واخيرآ عدت من رحلتى والتى استغرقت 26يومآ حيث سافرت مساء مستعينآ باللة سبحانةوبرفقتى أطفالىوالمدام الله يخليها لى ويحفظهاأضافه الى الخادمة الاندنوسية ووصلت الحدود السعودية الحديثة فجرآ يوم 15/7/2005وكانت الحركة خفيفة ولاتوجد زحمة تذكر ويبدو بأنة الهدوء الذى يسبق العاصفة لمثل هذا الوقت من العام وعبرت الحدود بسلاسة ودون تأخيروكذلك الامر بمنفذ العمرى الجديد والرائع وكنت قد قررت مسبقا الاقامة لمدة يومان او ثلاثة بالعاصمة الاردنية عمان التى وصلتهاولم اتوقع ان تكون مزدحمة حيث طوال الطريق وانا بأتصال مستمر بمعظم الشقق المفروشة التى يحتويها دليلى الخاص ولم اعثرعلى شقة فارغة واخيرآ بعد بحث ليس بالقليل عثرتعلى شقة بالقرب من الجامعة الاردنية بضاحية رشيد بسعر( 55)دينار يوميآ وقد كانت مناسبة نوعآ ما للمدد القصيرة وبعد استراحة مناسبة وتحت ضغوط من ابنتى الصغيرة انطلقنا عند السابعة مساء الى مجمع مكة مول ومباشرة الى الدور الرابع حيث مجمع المطاعم وكلآ يختار مايناسبة وللحق كان توقيتنا مناسب جدآ وما ان انتهينا من عشائنا حتى انسقت للدور الخامس حيث العاب الاطفال الممتازة ةالتى تعتبر بمساحة دورين وادخلت ابنائى وخادمتهم لهاواستودعتهم اللة وانطلقت وبرفقتى حرمنا المصون للتجول داخل المجمع بعض الوقت ولفت انتباهى الازدحام بالدور الخامس ايضآ حيث توجد صالات السينما وقد كان يعرض وقتها فيلم بوحة لمحمد 000 نسيت اسمة وكذلك فيلم اخر يأنا ياخالتى لمحمد هنيدى وفى اخر الليل انطلقنا بجولة على عمان وضواحيها حيث مررنا على الجبيهة المرتفعة وذات الجو البارد وقد كانت مدينة عمان مزدحمة جدآ حيث تلاحظ ذلك عند اشارات المرور وفى الطرقات وبعد يومان انطلقنا الى سورياالساعة العاشرة صباحآ وقد تعمدت ان اسلك طريق جرش الممتع بالنسبة لى والخروج من منفذ الرمثا ولم نشهد اى ازدحام وللة الحمد حيث تعتبر الحركة قليلة بخلاف منفذ جابر المزدحم وكذلك الامر لدى منفذ درعا السورى حيث سارت الاجراءت بأنسيابية عدا اجراءت التأشيرة للخادمة التى تتطلب بعض الوقت وقدوصلت الى الزبدانى وجهتنا عند الرابعة عصرآ وللحديث بقية