها في احتفالية عالمية ستقام في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل أمام السائحين الأجانب علنياً بداخل مقبرته في منطقة وادي الملوك في الأقصر.
ووصف الدكتور حواس هذا الحدث بأنه الأهم "وسيكون حديث العالم أجمع"، لأهمية وشهرة هذا الفرعون الصغير، وأن هذه هي المرة الأولى التي سيرى فيها الناس مباشرة وجه مومياء الفرعون الحقيقية لتصبح معروضة أمامهم داخل مقبرته في "فاترينة" عرض خاصة في الجزء الأيسر من المقبرة.

مومياء توت عنخ آمون

وقال حواس في بيان أوردته صحيفة "الشرق الأوسط": "إنه عند فحص فريق العلماء لمومياء "توت عنخ آمون" بالأشعة المقطعية وجدوها في حالة سيئة جداً، وأن تركها في التابوت الخاص بها مع معدل الزيارة للمقبرة سيؤدى إلى تدهور المومياء أكثر والقضاء عليها، ولذلك رأى أنه من الأفضل استخراج المومياء من التابوت والحفاظ عليها في "فاترينة" عرض زجاجية ذات مواصفات خاصة".
وأضاف حواس أن "الفاترينة" الخاصة التي ستعرض بداخلها المومياء مصممة بشكل علمي عالي التقنية للحفاظ على درجة الحرارة والرطوبة المطلوبتين طوال اليوم، ومزودة بأجهزة لحفظ المومياء من أية عوامل خارجية وبشكل لا يؤثر عليها داخل المقبرة.
وأشار الأمين العام للآثار المصرية إلى أن مجلس الآثار سيبدأ مشروعاً بالتعاون مع معهد "بول جيتي" الدولي لترميم مقبرة "توت عنخ آمون"، إذ أن المقبرة لم ترمم منذ اكتشافها عام 1922 على يد البريطاني هوارد كارتر.
وأوضح الدكتور حواس أن بعثة أثرية مصرية عثرت داخل مقبرة "توت عنخ آمون" على ثمانى سلال مليئة بثمار الدوم و20 إناءً فخارياً و60 ختماً مطبوعاً من الطين.
وأشار إلى أن الاعتقاد السائد في الماضي في الأوساط الأثرية المصرية والعالمية، يشير إلى أن الفرعون المصري الذي تم اكتشاف مقبرته عام 1922 بواسطة المنقب الإنجليزي هاوارد كارتر مات مقتولا, حيث أن صوراً تم التقاطها بالأشعة السينية عام 1968 أظهرت ثقباً كبيراً في أسفل الجمجمة الخاصة بمومياء توت عنخ آمون, قوت الاعتقاد الذي يشير إلي قتله.

صورة تقريبية لتوت عنخ آمون

وبالتأكيد لم تسلم رحلة "توت عنخ آمون" إلى أمريكا من بعض المناوشات، حيث قام جماعات السود بوصف "توت" بأنه كان زنجياَ وأن له بشرة سوداء، وهو ما نفاه الدكتور حواس، واصفاً المصريين القدماء بأنهم "شعب مميز ينتمي لجنس مختلف ليس له مثيل، وليس له أصول عربية أو أفريقية، من حيث الشكل والتكوين الجسماني والطباع، إنهم خليط من الجنس السامي الموجود في المناطق الساحلية والجنس الحامي الموجود في صعيد مصر وهو ما أثبتته نقوشهم الموجودة على المعابد والمقابر".
وأشار إلى أن أنصار هذه النظرية لا يقتنعون فيأتون إلى الأقصر وينظمون مؤتمراً يفشل سنوياً، يحاولون من خلاله إثبات أن "توت عنخ آمون" زنجي.
منقول/////